469
نَهجُ الذِّكر 1

الضُّرَّ ، وتَشفِي السَّقيمَ ، وتَغفِرُ الذَّنبَ العَظيمَ ، لا يُحصي نَعماءَكَ أحَدٌ ، رَبَّنا فَلَكَ الحَمدُ حَمدا أبَدا لا يُحصى عَدَدُهُ ، ولا يَضمَحِلُّ سَرمَدُهُ ، حَمدا كَما حَمِدَ الحامِدونَ مِن عِبادِكَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ . ۱

۱۲۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ عَلى سابِغِ ۲ نِعَمِ اللّهِ . ۳

۱۲۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ عَلى ما أولى وأبلى ، ولَهُ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ وَالاُولى ، وَاللّهِ لَو تَقَطَّعَت أعضائي ، وسالَت مُقلَتايَ عَلى صَدري ، لَن أقومَ للّهِِ عز و جل بِشُكرِ عُشرِ العَشيرِ مِن نِعمَةٍ واحِدَةٍ مِن جَميع نِعَمِهِ الَّتي لا يُحصيهَا العادّونَ ، ولا يَبلُغُ حَدَّ نِعمَةٍ مِنها عَلَيَّ جَميعُ حَمدِ الحامِدينَ . ۴

۱۲۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ في عِلمِهِ مُنتَهى رِضاهُ ، الحَمدُ للّهِِ بَعدَ عِلمِهِ مُنتَهى رِضاهُ ، الحَمدُ للّهِِ مَعَ عِلمِهِ مُنتَهى رِضاهُ . . . الحَمدُ للّهِِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ عَلى جَميعِ نِعَمِهِ ، وسُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ مُنتَهى رِضاهُ في عِلمِهِ ، وَاللّهُ أكبَرُ وحَقٌّ لَهُ ذلِكَ . . . الحَمدُ للّهِِ تَحميدا لا يُحصيهِ غَيرُهُ قَبلَ كُلِّ أحَدٍ ومَعَ كُلِّ أحَدٍ وبَعدَ كُلِّ أحَدٍ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ تَمجيدا لا يُحصيهِ غَيرُهُ ، قَبلَ كُلِّ أحَدٍ ومَعَ كُلِّ أحَدٍ وبَعدَ كُلِّ أحَدٍ . ۵

۱۲۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَعَا اللّهَ عز و جليَومَ الأَحزابِ فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ وَحدَه

1.مُهج الدعوات : ص ۲۱۴ عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۲۵ ح ۶۹ .

2.أسبغ اللّه ُ النِّعمةَ : أتمَّها (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۰۷ «سبغ») .

3.مشكاة الأنوار : ص ۷۰ ح ۱۱۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۴ ح ۱۷ ؛ كنزالعمّال : ج ۳ ص ۷۳۶ ح ۸۶۱۵ نقلاً عن شُعب الإيمان عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

4.فتح الأبواب : ص ۱۷۱ عن الزهري عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۵۷ ح ۱۰ .

5.مُهج الدعوات : ص ۱۷۰ عن إبراهيم بن أبي يحيى عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلاموبأسانيد اُخرى ، المصباح للكفعمي : ص ۳۶۸ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كامل الزيارات : ص ۳۹۹ ح ۶۳۹ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق عليه السلام وذكره في زيارة الإمام الحسين عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۸۷ ح ۲۸ .


نَهجُ الذِّكر 1
468

۱۲۵۹.مسند الروياني عن أبي اُمامة الباهلي :رَآنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وأنَا اُحَرِّكُ شَفَتَيَّ ، فَقالَ : لِمَ تُحَرِّكُ شَفَتَيكَ؟ فَقُلتُ : أذكُرُ اللّهَ .
قالَ : أفَلا أدُلُّكَ عَلى شَيءٍ هُوَ أكثَرُ مِن ذِكرِكَ اللَّيلَ مَعَ النَّهارِ وَالنَّهارَ مَعَ اللَّيلِ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى ، يا نَبِيَّ اللّهِ .
قالَ : قُل : الحَمدُ للّهِِ عَدَدَ ما خَلَقَ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِل ءَ ما خَلَقَ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَدَدَ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَدَدَ ما أحصى كِتابُهُ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَدَدَ كُلِّ شَيءٍ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِل ءَ كُلِّ شَيءٍ ، وسُبحانَ اللّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ ، وسُبحانَ اللّهِ مِل ءَ ما خَلَقَ ، وسُبحانَ اللّهِ عَدَدَ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وسُبحانَ اللّهِ عَدَدَ ما أحصى كِتابُهُ ، وسُبحانَ اللّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيءٍ ، وسُبحانَ اللّهِ مِل ءَ كُلِّ شَيءٍ . ۱

۱۲۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ عَلى آلائِهِ ، وأحمَدُهُ عَلى نَعمائِهِ ، وأشكُرُهُ عَلى بَلائِهِ ، واُؤمِنُ بِقَضائِهِ ، الَّذي لا هادِيَ لِمَن أضَلَّ ، ولا خاذِلَ لِمَن نَصَرَ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ المُصطَفى وأمينُهُ المُرتَضى ، اِنتَجَبَهُ وحَباهُ ، وَاختارَهُ وَارتَضاهُ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ إيمانا صادِقا لَيسَ بَعدَهُ كُفرٌ ، ورَحمَةً أنالُ بِها شَرَفَ كَرامَتِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ ، تَمَّ نورُكَ رَبّي فَهَدَيتَ ، وعَظُمَ حِلمُكَ رَبّي فَعَفَوتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وَجهُكَ أكرَمُ الوُجوهِ وجاهُكَ أفضَلُ الجاهِ ، وعَطِيَّتُكَ أرفَعُ العَطايا ۲ وأهنَؤُها ، تُطاعُ رَبَّنا فَتَشكُرُ ، وتُعصى رَبَّنا فَتَغفِرُ لِمَن تَشاءُ ، تُجيبُ دَعوَةَ المُضطَرِّ إذا دَعاكَ ، وتَكشِف

1.مسند الروياني : ج ۲ ص ۲۹۱ ح ۱۲۳۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۷۰ ح ۲۲۲۰۶ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۴ ح ۱۸۹۱ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۲۳۹ ح ۷۹۳۰ وص ۲۹۲ ح ۸۱۲۲ كلّها نحوه ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۲۵۶ ح ۳۹۶۲ .

2.في المصدر : «العطاء» ، والتصويب من بحار الأنوار .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 248659
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي