۳۷۰.عنه عليه السلام : في حِكمَةِ آلِ داوُودَ: عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ عارِفاً بِزَمانِهِ ، مُقبِلًا عَلى شَأنِهِ ، حافِظاً لِلِسانِهِ.۱
۳۷۱.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : كانَ فيها [ أي صُحُفِ إبراهيمَ عليه السلام ] : . . . عَلَى العاقِلِ ما لَم يَكُن مَغلوباً عَلى عَقلِهِ أن يَكونَ لَهُ ساعاتٌ : ساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ عزّ وجلّ ، وساعَةٌ يُحاسِبُ نَفسَهُ ، وساعَةٌ يَتَفَكَّرُ فيما صَنَعَ اللَّهُ عزّ وجلّ إلَيهِ ، وساعَةٌ يَخلو فيها بِحَظِّ نَفسِهِ مِنَ الحَلالِ ، فَإِنَّ هذِهِ السّاعَةَ عَونٌ لِتِلكَ السّاعاتِ ، وَاستِجمامٌ لِلقُلوبِ وتَوزيعٌ لَها.۲
۳۷۲.الإمام الرضا عليه السلام : اُمِرَ النّاسُ بِالقِراءَةِ فِي الصَّلاةِ لِئَلّا يَكونَ القُرآنُ مَهجوراً مُضَيَّعاً ، وليَكُن مَحفوظاً مَدروساً ، فَلا يَضمَحِلَّ ولا يُجهَلَ ، وإنَّما بُدِئَ بِالحَمدِ دونَ سائِرِ السُّوَرِ لِأَنَّهُ لَيسَ شَيءٌ مِنَ القُرآنِ وَالكَلامِ جُمِعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ وَالحِكمَةِ ما جُمِعَ في سورَةِ الحَمدِ . . . فَقَدِ اجتَمَعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ وَالحِكمَةِ مِن أمرِ الآخِرَةِ وَالدُّنيا ما لا يَجمَعُهُ شَيءٌ مِنَ الأشياءِ.۳
۳۷۳.لقمان عليه السلام- في وَصاياهُ لِابنِهِ -: يا بُنَيَّ ، تَعَلَّمتُ سَبعَةَ۴ آلافٍ مِنَ الحِكمَةِ ، فَاحفَظ مِنها أربَعَةً ومُرَّ مَعي إلَى الجَنَّةِ : أحكِم سَفينَتَكَ فَإِنَّ بَحرَكَ عَميقٌ ، وخَفِّف حَملَكَ فَإِنَّ العَقَبَةَ كَؤودٌ ، وأكثِرِ الزّادَ فَإِنَّ السَّفَرَ بَعيدٌ ، وأخلِصِ العَمَلَ فَإِنَّ الناقِدَ بَصيرٌ.۵
1.الكافي : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۲۰ عن منصور بن يونس ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۱۶ ح ۵۹۰۳ عن حمّاد بن عثمان وفيه «ينبغي للعاقل» و «بأهل زمانه» ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۰۵ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۳۹ ح ۲۰ ؛ الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۳۰۴ نقلاً عن أحمد عن وهب بن مُنبّه من دون اسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وراجع : مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۲۲ .
2.الخصال: ص۵۲۵ ح ۱۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۳۴ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص۷۱ ح ۱؛ صحيح ابنحبّان: ج۲ ص۷۸ ح ۳۶۱، حلية الأولياء: ج ۱ ص۱۶۷ كلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من «فإنّ هذه السّاعة ...» وكلّها عن أبي ذرّ ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۳۳ ح ۴۴۱۵۸ وراجع: تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳ وروضة الواعظين : ص ۸ .
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ ، علل الشرائع : ص ۲۶۰ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۱ كلاهما نحوه وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحارالأنوار : ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .
4.في المصدر «بسبعة» والتصحيح من بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۳۱ ح ۲۳ .
5.الاختصاص : ص ۳۴۱ .