581
نَهجُ الذِّكر 1

۱۵۶۶.عنه عليه السلام :ما مِن أحَدٍ يَحضُرُهُ المَوتُ إلّا وُكِّلَ بِهِ شَيطانٌ مِن شَياطينِهِ يَأمُرُهُ بِالكُفرِ ويُشَكِّكُهُ في أمرِهِ ودينِهِ ، حَتّى تَخرُجَ نَفسُهُ ، فَمَن كانَ مُؤمِنا مُوَحِّدا مُستَبصِرا لَم يَقدِر عَلَيهِ ، ومَن كانَ ضَعيفا في دينِهِ شَكَّكَهُ في أمرِهِ ودينِهِ . فَإِذا حَضَرتُم مَوتاكُم فَلَقِّنوهُم كَلِمَةَ الإِخلاصِ ، وهِيَ :
لا إلهَ إلَا اللّهُ العَلِيُّ العَظيمِ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ورَبِّ الأَرَضينَ السَّبعِ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ وما تَحتَهُنَّ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۱

۱۵۶۷.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يُمَجِّدُ نَفسَهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، فَمَن مَجَّدَ اللّهَ بِما مَجَّدَ بِهِ نَفسَهُ ثُمَّ كانَ في حالِ شِقوَةٍ حَوَّلَهُ اللّهُ عز و جلإلى سَعادَةٍ ، يَقولُ :
أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ رَبُّ العالَمينَ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ العَزيزُ (العَلِيُّ) الكَبيرُ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ مالِكُ يَومِ الدِّينِ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ مِنكَ بَدءُ الخَلقِ وإلَيكَ يَعودُ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ لَم تَزَل ولا تَزالُ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ خالِقُ الخَيرِ وَالشَّرِّ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ خالِقُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ أحَدٌ صَمَدٌ لَم يَلِد ولَم يُولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أحَدٌ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ «الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَـنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَــلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»۲ ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الكَبيرُ وَالكِبرِياءُ رِداؤُكَ . ۳

1.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۸۰ ، الكافي : ج ۳ ص ۱۲۳ ح ۶ عن أبي خديجة ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۳۵۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۹۵ ح ۴۷ .

2.الحشر : ۲۳ و ۲۴ .

3.الكافي : ج۲ ص۵۱۶ ح۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۹۵ كلاهما عن عبد اللّه بن أعين ، ثواب الأعمال : ص ۲۹ ح ۱ عن زرارة بن أعين ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۲۰ ح ۲ وج ۸۶ ص ۳۷۰ ح ۳ .


نَهجُ الذِّكر 1
580

وَالثّالِثَةُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، أحَدا صَمَدا لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أحَدٌ .
وَالرّابِعَةُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
وَالخامِسَةُ : حَسبِيَ اللّهُ وكَفى ، سَمِعَ اللّهُ لِمَن دَعا ، لَيسَ وَراءَ اللّهِ مُنتَهىً ، أشهَدُ للّهِِ بِما دَعا ، وأَنَّهُ بَريءٌ مِمَّن تَبَرّى ، وأنَّ للّهِِ الآخِرَةَ وَالاُولى . ۱

4 / 8

التَّهليلاتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام

۱۵۶۳.الإمام الصادق عليه السلام :لا إلهَ إلَا اللّهُ المَلِكُ الرَّحمنُ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ المُفضِلُ المَنّانُ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ ذُو الطَّولِ وإلَيهِ المَصيرُ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ الظّاهِرُ الباطِنُ . ۲

۱۵۶۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أشهَدُ أَنَّكَ كَما تَقولُ وفَوقَ ما يَقولُ القائِلونَ ، وأشهَدُ أنَّكَ كَما شَهِدتَ لِنَفسِكَ وشَهِدَت لَكَ مَلائِكَتُكَ واُولُو العِلمِ ، بِأَنَّكَ قائِمٌ بِالقِسطِ لا إلهَ إلّا أنتَ ، وكَما أثنَيتَ عَلى نَفسِكَ ، سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ . ۳

۱۵۶۵.عنه عليه السلام :مَن قالَ في كُلِّ يَومٍ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ حَقّا حَقّا ، لا إلهَ إلَا اللّهُ عُبودِيَّةً ورِقّا ، لا إلهَ إلَا اللّهُ إيمانا وصِدقا» أقبَلَ اللّهُ عَلَيهِ بِوَجهِهِ ، ولَم يَصرِف وَجهَهُ عَنهُ حَتّى يَدخُلَ الجَنَّةَ . ۴

1.الإقبال : ج ۲ ص ۴۶ عن عبد اللّه بن عبد بن عمير ؛ الدعاء للطبراني : ص ۲۷۲ ح ۸۷۲ عن عبد اللّه بن عبيد بن عمير عن أبيه من دون إسنادٍ إلى الإمام الباقر عليه السلام نحوه وفيه «موسى عليه السلام » بدل «عيسى عليه السلام » .

2.الإقبال : ج ۲ ص ۱۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۵۹ .

3.قرب الإسناد : ص ۵ ح ۱۳ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۷۹ ح ۱ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۹ ح ۱ عن الأوزاعي ، ثواب الأعمال : ص ۲۴ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۰ ح ۷۲ كلاهما عن الأوزاعي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۹ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 206814
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي