101
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

الفصل السادس : خصائص الحكماء

6 / 1

مَا يَنبَغي لِلحَكِيم‏

۳۷۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إذا رَأَيتُمُ المُؤمِنَ صَموتاً فَادنوا مِنهُ ؛ فَإِنَّهُ يُلقِي الحِكمَةَ.۱

۳۷۵.الإمام عليّ عليه السلام : كَسبُ الحِكمَةِ إجمالُ النُّطقِ ، وَاستِعمالُ الرِّفقِ.۲

۳۷۶.عنه عليه السلام : الصَّمتُ حُكمٌ ،۳ وَالسُّكوتُ سَلامَةٌ.۴

۳۷۷.الإمام الكاظم عليه السلام : قِلَّةُ المَنطِقِ حُكمٌ عَظيمٌ ، فَعَلَيكُم بِالصَّمتِ فَإِنَّهُ دَعَةٌ حَسَنَةٌ ، وقِلَّةُ

1.تحف العقول : ص ۳۹۷ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۹۸ و ص ۱۰۶ و فيهما «صموتاً وقوراً» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۵۴ ح ۳۰ .

2.غرر الحكم : ح ۷۲۲۳ .

3.في الحديث «ادعُ اللَّهَ أن يَملأَ قَلبِي عِلماً وحُكماً»: أي حِكمَةً (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۴۰) .

4.تحف العقول : ص ۲۲۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۰۴ عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۶۳ ح ۱۴۶ ؛ شعب الإيمان : ج ۴ ص ۲۶۴ ح ۵۰۲۶ عن أنس عن لقمان و ح ۵۰۲۷ ، مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۲۴۰ ، إحياء علوم الدين : ج ۳ ص ۱۶۴ والثلاثة الأخيرة عن أنس عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وفيها «وقليل فاعله» بدل «والسكوت سلامة» ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۳۴۹ ح ۶۸۸۰ وراجع: الزهد لابن حنبل : ص ۱۳۲ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
100

۳۷۰.عنه عليه السلام : في حِكمَةِ آلِ داوُودَ: عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ عارِفاً بِزَمانِهِ ، مُقبِلًا عَلى‏ شَأنِهِ ، حافِظاً لِلِسانِهِ.۱

۳۷۱.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : كانَ فيها [ أي صُحُفِ إبراهيمَ عليه السلام ] : . . . عَلَى العاقِلِ ما لَم يَكُن مَغلوباً عَلى‏ عَقلِهِ أن يَكونَ لَهُ ساعاتٌ : ساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ عزّ وجلّ ، وساعَةٌ يُحاسِبُ نَفسَهُ ، وساعَةٌ يَتَفَكَّرُ فيما صَنَعَ اللَّهُ عزّ وجلّ إلَيهِ ، وساعَةٌ يَخلو فيها بِحَظِّ نَفسِهِ مِنَ الحَلالِ ، فَإِنَّ هذِهِ السّاعَةَ عَونٌ لِتِلكَ السّاعاتِ ، وَاستِجمامٌ لِلقُلوبِ وتَوزيعٌ لَها.۲

۳۷۲.الإمام الرضا عليه السلام : اُمِرَ النّاسُ بِالقِراءَةِ فِي الصَّلاةِ لِئَلّا يَكونَ القُرآنُ مَهجوراً مُضَيَّعاً ، وليَكُن مَحفوظاً مَدروساً ، فَلا يَضمَحِلَّ ولا يُجهَلَ ، وإنَّما بُدِئَ بِالحَمدِ دونَ سائِرِ السُّوَرِ لِأَنَّهُ لَيسَ شَي‏ءٌ مِنَ القُرآنِ وَالكَلامِ جُمِعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ وَالحِكمَةِ ما جُمِعَ في سورَةِ الحَمدِ . . . فَقَدِ اجتَمَعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ وَالحِكمَةِ مِن أمرِ الآخِرَةِ وَالدُّنيا ما لا يَجمَعُهُ شَي‏ءٌ مِنَ الأشياءِ.۳

۳۷۳.لقمان عليه السلام- في وَصاياهُ لِابنِهِ -: يا بُنَيَّ ، تَعَلَّمتُ سَبعَةَ۴ آلافٍ مِنَ الحِكمَةِ ، فَاحفَظ مِنها أربَعَةً ومُرَّ مَعي إلَى الجَنَّةِ : أحكِم سَفينَتَكَ فَإِنَّ بَحرَكَ عَميقٌ ، وخَفِّف حَملَكَ فَإِنَّ العَقَبَةَ كَؤودٌ ، وأكثِرِ الزّادَ فَإِنَّ السَّفَرَ بَعيدٌ ، وأخلِصِ العَمَلَ فَإِنَّ الناقِدَ بَصيرٌ.۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۲۰ عن منصور بن يونس ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۱۶ ح ۵۹۰۳ عن حمّاد بن عثمان وفيه «ينبغي للعاقل» و «بأهل زمانه» ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۰۵ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۳۹ ح ۲۰ ؛ الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۳۰۴ نقلاً عن أحمد عن وهب بن مُنبّه من دون اسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وراجع : مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۲۲ .

2.الخصال: ص‏۵۲۵ ح ۱۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۳۴ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص‏۷۱ ح ۱؛ صحيح ابن‏حبّان: ج‏۲ ص‏۷۸ ح ۳۶۱، حلية الأولياء: ج ۱ ص‏۱۶۷ كلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من «فإنّ هذه السّاعة ...» وكلّها عن أبي ذرّ ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۳۳ ح ۴۴۱۵۸ وراجع: تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳ وروضة الواعظين : ص ۸ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ ، علل الشرائع : ص ۲۶۰ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۱ كلاهما نحوه وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحارالأنوار : ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .

4.في المصدر «بسبعة» والتصحيح من بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۳۱ ح ۲۳ .

5.الاختصاص : ص ۳۴۱ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 83158
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي