449
نَهجُ الذِّكر 1

قالَ : فَدَعا بِالماءِ فَاُتِيَ بِكوزٍ ، فَقالوا : يا أبا جَعفَرٍ هذا الكوزُ مِن شَيءٍ ؟ فَقالَ : نَعَم ، فَقالوا : ما حَدُّهُ؟ قالَ : إذا شَرِبَهُ الرَّجُلُ تَنَفَّسَ عَلَيهِ ثَلاثَةَ أنفاسٍ ، كُلَّما تَنَفَّسَ حَمِدَ اللّهَ ... ثُمَّ يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي سَقاني ماءً عَذبا فُراتا بِرَحمَتِهِ ، ولَم يَجعَلهُ مِلحا اُجاجا بِذُنوبي . ۱

۱۱۹۳.الإمام الصادق عليه السلام :يا سِنانُ ، مَن قُدِّمَ إلَيهِ طَعامٌ فَأَكَلَهُ فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي رَزَقَنيهِ بِلا حَولٍ ولا قُوَّةٍ مِنّي» غُفِرَ لَهُ قَبلَ أن يَقومَ ، أو قالَ : قَبلَ أن يُرفَعَ طَعامُهُ . ۲

۱۱۹۴.الكافي عن داوود بن كثير :تَعَشَّيتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَتَمَةً ، فَلَمّا فَرَغَ مِن عَشائِهِ حَمِدَ اللّهَ . ۳

۱۱۹۵.الكافي عن عبيد بن زرارة :أكَلتُ مَعَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام طَعاما فَما اُحصي كَم مَرَّةً قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَني أشتَهيهِ . ۴

1196.كنز الفوائد :ذَكَروا أنَّ أبا حَنيفَةَ أكَلَ طَعاما مَعَ الإِمامِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَلَمّا رَفَعَ الصّادِقُ عليه السلام يَدَهُ مِن أكلِهِ ، قالَ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ هذا مِنكَ ومِن رَسولِكَ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ أبو حَنيفَةَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ أجَعَلتَ مَعَ اللّهِ شَريكا؟ فَقالَ لَهُ : وَيلَكَ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ في كِتابِهِ : «وَمَا نَقَمُواْ إِلَا أَنْ أَغْنَـاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ» 5 ، ويَقولُ في مَوضِعٍ آخَرَ : «وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَا ءَاتَـاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن

1.المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۵ ح ۲۴۱۸ عن سالم بن مكرم وص ۲۳۵ ح ۱۷۲۱ عن أبي سلمة ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۲۴ ح ۱۰۳۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۶۸ ح ۳۶ .

2.المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۱۶۳۳ عن عبد اللّه بن سنان عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۳ ح ۱۹ .

3.الكافي : ج ۶ ص ۳۰۰ ح ۲ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۲۷ ح ۱۶۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۴۷ ح ۲۷ .

4.الكافي : ج ۶ ص ۲۹۵ ح ۱۷ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۸ ح ۱۶۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۸ ح ۳۷ .

5.التوبة : ۷۴ .


نَهجُ الذِّكر 1
448

بِرَحمَتِهِ ، ولَم يسقِنا مِلحا اُجاجا ۱ بِذُنوبِنا . ۲

۱۱۸۹.مكارم الأخلاق :كانَ صلى الله عليه و آله إذا شَرِبَ بَدأَ فَسَمّى ، وحَسا حَسوَةً وحَسوَتَينِ ، ثُمَّ يَقطَعُ فَيَحمَدُ اللّهَ ، ثُمَّ يَعودُ فَيُسَمّي ، ثُمَّ يَزيدُ فِي الثّالِثَةِ ، ثُمَّ يَقطَعُ فَيَحمَدُ اللّهَ ، فَكانَ لَهُ صلى الله عليه و آله في شُربِهِ ثَلاثُ تَسمِياتٍ ، وثَلاثُ تَحميداتٍ . ۳

۱۱۹۰.كتاب من لا يحضره الفقيه :عَن أبي حَمزَةَ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُ كانَ إذا طَعِمَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا وكَفانا وأيَّدَنا وآوانا وأنعَمَ عَلَينا وأفضَلَ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ . ۴

۱۱۹۱.المحاسن عن أبي بصير :تَغَدَّيتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَلَمّا وُضِعَتِ المائِدَةُ قالَ : بِاسمِ اللّهِ . فَلَمَّا فَرَغَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، ورَزَقَنا وعافانا ، ومَنَّ عَلَينا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وجَعَلَنا مُسلِمينَ . ۵

۱۱۹۲.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام جالِسا ، إذا أتاهُ أخوهُ عَبدُ اللّهِ بنُ عَلِيٍّ يَستَأذِنُ لِعَمرِو بنِ عُبَيدٍ وبَشيرٍ الرَّحّالِ وواصِلٍ ، فَدَخَلوا عَلَيهِ فَجَلَسوا ، فَقالوا : يا أبا جَعفَرٍ ، لِكُلِّ شَيءٍ حَدٌّ يَنتَهي إلَيهِ ؟ فَقالَ : نَعَم ، ما مِن شَيءٍ إلّا ولَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلَيهِ .

1.الاُجاج : الماء المِلْح الشديد الملوحة (النهاية : ج ۱ ص ۲۵ «أجج») .

2.المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۶ ح ۲۴۲۰ ، قرب الإسناد : ص ۲۱ ح ۷۱ كلاهما عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام ، الكافي : ج ۶ ص ۳۸۴ ح ۲ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۵۹ ح ۶ ؛ الدعاء للطبراني : ص ۲۸۰ ح ۸۹۹ عن فضيل بن عياض عن الإمام الصادق عليه السلام ، الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۴۱ ح ۷۰ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۳۷ كلاهما عن جابر والثلاثة الأخيرة عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنزالعمّال : ج ۷ ص ۱۱۱ ح ۱۸۲۲۶ .

3.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۷۶ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۴۶ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۸ ح ۴۲۶۶ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۶ ح ۱۶۴۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۶ ح ۳۰ .

5.المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۱۶۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۷ ح ۳۳ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 247334
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي