إن أحبَبتَ أن تَكونَ أورَعَ النّاسِ فَازهَد فِي الدُّنيا وَارغَب فِي الآخِرَةِ . فَقالَ : إلهي ، كَيفَ أزهَدُ فِي الدُّنيا؟ فَقالَ : خُذ مِنَ الدُّنيا حَفنا مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ وَاللِّباسِ ، ولا تَدَّخِر لِغَدٍ ، ودُم عَلى ذِكري .
قالَ اللّهُ عز و جل : . . . يا أحمَدُ ، هَل تَدري أيُّ عَيشٍ أهنَأُ وأيُّ حَياةٍ أبقى ؟ قالَ : اللّهُمَّ لا .
قالَ : أمَّا العَيشُ الهَنِيءُ فَهُوَ الَّذي لا يَفتُرُ صاحِبُهُ عَن ذِكري ، ولا يَنسى نِعمَتي ، ولا يَجهَلُ حَقّي ، يَطلُبُ رِضايَ لَيلَهُ ونَهارَهُ . ^۱

۴۱.عنه عليه السلام ـ مِن وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ :كُن للّهِِ ذاكِرا عَلى كُلِّ حالٍ . ^۲

۴۲.عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِلُزومِ الحَلالِ ، وحُسنِ البِرِّ بِالعِيالِ ، وذِكرِ اللّهِ في كُلِّ حالٍ . ^۳

۴۳.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ دائِمُ الذِّكرِ ، كَثيرُ الفِكرِ ، عَلَى النَّعماءِ شاكِرٌ ، وفِي البَلاءِ صابِرٌ . ^۴

۴۴.عنه عليه السلام :بِدَوامِ ذِكرِ اللّهِ تَنجابُ ^۵ الغَفلَةُ . ^۶

۴۵.عنه عليه السلام :مُداوَمَةُ الذِّكرِ خُلصانُ الأَولِياءِ ^۷ . ^۸

«فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَوةَ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ قِيَـمًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ إِنَّ الصَّلَوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَـبًا مَّوْقُوتًا» . ^۱

الحديث

۳۶.معاني الأخبار عن أبي بصير :سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ»^۲ ، قالَ : يُطاعُ فَلا يُعصى ، ويُذكَرُ فَلا يُنسى ، ويُشكَرُ فَلا يُكفَرُ . ^۳

۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَأَلَ مُوسى عليه السلام رَبَّهُ . . . قالَ : يا رَبِّ ، أيُّ عِبادِكَ أتقى ؟
قالَ : الَّذي يَذكُرُ ولا يَنسى . ^۴

۳۸.عدّة الداعي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ لا يُصيبُهُنَّ إلّا مؤمِنٌ : الصَّمتُ ؛ وهُوَ أوَّلُ العِبادَةِ ، وَالتَّواضُعُ للّهِِ سُبحانَهُ وتَعالى ، وذِكرُ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ ، وقِلَّةُ الشَّيءِ ـ يَعني قِلَّةَ المالِ ـ . ^۵

۳۹.تاريخ الطبري عن ابن عبّاس :سَأَلَ موسى عليه السلام رَبَّهُ عز و جل فَقالَ : أي رَبِّ ، أيُّ عِبادِكَ أحَبُّ إلَيكَ ؟
قالَ : الَّذي يَذكُرُني ولا يَنساني . ^۶

۴۰.الإمام عليّ عليه السلام ـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ اللّهُ تَعالى : . . . يا أحمدُ ،