۱۲۸۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أنعَمَ عَلَيَّ بِالإِسلامِ ، وعَلَّمَنِي القُرآنَ ، وحَبَّبني إلى خَيرِ البَرِيَّةِ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وسَيِّدِ المُرسَلينَ؛ إحسانا مِنهُ [ إلَيَّ] ۱ ، وفَضلاً مِنهُ عَلَيَّ . ۲
۱۲۸۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذِي استَخلَصَ ۳ الحَمدَ لِنَفسِهِ ، وَاستَوجَبَهُ عَلى جَميعِ خَلقِهِ ، الَّذي ناصِيَةُ كُلِّ شَيءٍ بِيَدِهِ ، ومَصيرُ كُلِّ شَيءٍ إلَيهِ . ۴
۱۲۹۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي إلَيهِ مَصائِرُ الخَلقِ ، وعَواقِبُ الأَمرِ ، نَحمَدُهُ عَلى عَظيمِ إحسانِهِ ، ونَيِّرِ بُرهانِهِ ، ونَوامي ۵ فَضلِهِ وَامتِنانِهِ ؛ حَمدا يَكونُ لِحَقِّهِ قَضاءً ، ولِشُكرِهِ أداءً ، وإلى ثَوابِهِ مُقَرِّبا ، ولِحُسنِ مَزيدِهِ مُوجِبا . ونَستَعينُ بِهِ استِعانَةَ راجٍ لِفَضلِهِ ، مُؤَمِّلٍ لِنَفعِهِ ، واثقٍ بِدَفعِهِ . ۶
۱۲۹۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذِي انحَسَرَتِ الأَوصافُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِهِ ، ورَدَعَت عَظَمَتُهُ العُقولَ فَلَم تَجِد مَساغا إلى بُلوغِ غايَةِ مَلَكوتِهِ . ۷
۱۲۹۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الاُمورِ ، ودَلَّت عَلَيهِ أعلامُ الظُّهورِ ، وَامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ، فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُهُ ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ . ۸
۱۲۹۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي تَوَحَّدَ بِصُنعِ الأَشياءِ ، وفَطَرَ أجناسَ البَرايا عَلى غَيرِ مِثال
1.ما بين المعقوفين أثبتناه من إعلام الورى .
2.الأمالي للصدوق : ص ۱۵۷ ح ۱۵۰ ، بشارة المصطفى : ص ۱۵۵ وليس فيه «وعلّمني القرآن» ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۷۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۶۶ وفيهما «منّ» بدل «أنعم» وكلّها عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۳۷ ح ۷۵ .
3.في جواهر المطالب : «اختصّ» بدل «استخلص» .
4.العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۲۰ ، جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۴۴ .
5.نَمَى الشيءُ ينمي ويَنمُو : إذا زاد وارتفع (النهاية : ج ۵ ص ۱۲۱ «نما») .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۳ ح ۴۰ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۷ ح ۴۲ وج ۶۴ ص ۳۲۳ ح ۲ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۰۸ ح ۳۶ .