307
نَهجُ الذِّكر ج2

وفاتِحَتِهِ ، وخاتِمَتِهِ وما بَينَهُما مِن سورَةٍ شَريفَةٍ ، وآيَةٍ مُحكَمَةٍ ، وشِفاءٍ ورَحمَةٍ ، وعوذَةٍ وبَرَكَةٍ ، وبِالتَّوراةِ وَالإِنجيلِ ، وَالزَّبورِ وَالقُرآنِ العَظيمِ ، وبِصُحُفِ إبراهيمَ وموسى ، وبِكُلِّ كِتابٍ أنزَلَهُ اللّهُ عز و جل ، وبِكُلِّ رَسولٍ أرسَلَهُ اللّهُ عز و جل ، وبِكُلِّ بُرهانٍ أظهَرَهُ اللّهُ عز و جل ، وبِآلاءِ اللّهِ ، وعِزَّةِ اللّهِ ، وقُدرَةِ اللّهِ ، وجَلالِ اللّهِ ، وقُوَّةِ اللّهِ ، وعَظَمَةِ اللّهِ ، وسُلطانِ اللّهِ ، ومَنَعَةِ اللّهِ ، ومَنِّ اللّهِ ، وحِلمِ اللّهِ ، وعَفوِ اللّهِ ، وغُفرانِ اللّهِ ، ومَلائِكَةِ اللّهِ ، وكُتُبِ اللّهِ ، وأنبِياءِ اللّهِ ، ورُسُلِ اللّهِ ، ومُحَمّدٍ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
وأعوذُ بِاللّهِ مِن غَضَبِ اللّهِ وعِقابِهِ ، وسَخَطِ اللّهِ ونَكالِهِ ۱ ، ومِن نَقِمَةِ اللّهِ وإعراضِهِ ، وصُدودِهِ وخِذلانِهِ ، ومِنَ الكُفرِ وَالنِّفاقِ ، وَالحَيرَةِ وَالشِّركِ ، وَالشَّكِّ في دينِ اللّهِ ، ومِن شَرِّ يَومِ الحَشرِ وَالنُّشورِ ، وَالمَوقِفِ وَالحِسابِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ كِتابٍ قَد سَبَقَ ، ومِن زَوالِ النِّعمَةِ ، وحُلولِ النَّقِمَةِ ، وتَحَوُّلِ العافِيَةِ ، وموجِباتِ الهَلَكَةِ ، ومَواقِفِ الخِزيِ وَالفَضيحَةِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
وأعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ مِن هَوىً مُردٍ ، وقَرينِ سَوءٍ مُكدٍ ، وجارٍ مُؤذٍ ، وغِنىً مُطغٍ ، وفَقرٍ مُنسٍ ، وأعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ مِن قَلبٍ لا يَخشَعُ ، وصَلاةٍ لا تَنفَعُ ، ودُعاءٍ لا يُسمَعُ ، وعَينٍ لا تَدمَعُ ، وبَطنٍ لا يَشبَعُ ، ومِن نَصَبٍ وَاجتِهادٍ يُوجِبانِ العَذابَ ، ومِن مَرَدٍّ إلَى النّارِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي النَّفسِ وَالأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ ، وعِندَ مُعايَنَةِ مَلَكِ المَوتِ عليه السلام .
وأعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ مِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، ومِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، ومِن شَرِّ ما أخافُ وأحذَرُ ، ومِن شَرِّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، ومِن شَرِّ فَسَقَةِ الجِنَّ وَالإِنسِ وَالشَّياطينِ ، ومِن شَرِّ إبليسَ وجُنودِهِ ، وأشياعِهِ وأتباعِهِ ، ومِن شَرِّ السَّلاطينِ وأتباعِهِم ، ومِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها ، ومِن شَرِّ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وما يَخرُجُ مِنها ، ومِن شَرِّ كُلِّ سُقمٍ وآفَةٍ وغَمًّ وهَمًّ ، وفاقَةٍ وعُدمٍ ، ومِن شَرِّ ما فِي البَرِّ

1.النَّكال : العُقوبة التي تنكُلُ الناسَ عن فعل ما جُعلت له جزاءً (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۷ «نكل») .


نَهجُ الذِّكر ج2
306

رَبِّ يا رَبِّ ، اللّهُمَّ اكشِف ضُرَّ مَا استَعَذتُكَ مِنهُ ، وألبِسني رَحمَتَكَ ، وجَلِّلني عافِيَتَكَ ، وآمِنّي بِرَحمَتِكَ ، فَإِنَّكَ تُجيرُ ولا يُجارُ عَلَيكَ .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَحشَةِ القَبرِ ومِن خَلوَتِهِ ، ومِن ظُلمَتِهِ وضيقِهِ وعَذابِهِ ، ومِن هَولِ ما أتَخَوَّفُ بَعدَهُ ، يا رَبَّ العالَمينَ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ... .
اللّهُمَّ مَا استَعفَيتُكَ مِنهُ وما لَم أستَعفِكَ مِنهُ ، وتوجِبُ عَلَيَّ بِهِ النّارَ وسَخَطَكَ ، فَاعفُني مِنهُ ، وما عُذتُ مِنَ المَخازي يَومَ القِيامَةِ وسوءِ المُطَّلَعِ إلى ما فِي القُبورِ ، فَأَعِذني مِنهُ ... .
وأعِذنا مِنَ الأَذى وَالعِدى وَالضُرِّ ، وسوءِ القَضاءِ وشَماتَةِ الأَعداءِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي المالِ وَالدّينِ ، وَالأَهلِ وَالوَلَدِ ، وعِندَ مُعايَنَةِ المَوتِ ... .
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن اُوالِيَ لَكَ عَدُوّا ، أو اُعادِيَ لَكَ وَلِيّا ، أو أسخَطَ لَكَ رِضىً ، أو أرضى لَكَ سَخَطا ، أو أقولَ لِحَقٍّ هذا باطِلٌ ، أو أقولَ لِباطِلٍ هذا حَقٌّ ، أو أقولَ لِلَّذينَ كَفَروا هؤُلاءِ أهدى مِنَ الَّذينَ آمَنوا سَبيلاً . ۱

۲۴۷۳.عنه عليه السلامـ مِن حِرزِهِ الجَليلِ الَّذي رَواهُ عَن آبائِهِ عليهم السلام ـ: اُعيذُ نَفسي وشَعري ، وبَشَري وديني ، وأهلي ومالي ، ووُلدي وذُرِّيَّتي ، ودُنيايَ وجَميعَ مَن أمرُهُ يَعنيني ، مِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ يُؤذيني .
اُعيذُ نَفسي ، وجَميعَ ما رَزَقَني رَبّي ، وما اُغلِقَت عَلَيهِ أبوابي ، وأحاطَت بِهِ جُدراني ، وجَميعَ ما أتَقَلَّبُ فيهِ مِن نِعَمِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وإحسانِهِ ، وجَميعَ إخواني وأخَواتي مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، وبِأَسمائِهِ التّامَّةِ الكامِلَةِ ، المُتَعالِيَةِ المُنيفَةِ ، الشَّريفَةِ الشّافِيَةِ ، الكَريمَةِ الطَّيِّبَةِ ، الفاضِلَةِ المُبارَكَةِ ، الطّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ ، العَظيمَةِ المَخزونَةِ المَكنونَةِ ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجِرٌ ، وبِاُمِّ الكِتاب

1.الإقبال : ج ۲ ص ۱۲۸ ـ ۱۴۰ عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۴۶ ـ ۲۵۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 182764
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي