بِكَ مِن وَلَدٍ يَكونُ عَلَيَّ رَبّا ۱ ، وأعوذُ بِكَ مِن مالٍ يَكونُ عَلَيَّ عَذابا ، وأعوذُ بِكَ مِن صاحِبِ خَديعَةٍ ، إن رَأى حَسَنَةً دَفَنَها ، وإن رَأى سَيِّئَةً أفشاها ، اللّهُمَّ لا تَجعَل لِفاجِرٍ عِندي يَدا ولا مِنَّةً . ۲
۲۴۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ العَجزِ ، وَالكَسَلِ ، وَالجُبنِ ، وَالبُخلِ ، وَالهَرَمِ ، وَالقَسوَةِ ، وَالغَفلَةِ ، وَالعَيلَةِ ۳ ، وَالذِّلَّةِ ، وَالمَسكَنَةِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ ، وَالكُفرِ ، وَالفُسوقِ ، وَالشِّقاقِ ، وَالنِّفاقِ ، وَالسُّمعَةِ ، وَالرِّياءِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ ، وَالبَكَمِ ، وَالجُنونِ ، وَالجُذامِ ، وَالبَرَصِ ، وَسيِّئِ الأَسقامِ . ۴
۲۴۲۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ ـ: أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ ناصِيَتُها بِيَدِكَ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الإِثمِ وَالكَسَلِ ، ومِن عَذابِ القَبرِ ، ومِن عَذابِ النّارِ ، ومِن فِتنَةِ الغِنى ، ومِن فِتنَةِ الفَقرِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ المَأثَمِ وَالمَغرَمِ . ۵
۲۴۲۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ إذا سافَرَ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ ۶ ، وكَآبَةِ المُنقَلَبِ ، ومِنَ الحَورِ ۷ بَعدَ الكَورِ ، ودَعوَةِ المَظلومِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِى
¨
1.في المصدر : «رباء» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۵ ح ۹۸۱ عن حفص بن البختري ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۸۶ ح ۴۹ .
3.عَالَ يَعيلُ عَيْلَةً : إذا افتقر (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۰ «عيل») .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۱۲ ح ۱۹۴۴ ، الدعاء للطبراني : ص ۴۰۰ ح ۱۳۴۳ نحوه وكلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۸ ح ۳۶۸۱ .
5.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۲۹ ح ۲۲۱۱ و ج ۱ ص ۷۰۵ ح ۱۹۲۲ نحوه وكلاهما عن اُمّ سلمة ، المعجم الكبير : ج ۲۳ ص ۳۱۶ ح ۷۱۷ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۱۳ ح ۶۲۱۸ وليس فيه «ومن عذاب النار» ، تاريخ دمشق : ج ۵ ص ۴۵۶ ح ۱۳۵۵ وزاد فيه «ومن فتنة العدوّ» بعد «عذاب القبر» .
6.وَعْثاءُ السفر : أي شدّته ومشقَّتُه (النهاية : ج ۵ ص ۲۰۶ «وعث») .
7.أي من النقصان بعد الزيادة ، وقيل : من فساد اُمورنا بعد صلاحها ، وقيل : من الرجوع عن الجماعة بعد أن كنّا منهم ، وأصله من نقض العمامة بعد لفّها (النهاية : ج ۱ ص ۴۵۸ «حور») .
قال الشريف الرضي رحمه الله : في هذا الكلام مجازان ؛ أحدهما قوله عليه السلام : «من وعثاء السفر» وهي فعلاء من الوعث ، وهو ضدّ الجدد ، والسير فيه يشقّ على القدم والمنسم ، فجعل عليه الصلاة والسلام طول السفر وشقّته وتكاليفه ومشقّته بمنزلة الوعثاء التي قاطِعُها تَعِبٌ والساري فيها نَصِبٌ .
والمجاز الآخر قوله عليه الصلاة والسلام : «والحور بعد الكور» أي انتشار الاُمور بعد انضمامها ، وانفراجها بعد التئامها ، وذلك مأخوذ من حور العمامة بعد كورها ، وهو نقضها بعد لَيِّها ، ونشرها بعد طيِّها (المجازات النبويّة : ص ۱۴۱) .