۱۴۳۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ العالِمِ بِما هُوَ كائِنٌ مِن قَبلِ أن يَدينَ لَهُ مِن خَلقِه دائِنٌ ، فاطِرِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، مُؤَلِّفِ الأَسبابِ بِما جَرَت بِهِ الأَقلامُ ومَضَت بِهِ الأَحتامُ ۱ مِن سابِقِ عِلمِهِ ومُقَدَّرِ حُكمِهِ ، أحمَدُهُ عَلى نِعَمِهِ وأعوذُ بِهِ مِن نِقَمِهِ ، وأَستَهدِي اللّهَ الهُدى وأعوذُ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَالرَّدى ، مَن يَهدِهِ اللّهُ فَقَدِ اهتَدى ، وسَلَكَ الطَّريقَةَ المُثلى ، وغَنِمَ الغَنيمَةَ العُظمى ؛ ومَن يُضلِلِ اللّهُ فَقَد حارَ ۲ عَنِ الهُدى ، وهَوى إلَى الرَّدى . ۳
۱۴۳۲.عنه عليه السلام :إلهي تاهَت أوهامُ المُتَوَهِّمينَ ، وقَصُرَ طَرفُ الطّارِفينَ ، وتَلاشَت أوصافُ الواصِفينَ ، وَاضمَحَلَّت أقاويلُ المُبطِلينَ عَنِ الدَّركِ لِعَجيبِ شَأنِكَ ، أوِ الوُقوعِ بِالبُلوغِ إلى عُلُوِّكَ ، فَأَنتَ فِي المَكانِ الَّذي لا يَتَناهى ، ولَم تَقَع عَلَيكَ عُيونٌ بِإِشارَةٍ ولا عِبارَةٍ ، هَيهاتَ ثُمَّ هَيهاتَ! يا أوَّلِيُّ يا وَحدانِيُّ يا فَردانِيُّ ، شَمَختَ ۴ فِي العُلُوِّ بِعِزِّ الكِبرِ ، وَارتَفَعتَ مِن وَراءِ كُلِّ غَورَةٍ ونِهايَةٍ بِجَبَروتِ الفَخرِ ۵ . ۶
۱۴۳۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ إذ جَعَلتَنا مِمَّن يَحمَدُكَ حَقّا . ۷
۱۴۳۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا يَكونُ أحَقَّ الحَمدِ بِكَ ، وأرضَى الحَمدِ لَكَ ، وأوجَب
1.الحَتْم : القضاء وإيجابُه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۹۳ «حتم») .
2.حارَ : رجَعَ (الصحاح : ج ۲ ص ۶۳۸ «حور») .
3.الكافي : ج ۵ ص ۳۷۲ ح ۶ عن عبدالعظيم بن عبد اللّه الحسني .
4.شَمَخَ : ارتفع وتكبّر (النهاية : ج ۲ ص ۵۰۰ «شمخ») .
5.الغَور : القَعْر من كلّ شيء (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۰۵ «غور») . أي ارتفعتَ عن أن يدرك كنه ذاتك وصفاتك بالوصول إلى غور الأفكار ونهايتها بسبب جبروت وعظمة ذاتيّة توجب الفخر (بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۹۹) .
6.التوحيد : ص ۶۶ ح ۱۹ عن سهل بن زياد ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۸۵ ح ۳۲۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۷۹ ح ۳ .
7.الأمالي للطوسي : ص ۲۸۹ ح ۵۵۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۲۷ عن الإمام العسكري عليه السلام وكلاهما عن كافور الخادم ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۲۶ ح ۳ .