رَحمَتِكَ ، هذا مَكانُ المُستَجيرِ بِعَفوِكَ مِن عُقوبَتِكَ ، هذا مَكانُ العائِذِ بِكَ مِنكَ ، أعوذُ بِرِضاكَ مِن سَخَطِكَ ، ومِن فَجأَةِ نَقِمَتِكَ . ۱
۲۴۵۰.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ بِالعافِيَةِ ـ: أعِذني وذُرِّيَّتي مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، ومِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ ، وَاللّامَّةِ وَالعامَّةِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ شَيطانٍ مَريدٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ سُلطانٍ عَنيدٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ مُترَفٍ حَفيدٍ ۲ ، ومِن شَرِّ كُلِّ ضَعيفٍ وشَديدٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ شَريفٍ ووَضيعٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ صَغيرٍ وكَبيرٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ قَريبٍ وبَعيدٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ مَن نَصَبَ لِرَسولِكَ ولِأَهلِ بَيتِهِ حَربا مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّكَ عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ . ۳
۲۴۵۱.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في يَومِ عَرَفَةَ ـ: أعِذني مِن شَماتَةِ الأَعداءِ ، ومِن حُلولِ البَلاءِ ، ومِنَ الذُّلِّ وَالعَناءِ ، [ و] ۴ تَغَمَّدني فيمَا اطَّلَعتَ عَلَيهِ مِنّي بِما يَتَغَمَّدُ بِهِ القادِرُ عَلَى البَطشِ لَولا حِلمُهُ ، وَالآخِذُ عَلَى الجَريرَةِ ۵ لَولا أناتُهُ ، وإذا أرَدتَ بِقَومٍ فِتنَةً أو سوءا فَنَجِّني مِنها لِواذا بِكَ ، وإذ لَم تُقِمني مَقامَ فَضيحَةٍ في دُنياكَ ، فَلا تُقِمني مِثلَهُ في آخِرَتِكَ . ۶
۲۴۵۲.عنه عليه السلامـ مِن مُناجاتِهِ في أسحارِ شَهرِ رَمَضانَ ـ: أنَا يا سَيِّدي عائِذٌ بِفَضلِكَ ، هارِبٌ مِنكَ إلَيكَ ، مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدتَ مِنَ الصَّفحِ عَمَّن أحسَنَ بِكَ ظَنّا ... .
اللّهُمَّ اشغَلنا بِذِكرِكَ ، وأعِذنا مِن سَخَطِكَ ، وأجِرنا مِن عَذابِكَ ، وَارزُقنا مِن
1.مصباح المتهجّد : ص ۶۹۵ ح ۷۷۱ ، المزار للمفيد : ص ۱۶۱ ، المزار الكبير : ص ۴۵۳ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۳۲ .
2.الحفدُ : الخدمةُ والعَمَلُ ، ورجل محفود : أي مخدوم (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۵۳ ـ ۱۵۴ «حفد») .
3.الصحيفة السجّاديّة : ص ۹۸ الدعاء ۲۳ .
4.أثبتنا ما بين المعقوفين من الإقبال ومصباح المتهجّد .
5.. الجَريرةُ : الجِناية والذنب (النهاية : ج ۱ ص ۲۵۸ «جرر») .
6.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۹ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۸ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۹۹ .