479
نَهجُ الذِّكر 1

سَبَقَهُ في إنشائِها ، ولا إعانَةِ مُعينٍ عَلَى ابتِداعِها . ۱

۱۲۹۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ الأَرضَ كِفاتا ۲ ، أحياءً وَأمواتا ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ مِنها خَلقَنا ، وفيها يُعيدُنا ، وعَلَيها يَحشُرُنا . ۳

۱۲۹۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ الحَمدَ مِفتاحا لِذِكرِهِ ، وسَبَبا لِلمَزيدِ مِن فَضلِهِ ، ودَليلاً عَلى آلائِهِ وعَظَمَتِهِ . ۴

۱۲۹۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ الحَمدَ ـ مِن غَيرِ حاجَةٍ مِنهُ إلى حامِديهِ ـ طَريقا مِن طُرُقِ الاِعتِرافِ بِلاهوتِيَّتِهِ وصَمَدانِيَّتِهِ ورَبّانِيَّتِهِ وفَردانِيَّتِهِ ، وسَبَبا إلَى المَزيدِ مِن رَحمَتِهِ ، ومَحَجَّةً لِلطّالِبِ مِن فَضلِهِ ، وكَمَّنَ في إبطانِ اللَّفظِ حَقيقَةَ الاِعتِرافِ لَهُ بِأَنَّهُ المُنعِمُ عَلى كُلِّ حَمدٍ بِاللَّفظِ وإن عَظُمَ . ۵

1297.عنه عليه السلام : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّـلُمَـتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ» 6 ، لا نُشرِكُ بِاللّهِ شَيئا ، ولا نَتَّخِذُ مِن دونِهِ وَلِيّا . «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى الْاخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْض

1.إثبات الوصيّة : ص ۱۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۶ ح ۴۶ وج ۵۷ ص ۱۷۱ ح ۱۱۸ .

2.الكِفات : الموضعُ الذي يُكفَت فيه شيءٌ ؛ أي يُضمُّ (الصحاح : ج ۱ ص ۲۶۳ «كفت») .

3.وقعة صفّين : ص ۵۳۱ عن عبد الرحمن بن جندب ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۷۹ ح ۲۴ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۵۷ ح ۱۴ وفيه «وعليها ممشانا وفيها معاشنا وإليها يعيدنا» بدل «وفيها يُعيدنا وعليها يحشرنا» .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .

5.مصباح المتهجّد : ص ۷۵۲ ح ۸۴۳ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۵۵ كلاهما عن الفيّاض بن محمّد بن عمر ، المصباح للكفعمي : ص ۹۱۹ كلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۱۲ ح ۸ نقلاً عن مصباح الزائر .

6.الأنعام : ۱ . ويعدلون : أي يجعلون له عديلاً ، فصار كقوله : «هُم بِهِ مُشْرِكُونَ» . وقيل : يعدلون بأفعاله عنه وينسبونها إلى غيره ، وقيل : يعدلون بعبادتهم عنه تعالى (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۵۵۳ «عدل») .


نَهجُ الذِّكر 1
478

۱۲۸۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أنعَمَ عَلَيَّ بِالإِسلامِ ، وعَلَّمَنِي القُرآنَ ، وحَبَّبني إلى خَيرِ البَرِيَّةِ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وسَيِّدِ المُرسَلينَ؛ إحسانا مِنهُ [ إلَيَّ] ۱ ، وفَضلاً مِنهُ عَلَيَّ . ۲

۱۲۸۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذِي استَخلَصَ ۳ الحَمدَ لِنَفسِهِ ، وَاستَوجَبَهُ عَلى جَميعِ خَلقِهِ ، الَّذي ناصِيَةُ كُلِّ شَيءٍ بِيَدِهِ ، ومَصيرُ كُلِّ شَيءٍ إلَيهِ . ۴

۱۲۹۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي إلَيهِ مَصائِرُ الخَلقِ ، وعَواقِبُ الأَمرِ ، نَحمَدُهُ عَلى عَظيمِ إحسانِهِ ، ونَيِّرِ بُرهانِهِ ، ونَوامي ۵ فَضلِهِ وَامتِنانِهِ ؛ حَمدا يَكونُ لِحَقِّهِ قَضاءً ، ولِشُكرِهِ أداءً ، وإلى ثَوابِهِ مُقَرِّبا ، ولِحُسنِ مَزيدِهِ مُوجِبا . ونَستَعينُ بِهِ استِعانَةَ راجٍ لِفَضلِهِ ، مُؤَمِّلٍ لِنَفعِهِ ، واثقٍ بِدَفعِهِ . ۶

۱۲۹۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذِي انحَسَرَتِ الأَوصافُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِهِ ، ورَدَعَت عَظَمَتُهُ العُقولَ فَلَم تَجِد مَساغا إلى بُلوغِ غايَةِ مَلَكوتِهِ . ۷

۱۲۹۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الاُمورِ ، ودَلَّت عَلَيهِ أعلامُ الظُّهورِ ، وَامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ، فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُهُ ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ . ۸

۱۲۹۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي تَوَحَّدَ بِصُنعِ الأَشياءِ ، وفَطَرَ أجناسَ البَرايا عَلى غَيرِ مِثال

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من إعلام الورى .

2.الأمالي للصدوق : ص ۱۵۷ ح ۱۵۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۵۵ وليس فيه «وعلّمني القرآن» ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۷۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۶۶ وفيهما «منّ» بدل «أنعم» وكلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۳۷ ح ۷۵ .

3.في جواهر المطالب : «اختصّ» بدل «استخلص» .

4.العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۲۰ ، جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۴۴ .

5.نَمَى الشيءُ ينمي ويَنمُو : إذا زاد وارتفع (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۱ «نما») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۳ ح ۴۰ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۷ ح ۴۲ وج ۶۴ ص ۳۲۳ ح ۲ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۰۸ ح ۳۶ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 249158
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي