325
نَهجُ الذِّكر ج2

الفَصلُ الأَوَّلُ: حقيقة الاستغفار

1 / 1

حَدُّ الاِستِغفارِ

۲۴۹۵.تحف العقول عن كميل بن زياد :قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، العَبدُ يُصيبُ الذَّنبَ فَيَستَغفِرُ اللّهَ مِنهُ ، فَما حَدُّ الاِستِغفارِ ؟
قالَ : يَابنَ زِيادٍ : التَّوبَةُ ، قُلتُ : بَس ۱ ؟
قالَ : لا ، قُلتُ : فَكَيفَ ؟
قالَ : إنَّ العَبدَ إذا أصابَ ذَنبا يَقولُ : «أستَغفِرُ اللّهَ» بِالتَّحريكِ ، قُلتُ : ومَا التَّحريكُ ؟
قالَ : الشَّفَتانِ وَاللِّسانُ ، يُريدُ أن يَتبَعَ ذلِكَ بِالحَقيقَةِ ، قُلتُ : ومَا الحَقيقَةُ ؟
قالَ : تَصديقٌ فِي القَلبِ ، وإضمارُ أن لا يَعودَ إلَى الذَّنبِ الَّذِي استَغفَرَ مِنهُ . قالَ كُمَيلٌ : فَإِذا فَعَلتُ ذلِكَ فَأَنَا مِنَ المُستَغفِرينَ ؟

1.بَسْ بمعنى حسبُ ، ليس بعربي ، وقد صحّحها بعضُ أئمّة اللّغة ، فارسيّة تقولها العامّة (تاج العروس : ج ۸ ص ۲۰۴ «بسس») .


نَهجُ الذِّكر ج2
324
  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 182752
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي