۶۰۷.عنه عليه السلام : إنَّكُم إن أمَّرتُم عَلَيكُمُ الهَوى ، أصَمَّكُم وأعماكُم وأرداكُم.۱
۶۰۸.عنه عليه السلام : اُوصيكُم بِمُجانَبَةِ الهَوى ، فَإِنَّ الهَوى يَدعو إلَى العَمى ، وهُوَ الضَّلالُ فِي الآخِرَةِ وَالدُّنيا.۲
۶۰۹.عنه عليه السلام : مَن عَشِقَ شَيئاً أعشى (أعمى) بَصَرَهُ وأمرَضَ قَلبَهُ ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ ، ويَسمَعُ بِاُذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ ، ووَلِهَت عَلَيها نَفسُهُ ، فَهُوَ عَبدٌ لَها ولِمَن في يَدَيهِ شَيءٌ مِنها ، حَيثُما زالَت زالَ إلَيها ، وحَيثُما أقبَلَت أقبَلَ عَلَيها.۳
۶۱۰.عنه عليه السلام : كَيفَ يَستَطيعُ الهُدى مَن يَغلِبُهُ الهَوى ؟ !۴
۶۱۱.عنه عليه السلام : كَم مِن عَقلٍ أسيرٍ تَحتَ هَوى أميرٍ.۵
۶۱۲.عنه عليه السلام : أشعِر قَلبَكَ التَّقوى وخالِفِ الهَوى ، تَغلِبِ الشَّيطانَ.۶
۶۱۳.عنه عليه السلام : لا تَجتَمِعُ الشَّهوَةُ وَالحِكمَةُ.۷
۶۱۴.عنه عليه السلام : لا تَسكُنُ الحِكمَةُ قَلباً مَعَ شَهوَةٍ.۸
1.غرر الحكم : ح ۳۸۴۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۳ ح ۳۶۰۷ .
2.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۵۰ ح ۱۲۹۷ عن الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهما السلام .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶۶ ح ۶۱۴۱ وفيه من قوله «قد خرقت الشهوات» إلى «نفسه» .
4.غرر الحكم : ح ۷۰۰۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۳ ح ۶۴۷۳ .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۲۱۱ ، غرر الحكم : ح ۶۹۲۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۱ ح ۶۴۶۰ وفيهما «عند» بدل «تحت» ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۴۱۰ ح ۱۲۵ .
6.غرر الحكم : ح ۲۳۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۴ ح ۲۰۲۳ .
7.غرر الحكم : ح ۱۰۵۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۳ ح ۹۷۳۸ .
8.غرر الحكم : ح ۱۰۹۱۵ .