459
نَهجُ الذِّكر ج2

غَفُورٌ رَّحِيمٌ» 1 ، وأنَا أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : «الصَّـبِرِينَ وَالصَّـدِقِينَ وَالْقَـنِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ» 2 ، وأنَا أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـحِشَةً أَوْظَـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ» 3 ، وأنَا أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : «فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» 4 ، وأنَا أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا» 5 ، وأنَا أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : «وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْـلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا» 6 ، وأنَا أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : «أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» 7 ، وأنَا أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : «وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» 8 ، وأنَا أستَغفِرُك

1.البقرة : ۱۹۹ .

2.آل عمران : ۱۷ .

3.آل عمران : ۱۳۵ .

4.آل عمران : ۱۵۹ .

5.النساء : ۶۴ .

6.النساء : ۱۱۰ .

7.المائدة : ۷۴ .

8.الأنفال : ۳۳ .


نَهجُ الذِّكر ج2
458

[ 68.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ مَدَحتُهُ بِلِساني ، أو هَشَّت إلَيهِ نَفسي ، أو حَسَّنتُهُ بِفَعالي ، أو حَثَثتُ عَلَيهِ بِمَقالي ، وهُوَ عِندَكَ قَبيحٌ تُعَذِّبُني عَلَيهِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 69.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ مَثَّلَتهُ فِيَّ نَفسِي استِقلالاً لَهُ ، وصَوَّرَت لِي استِصغارَهُ ، وهَوَّنَت عَلَيَّ الاِستِخفافَ بِهِ حَتّى أورَطَتني ۱ فيهِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 70.] اللّهُمَّ وأستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ جَرى بِهِ عِلمُكَ ، فِيَّ وعَلَيَّ إلى آخِرِ عُمُري بِجَميعِ ذُنوبي لِأَوَّلِها وآخِرِها ، وعَمدِها وخَطَئِها ، وقَليلِها وكَثيرِها ، ودَقيقِها وجَليلِها ، وقَديمِها وحَديثِها ، وسِرِّها وعَلانِيَتِها ، وجَميعِ ما أنَا مُذنِبُهُ ، وأتوبُ إلَيكَ ، وأسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَغفِرَ لي جَميعَ ما أحصَيتَ مِن مَظالِمِ العِبادِ قِبَلي ، فَإِنَّ لِعِبادِكَ عَلَيَّ حُقوقا أنَا مُرتَهَنٌ بِها ، تَغفِرُها لي كَيفَ شِئتَ وأنّى شِئتَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲

ج ـ مِن استِغفارِهِ في قُنوتِ الوَترِ

2906.بحار الأنوار عن مصباح الكفعمي والبلد الأمين والاختيار لابن باقي :يُستَحَبُّ أن يَقولَ في قُنوتِ الوَترِ ما كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ فِي الاِستِغفارِ : اللّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُحكَمِ المُنزَلِ عَلى نَبِيِّكَ المُرسَلِ ، وقَولُكَ الحَقُّ : «كَانُواْ قَلِيلاً مِّنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَ بِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» 3 ، وأنَا أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : «ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ

1.وَرَطَ : إذا وقع في بليّة يعسر المخرج منها (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۴ «ورط») .

2.البلد الأمين : ص ۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۲۶ ح ۱۶ .

3.الذاريات : ۱۷ و ۱۸ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 221156
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي