223
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

۸۲۹.عنه عليه السلام : لَستُ اُحِبُّ أن أرَى الشّابَّ مِنكُم إلّا غادِياً في حالَينِ : إمّا عالِماً أو مُتَعَلِّماً ، فَإِن لَم يَفعَل فَرَّطَ ، فَإِن فَرَّطَ ضَيَّعَ ، وإن ضَيَّعَ أثِمَ ، وإن أثِمَ سَكَنَ النّارَ والَّذي بَعَثَ مُحَمَّداً صلى اللَّه عليه وآله بِالحَقِّ.۱

۸۳۰.عنه عليه السلام : لا يَنبَغي لِمَن لَم يَكُن عالِماً أن يُعَدَّ سَعيداً ، ولا لِمَن لَم يَكُن وَدوداً أن يُعَدَّ حَميداً.۲

1.الأمالي للطوسي : ص ۳۰۳ ح ۶۰۴ عن أبي قتادة ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۷۰ ح ۲۲ .

2.تحف العقول : ص ۳۶۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۴۶ ح ۷۰ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
222

۸۲۳.عنه عليه السلام : كُن عالِماً ناطِقاً أو مُستَمِعاً واعِياً ، وإيّاكَ أن تَكونَ الثّالِثَ.۱

۸۲۴.عنه عليه السلام : إذا لَم تَكُن عالِماً ناطِقاً فَكُن مُستَمِعاً واعِياً.۲

۸۲۵.عنه عليه السلام- لِكُمَيلِ بنِ زِياد -: يا كُمَيلُ ، إنَّ هذِهِ القُلوبَ أوعِيَةٌ ، فَخَيرُها أوعاها لِلخَيرِ . وَالنّاسُ ثَلاثَةٌ : فَعالِمٌ رَبّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلى‏ سَبيلِ نَجاةٍ ، وهَمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ كُلِّ ناعِقٍ ، لَم يَستَضيؤوا بِنورِ العِلمِ ولَم يَلجَؤوا إلى‏ رُكنٍ وَثيقٍ . إنَّ هاهُنا لَعِلماً - وأشارَ بِيَدِهِ إلى‏ صَدرِهِ - لَو أصَبتُ لَهُ حَمَلَةً ! لَقَد أصَبتُ لَقِناً۳ غَيرَ مَأمونٍ يَستَعمِلُ الدّينَ لِلدُّنيا ، ويَستَظهِرُ بِحُجَجِ اللَّهِ عَلى‏ كِتابِهِ ، وبِنِعَمِهِ عَلى‏ مَعاصيهِ ، اُفٍّ لِحامِلِ حَقٍّ لا يُصَيِّرُهُ لَهُ ، يَنقَدِحُ الشَّكُّ في قَلبِهِ بِأَوَّلِ عارِضٍ مِن شُبهَةٍ ، لا يَدري أينَ الحَقُّ ، إن قالَ أخطَأَ ، وإن أخطَأَ لَم يَدرِ ، مَشغوفٌ بِما لا يَدري حَقيقَتَهُ ، فَهُوَ فِتنَةٌ لِمَنِ افتُتِنَ بِهِ ، وإنَّ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ مَن عَرَّفَهُ اللَّهُ دينَهُ ، وكَفى‏ بِالمَرءِ جَهلًا أن لا يَعرِفَ دينَهُ.۴

۸۲۶.عنه عليه السلام : لا يَستَنكِفَنَّ مَن لَم يَكُن يَعلَمُ أن يَتَعَلَّمَ.۵

۸۲۷.الإمام الباقر عليه السلام : اُغدُ عالِماً خَيراً ، وتَعَلَّم خَيراً.۶

۸۲۸.الإمام الصادق عليه السلام : النّاسُ ثَلاثَةٌ : عالِمٌ ، ومُتَعَلِّمٌ ، وغُثاءٌ۷ .۸

1.غرر الحكم : ح ۷۱۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۱ ح ۶۶۲۵ .

2.غرر الحكم : ح ۴۰۹۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۶ ح ۳۰۹۹ .

3.أي فهماً غير ثقة (النهاية : ج ۴ ص ۲۶۶) .

4.جامع بيان العلم وفضله : ج ۲ ص ۱۱۲ وراجع: نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ والخصال : ص ۱۸۶ ح ۲۵۷ وخصائص الأئمّة : ص ۱۰۵ .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۲۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۱ ح ۹۴۷۵ .

6.المحاسن : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۷۵۲ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۷۳ وفيه «متعلّما» بدل «تعلّم» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۹ .

7.الغُثاء : أرذال الناس وسَقَطهم (النهاية: ج ۲ ص ۳۴۳) .

8.الكافي : ج ۱ ص ۳۴ ح ۲ ، الخصال : ص ۱۲۳ ح ۱۱۵ ، بصائر الدرجات : ص ۹ ح ۵ كلّها عن أبي خديجة و ح ۴ عن أبي سلمة وص ۸ ح ۳ عن سالم .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 117182
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي