467
نَهجُ الذِّكر 1

سُباتا وجَعَلَ النَّهارَ نُشورا ، لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا تُجِنُّ ۱ مِنهُ البُحورُ ، ولا تَكُنُّ ۲ مِنهُ السُّتورُ ، ولا يَخفى عَلَيهِ ما فِي الصُّدورِ . ۳

۱۲۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رَأى يَهودِيّا أو نَصرانِيّا أو مَجوسِيّا أو أحَدا عَلى غَيرِ مِلَّةِ الإِسلامِ فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي فَضَّلَني عَلَيكَ بِالإِسلامِ دينا ، وبِالقُرآنِ كِتابا ، وبِمُحَمَّدٍنَبِيّا ، وبِعَلِيٍّ إماما ، وبِالمُؤمِنينَ إخوانا ، وبِالكَعبَةِ قِبلَةً» ، لَم يَجمَعِ اللّهُ بَينَهُ وبَينَهُ فِي النّار أبَدا . ۴

۱۲۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ في أوَّلِيَّتِهِ وَحدانِيّا ، وفي أزَلِيَّتِهِ مُتَعَظِّما بِالإِلهِيَّةِ ، مُتَكَبِّرا بِكِبرِيائِهِ وجَبَروتِهِ ، اِبتَدَأَ مَا ابتَدَعَ ، وأنشَأَ ما خَلَقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ كانَ سَبَقَ بِشَيءٍ مِمّا خَلَقَ . ۵

۱۲۵۸.المستدرك عن أبي هريرة :دَعا رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ مِن أهلِ قُباءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَانطَلَقنا مَعَهُ ، فَلَمّا طَعِمَ وغَسَلَ يَدَيهِ ـ أو قالَ يَدَهُ ـ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ ، مَنَّ عَلَينا فَهَدانا ، وأطعَمَنا وسَقانا ، وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلانا ، الحَمدُ للّهِِ غَيرَ مُوَدَّعٍ ولا مُكافَأٍ ، ولا مَكفورٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَ مِنَ الطَّعامِ ، وسَقى مِنَ الشَّرابِ ، وكَسا مِنَ العُريِ ، وهَدى مِنَ الضَّلالَةِ ، وبَصَّرَ مِنَ العَمايَةِ ، وفَضَّلَ عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً ، الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۶

1.أجَنَّهُ : ستره ، وكلّ ما سُتر عنك فقد جُنّ عنك (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۱۰ «جنن») .

2.الكِنُّ : وقاء كلّ شيء وستره (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۶۴ «كنن») .

3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۵۱ ح ۲۱۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۰۳ ح ۲۰ .

4.الأمالي للصدوق : ص ۳۳۹ ح ۴۰۱ ، ثواب الأعمال : ص ۴۴ ح ۱ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، قرب الإسناد : ص ۷۰ ح ۲۲۷ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، وليس فيه «وبعليّ إماما» ، روضة الواعظين : ص ۵۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۷ ح ۱ .

5.التوحيد : ص ۴۴ ح ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۷ ح ۱۹ .

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۱ ح ۲۰۰۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۲ ص ۲۳ ح ۵۲۱۹ وليس ففيه «الحمد للّه غير مودّع ... ولا مستغنى عنه» ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۸۲ ح ۱۰۱۳۳ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۸۰ ح ۸۹۶ ، الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۲۰ ح ۱۵ .


نَهجُ الذِّكر 1
466

فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَقَدِ ابتَدَرَها ۱ عَشَرَةُ أملاكٍ كُلُّهُم حَريصٌ عَلى أن يَكتُبوها ، فَبادَروا كَيفَ يَكتُبونَها حَتّى رَفَعوهُ إلى ذِي العِزَّةِ ، فَقالَ : اُكتُبوها كَما قالَ عَبدي . ۲

۱۲۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «الحَمدُ للّهِِ كَما هُوَ أهلُهُ» فَقَد شَغَلَ كُتّابَ السَّماواتِ ، فَيَقولونَ : اللّهُمَّ لا نَعلَمُ الغَيبَ!
فَيَقولُ اللّهُ : اُكتُبوها كَما قالَها عَبدي ، وعَلَيَّ ثَوابُها . ۳

۱۲۵۳.البلد الأمين :دُعاءُ التَّهليلِ مَروِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : بَسمِل وقُل : لا إلهَ إلَا اللّهُ ـ ثَلاثا ـ . . . وَالحَمدُ للّهِِ ـ ثَلاثا ـ بِعَدَدِ كُلِّ تَحميدٍ حَمِدَهُ الحامِدونَ . . . وَالحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ ، وَالحَمدُ للّهِِ عِندَ انقِطاعِ الأَحوالِ ، وَالحَمدُ للّهِِ بِعَدَدِ كُلِّ مَن حَمِدَهُ ، وَالحَمدُ للّهِِ بِعَدَدِ مَن لَم يَحمَدهُ . ۴

۱۲۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «الحَمدُ للّهِِ بِمَحامِدِهِ كُلِّها ما عَلِمنا مِنها وما لَم نَعلَم ، عَلى كُلِّ حالٍ ، حَمدا يُوازي نِعَمَهُ ويُكافِئُ مَزيدَهُ ، عَلَيَّ وعَلى جَميعِ خَلقِهِ» ، قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : بالَغَ عَبدي في رِضايَ ، وأنَا مُبَلِّغُ عَبدي رِضاهُ مِنَ الجَنَّةِ . ۵

۱۲۵۵.الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ حينَ يَستَيقِظُ مِن مَنامِهِ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَعَثَني مِن مَرقَدي هذا ، ولَو شاءَ لَجَعَلَهُ إِلى يَومِ القِيامَةِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ اللَّيلَ وَالنَّهارَ خِلفَةً لِمَن أرادَ أن يَذَّكَّرَ أو أرادَ شُكورا ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ اللَّيلَ لِباسا وَالنَّوم

1.ابتدرَ القومُ أمرا : أي بادَرَ بعضهم بعضا إليه أيُّهم يسبق إليه فيغلِب عليه (لسان العرب : ج ۴ ص ۴۸ «بدر») .

2.عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۲۸۹ ح ۳۴۱ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۹۲ ح ۱۰۱۷۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۱۷ ح ۱۲۶۱۲ ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۱۵۷ ح ۴۴۴ .

3.عدّة الداعي : ص ۲۴۵ عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۲۸ ح ۱ عن زيد الشحّام عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۲ ح ۱۱ وص ۲۱۶ ح ۲۱ .

4.البلد الأمين : ص ۳۷۴ .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۹ ح ۲۲۰۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۹۱۵ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 248864
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي