فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَقَدِ ابتَدَرَها ۱ عَشَرَةُ أملاكٍ كُلُّهُم حَريصٌ عَلى أن يَكتُبوها ، فَبادَروا كَيفَ يَكتُبونَها حَتّى رَفَعوهُ إلى ذِي العِزَّةِ ، فَقالَ : اُكتُبوها كَما قالَ عَبدي . ۲
۱۲۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «الحَمدُ للّهِِ كَما هُوَ أهلُهُ» فَقَد شَغَلَ كُتّابَ السَّماواتِ ، فَيَقولونَ : اللّهُمَّ لا نَعلَمُ الغَيبَ!
فَيَقولُ اللّهُ : اُكتُبوها كَما قالَها عَبدي ، وعَلَيَّ ثَوابُها . ۳
۱۲۵۳.البلد الأمين :دُعاءُ التَّهليلِ مَروِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : بَسمِل وقُل : لا إلهَ إلَا اللّهُ ـ ثَلاثا ـ . . . وَالحَمدُ للّهِِ ـ ثَلاثا ـ بِعَدَدِ كُلِّ تَحميدٍ حَمِدَهُ الحامِدونَ . . . وَالحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ ، وَالحَمدُ للّهِِ عِندَ انقِطاعِ الأَحوالِ ، وَالحَمدُ للّهِِ بِعَدَدِ كُلِّ مَن حَمِدَهُ ، وَالحَمدُ للّهِِ بِعَدَدِ مَن لَم يَحمَدهُ . ۴
۱۲۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قالَ : «الحَمدُ للّهِِ بِمَحامِدِهِ كُلِّها ما عَلِمنا مِنها وما لَم نَعلَم ، عَلى كُلِّ حالٍ ، حَمدا يُوازي نِعَمَهُ ويُكافِئُ مَزيدَهُ ، عَلَيَّ وعَلى جَميعِ خَلقِهِ» ، قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : بالَغَ عَبدي في رِضايَ ، وأنَا مُبَلِّغُ عَبدي رِضاهُ مِنَ الجَنَّةِ . ۵
۱۲۵۵.الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ حينَ يَستَيقِظُ مِن مَنامِهِ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَعَثَني مِن مَرقَدي هذا ، ولَو شاءَ لَجَعَلَهُ إِلى يَومِ القِيامَةِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ اللَّيلَ وَالنَّهارَ خِلفَةً لِمَن أرادَ أن يَذَّكَّرَ أو أرادَ شُكورا ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ اللَّيلَ لِباسا وَالنَّوم
1.ابتدرَ القومُ أمرا : أي بادَرَ بعضهم بعضا إليه أيُّهم يسبق إليه فيغلِب عليه (لسان العرب : ج ۴ ص ۴۸ «بدر») .
2.عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۲۸۹ ح ۳۴۱ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۹۲ ح ۱۰۱۷۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۱۷ ح ۱۲۶۱۲ ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۱۵۷ ح ۴۴۴ .
3.عدّة الداعي : ص ۲۴۵ عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۲۸ ح ۱ عن زيد الشحّام عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۲ ح ۱۱ وص ۲۱۶ ح ۲۱ .
4.البلد الأمين : ص ۳۷۴ .
5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۹ ح ۲۲۰۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۹۱۵ ح ۱۸ .