عَلَيهِم ، وأعوذُ بِكَ مِن شُرورِهِم ، وألجَأُ إلَيكَ فيما أشفَقتُ عَلَيهِ مِنهُم ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأجِرني مِنهُم يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ... .
اُعيذُ نَفسي وأهلي ومالي ووُلدي وجَميعَ ما تَلحَقُهُ عِنايتي ، وجَميعَ نِعَمِ اللّهِ عِندي ، بِبِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، بِاسمِ اللّهِ الَّذي خَضَعَت لَهُ الرِّقابُ ، وبِاسمِ اللّهِ الَّذي خافَتهُ الصُّدورُ ، وبِاسمِ اللّهِ الَّذي نَفَّسَ عَن داوود كُربَتَهُ ، وبِاسمِ اللّهِ الَّذي وَجِلَت مِنهُ النُّفوسُ ، وبِاسمِ اللّهِ الَّذي قالَ بِهِ لِلنّارِ كوني بَردا وسَلاما عَلى إبراهيمَ ، «وَ أَرَادُواْ بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَـهُمُ الْأَخْسَرِينَ»۱ ... .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أضغاثِ ۲ الأَحلامِ ، وأن يَلعَبَ بِيَ الشَّيطانُ فِي اليَقَظَةِ وَالمَنامِ ، بِاسمِ اللّهِ تَحَصَّنتُ بِالحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، مِن شَرِّ ما أخافُ وأحذَرُ ، ورَمَيتُ مَن يُريدُ بي سوءا أو مَكروها مِن بَينِ يَدَيَّ ، بِ «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ» ، وأعوذُ بِاللّهِ مِن شَرِّكُم ، وشَرُّكُم تَحتَ أقدامِكُم ، وخَيرُكُم بَينَ أعيُنِكُم ، واُعيذُ نَفسي وما أعطاني رَبّي ، وما مَلَكَتهُ يَدي ، وذَوي عِنايَتي ، بِرُكنِ اللّهِ الأَشَدِّ ، وكُلُّ أركانِ رَبّي شِدادٌ .
اللّهُمَّ تَوَسَّلتُ بِكَ إلَيكَ ، وتَحَمَّلتُ بِكَ عَلَيكَ ، فَإِنَّهُ لا يُنالُ ما عِندَكَ إلّا بِكَ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأن تَكفِيَني شَرَّ ما أحذَرُ ، وما لا يَبلُغُهُ حِذاري ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وهُوَ عَلَيكَ يَسيرٌ ، جَبرائيلُ عَن يَميني ، وميكائيلُ عَن شِمالي ، وإسرافيلُ أمامي ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . ۳