473
نَهجُ الذِّكر 1

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ فِي السَّبعِ الشِّدادِ ، ولَكَ الحَمدُ فِي الأَرضِ المِهادِ ، ولَكَ الحَمدُ طاقَةَ العِبادِ ، ولَكَ الحَمدُ سَعَةَ البِلادِ ، ولَكَ الحَمدُ فِي الجِبالِ الأَوتادِ ، ولَكَ الحَمدُ فِي اللَّيلِ إذا يَغشى ، ولَكَ الحَمدُ فِي النَّهارِ إذا تَجلّى ، ولَكَ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ وَالاُولى ، ولَكَ الحَمدُ فِي المَثاني وَالقُرآنِ العَظيمِ ، وسُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ ، «وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ وَ السَّمَـوَ تُ مَطْوِيَّـتُ بِيَمِينِهِ سُبْحَـنَهُ وَ تَعَــلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ»۱ .
سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ ، كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ إلّا وَجهَهُ ، سُبحانَكَ رَبَّنا وتَعالَيتَ ، وتَبارَكتَ وتَقَدَّستَ ، خَلَقتَ كُلَّ شَيءٍ بِقُدرَتِكَ ، وقَهَرتَ كُلَّ شَيءٍ بِعِزَّتِكَ ، وعَلَوتَ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ بِارتِفاعِكَ ، وغَلَبتَ كُلَّ شَيءٍ بِقُوَّتِكَ ، وَابتَدَعتَ كُلَّ شَيءٍ بِحِكمَتِكَ وعِلمِكَ ، وبَعَثتَ الرُّسُلَ بِكُتُبِكَ ، وهَدَيتَ الصّالِحينَ بِإِذنِكَ ، وأيَّدتَ المُؤمِنينَ بِنَصرِكَ ، وقَهَرتَ الخَلقَ بِسُلطانِكَ .
لا إلهَ إلّا أنتَ ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، لا نَعبُدُ غَيرَكَ ، ولا نَسأَلُ إلّا إيّاكَ ، ولا نَرغَبُ إلّا إلَيكَ ، أنتَ مَوضِعُ شَكوانا ، ومُنتَهى رَغبَتِنا ، وإلهُنا ومَليكُنا . ۲

۱۲۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ بَلائِكَ وصُنعِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلَى الإِسلامِ وَالسُّنَّةِ ، يا رَبِّ كَما هَدَيتَهُم لِدينِكَ وعَلَّمتَهُم كِتابَكَ فَاهدِنا وعَلِّمنا ، ولَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ بَلائِكَ وصُنعِكَ عِندي خاصَّةً ، كَما خَلَقتَني فَأَحسَنتَ خَلقي ، وعَلَّمتَني فَأَحسَنتَ تَعليمي ، وهَدَيتَني فَأَحسَنتَ هِدايَتي ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى إنعامِكَ عَلَيَّ قَديما وحَديثا . ۳

۱۲۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى مَرَدِّ نَوازِلِ البَلاءِ ، وتَوالي سُبوغِ النَّعماءِ ، ومُلِمّاتِ ۴

1.الزمر : ۶۷ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۱ ح ۱۶ .

3.الإقبال : ج ۲ ص ۵۵ عن الإمام الصادق عليه السلام .

4.المُلِمّةُ : النازلةُ الشديدةُ من شدائد الدهر ونوازل الدنيا (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۵۰ «لمم») .


نَهجُ الذِّكر 1
472

۱۲۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ . . . لا اُحصي ثَناءً عَلَيكَ ، أنتَ كَما أثنَيتَ عَلى نَفسِكَ . ۱

۱۲۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ لا أستَطيعُ ثَناءً عَلَيكَ ولَو حَرَصتُ ، ولكِن أنتَ كَما أثنَيتَ عَلى نَفسِكَ . ۲

۱۲۷۱.الكافي عن أحمد بن محمّد بن خالد رفعه :أتى جَبرَئيلُ عليه السلام إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : إنَّ رَبَّكَ يَقولُ لَكَ : إذا أرَدتَ أن تَعبُدَني يَوما ولَيلَةً حَقَّ عِبادَتي فَارفَع يَدَيكَ إلَيَّ وقُل :
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا خالِدا مَعَ خُلودِكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمدا لا مُنتَهى لَهُ دونَ عِلمِكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمدا لا أمَدَ لَهُ دُونَ مَشيئَتِكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمدا لا جَزاءَ لِقائِلِهِ إلّا رِضاكَ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ ، ولَكَ المَنُّ كُلُّهُ ، ولَكَ الفَخرُ كُلُّهُ ، ولَكَ البَهاءُ كُلُّهُ ، ولَكَ النّورُ كُلُّهُ ، ولَكَ العِزَّةُ كُلُّها ، ولَكَ الجَبَروتُ كُلُّها ، ولَكَ العَظَمَةُ كُلُّها ، ولَكَ الدُّنيا كُلُّها ، ولَكَ الآخِرَةُ كُلُّها ، ولَكَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ كُلُّهُ ، ولَكَ الخَلقُ كُلُّهُ ، وبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، وإلَيكَ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا أبَدا ، أنتَ حَسَنُ البَلاءِ ، جَليلُ الثَّناءِ ، سابِغُ النَّعماءِ ، عَدلُ القَضاءِ ، جَزيلُ العَطاءِ ، حَسَنُ الآلاءِ ، إلهُ مَن فِي الأَرضِ وإلهُ مَن فِي السَّماءِ .

1.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۵۲ ح ۲۲۲ عن عائشة ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۶۱ ح ۳۵۶۶ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۷۳ ح ۱۱۷۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۰۸ ح ۷۵۱ وص ۲۵۱ ح ۹۵۷ كلّها عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنزالعمّال : ج ۸ ص ۲۲۶ ح ۲۲۶۶۸ ؛ الكافي : ج ۳ ص ۳۲۴ ح ۱۲ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «لا أبلغ مدحك» بدل «لا اُحصي» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۵۹ ح ۳۳ نقلاً عن مصباح الشريعة عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

2.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۲۲۲ ح ۱۰۷۲۷ ، المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۲۸۳ ح ۱۹۹۲ كلاهما عن إبراهيم بن عبد اللّه بن عبدالقاري عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۶۷۷ ح ۵۰۴۹ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۹۳ ح ۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۵۳ ح ۳۵ وج ۷۶ ص ۲۰۲ ح ۱۹ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 209818
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي