۷.عنه عليه السلام : العِلمُ حِجابٌ مِنَ الآفاتِ.^۱

۸.عنه عليه السلام- في صِفَةِ مَن يَحفَظُ اللَّهُ بِهِم حُجَجَهُ وبَيِّناتِهِ -: هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى‏ حَقيقَةِ البَصيرَةِ ، وباشَروا روحَ اليَقينِ ، وَاستَلانوا مَا استَوعَرَهُ‏^۲ المُترَفونَ ، وأنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ ، وصَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى‏ . اُولئِكَ خُلَفاءُ اللَّهِ في أرضِهِ ، وَالدُّعاةُ إلى‏ دينِهِ . آهِ آهِ شَوقاً إلى‏ رُؤيَتِهِم.^۳

۹.عنه عليه السلام : العِلمُ نُقطَةٌ كَثَّرَهَا الجاهِلونَ.^۴

۱۰.تنبيه الخواطر : سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَنِ العِلمِ فَقالَ : أربَعُ كَلِماتٍ : أن تَعبُدَ اللَّهَ بِقَدرِ حاجَتِكَ إلَيهِ ، وأن تَعصِيَهُ بِقَدرِ صَبرِكَ عَلَى النّارِ ، وأن تَعمَلَ لِدُنياكَ بِقَدرِ عُمُرِكَ فيها ، وأن تَعمَلَ لِآخِرَتِكَ بِقَدرِ بَقائِكَ فيها.^۵

۱۱.الإمام الصادق عليه السلام : وَجَدتُ عِلمَ النّاسِ كُلَّهُ في أربَعٍ : أوَّلُها : أن تَعرِفَ رَبَّكَ ، وَالثّاني : أن تَعرِفَ ما صَنَعَ بِكَ ، وَالثّالِثُ : أن تَعرِفَ ما أرادَ مِنكَ ، وَالرّابِعُ : أن تَعرِفَ ما يُخرِجُكَ مِن دينِكَ.^۶

۱۲.قصص الأنبياء للراوندي عن وهب بن منبّه اليمانيّ : أوحَى اللَّهُ تَعالى‏ إلى‏ آدَمَ عليه السلام :

فَتِلكَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلى‏ عِبادِهِ.^۱

۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ نورٌ وضياءٌ يَقذِفُهُ اللَّهُ في قُلوبِ أولِيائِهِ، ونَطَقَ بِهِ عَلى‏ لِسانِهِم.^۲

۳.الإمام الصادق عليه السلام : لَيسَ العِلمُ بِكَثرَةِ التَّعَلُّمِ ، إنَّما هُوَ نورٌ يَقَعُ في قَلبِ مَن يُريدُ اللَّهُ أن يَهدِيَهُ ، فَإِذا أرَدتَ العِلمَ فَاطلُب أوَّلًا في نَفسِكَ حَقيقَةَ العُبودِيَّةِ ، وَاطلُبِ العِلمَ بِاستِعمالِهِ ، وَاستَفهِمِ اللَّهَ يُفهِمكَ.^۳

۴.الإمام عليّ عليه السلام : العِلمُ عِلمانِ : مَطبوعٌ ومَسموعٌ ، ولا يَنفَعُ المَسموعُ إذا لَم يَكُنِ المَطبوعُ.^۴

۵.عنه عليه السلام : لَيسَ العِلمُ فِي السَّماءِ فَيُنزَلُ إلَيكُم ، ولا في تُخومِ الأَرضِ فَيُخرَجُ لَكُم ، ولكِنَّ العِلمَ مَجبولٌ في قُلوبِكُم ، تَأَدَّبوا بِآدابِ الرّوحانِيّينَ يَظهَر لَكُم.^۵

۶.عنه عليه السلام : العِلمُ مِصباحُ العَقلِ.^۶