47
نَهجُ الذِّكر ج2

شَيءٍ ومُنجيهِ ، اللّهُ أكبَرُ لَم يَكُ قَبلَهُ شَيءٌ ، اللّهُ أكبَرُ كُلُّ شَيءٍ بِيَدِهِ ، اللّهُ أكبَرُ كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ إلّا وَجهَهُ ، اللّهُ أكبَرُ لا يَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُهُ ، اللّهُ أكبَرُ لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَدا ، ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ ولَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وكَبِّرهُ تَكبيرا .
اللّهُ أكبَرُ لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أحَدٌ ، اللّهُ أكبَرُ مُكَبَّرا مُعَظَّما مُقَدَّسا كَبيرا ، اللّهُ أكبَرُ ولا شَريكَ لَهُ في تَكبيري إيّاهُ ، بَل أقولُ مُخلِصا : وَجَّهتُ وَجهِيَ لِلَّذي فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرضَ حَنيفا مُسلِما وما أنَا مِنَ المُشرِكينَ ، اللّهُ أكبَرُ لا نِدَّ لَهُ ولا ضِدَّ ، ولا شَبيهَ لَهُ ولا شَريكَ ، ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . ۱

راجع : ص 28 (الفصل الثالث : مواضع التكبير / الأعياد) .

1.بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۱۹ ح ۴۳ نقلاً عن أصل قديم من مؤلّفات قدماء الأصحاب .


نَهجُ الذِّكر ج2
46

أهلٌ أن يُكَبَّرَ ، وأهلٌ أن يُذكَرَ ، وأهلٌ أن يُشكَرَ ، مَن نَفعُهُ نَفعٌ وضَرُّهُ ضَرٌّ . ۱

۱۶۶۳.الإمام الباقر عليه السلام :اللّهُ أكبَرُ كُلَّما كَبَّرَ اللّهَ شَيءٌ ، وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُكَبَّرَ . ۲

۱۶۶۴.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُ أكبَرُ مِدادَ كَلِماتِهِ ، وَاللّهُ أكبَرُ مِل ءَ عَرشِهِ ، وَاللّهُ أكبَرُ عَدَدَ ما أحصى كِتابُهُ . ۳

۱۶۶۵.الكافي عن محمّد بن خالد البرقي عن بعض أصحابه رفعه ، قال :تَقولُ بَعدَ الفَجرِ قَبلَ أن تَتَكَلَّمَ : الحَمدُ للّهِِ مِل ءَ الميزانِ ومُنتَهَى الرِّضا وزِنَةَ العَرشِ ، وسُبحانَ اللّهِ مِل ءَ الميزانِ ومُنتَهَى الرِّضا وزِنَةَ العَرشِ ، وَاللّهُ أكبَرُ مِل ءَ الميزانِ ومُنتَهَى الرِّضا وزِنَةَ العَرشِ . . . . ۴

۱۶۶۶.بحار الأنوارـ مِن دُعاءِ الإِخلاصِ ـ: اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَاللّهُ أكبَرُ أهلُ الجَبَروتِ وَالعِزَّةِ ، اللّهُ أكبَرُ وَلِيُّ الغَيثِ وَالرَّحمَةِ ، اللّهُ أكبَرُ مَلِكُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُ أكبَرُ عَظيمُ المَلَكوتِ ، اللّهُ أكبَرُ شَديدُ الجَبَروتِ ، اللّهُ أكبَرُ عَزيزُ القُدرَةِ لَطيفٌ لِما يَشاءُ ، اللّهُ أكبَرُ مُدَبِّرُ الاُمورِ ، اللّهُ أكبَرُ يُحيِي العِظامَ وهِيَ رَميمٌ ، اللّهُ أكبَرُ مُبدِئُ الخَفِيّاتِ ، اللّهُ أكبَرُ مُعلِنُ السَّرائِرِ .
اللّهُ أكبَرُ أوَّلُ كُلِّ شيَءٍ وآخِرُهُ ، اللّهُ أكبَرُ بَديعُ كُلِّ شَيءٍ ومُنتَهاهُ ، اللّهُ أكبَرُ مُدرِكُ كُلِّ شَيءٍ ومَصيرُهُ إلَيهِ ، اللّهُ أكبَرُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ ومَولاهُ ، اللّهُ أكبَرُ أمامَ كُلِّ شَيءٍ وخَلفَ كُلِّ شَيءٍ ، اللّهُ أكبَرُ مُبتَدِئُ كُلِّ شَيءٍ ووارِثُهُ ، اللّهُ أكبَرُ بَدءُ كُلِّ شَيءٍ ومُعيدُهُ ، اللّهُ أكبَرُ رازِقُ كُلِّ شَيءٍ ومُغيثُهُ ، اللّهُ أكبَرُ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ ومُحصيهِ ، اللّهُ أكبَرُ رَبُّ كُل

1.كنزالعمّال : ج ۱۵ ص ۵۱۱ ح ۴۱۹۹۳ نقلاً عن الخرائطي .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۲۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۶ ح ۲۳۴ ، مُهج الدعوات : ص ۲۱۶ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۲۴ عن سلمة بن الأكوع عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۶۹ ح ۳ .

3.الإقبال : ج ۲ ص ۱۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۵۹ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۷ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۹۱ ح ۵۲ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 182759
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي