۹۳۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن تَعَلَّمَ باباً مِنَ العِلمِ لِيُعَلِّمَهُ لِلنّاسِ ابتِغاءَ وَجهِ اللَّهِ ، أعطاهُ اللَّهُ أجرَ سَبعينَ نَبِيًّا.۱
۹۳۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا تَطلُبُوا العِلمَ لِتُباهوا بِهِ العُلَماءَ ، ولا لِتُماروا بِهِ السُّفَهاءَ ، ولا لِتَصرِفوا بِهِ وُجوهَ النّاسِ إلَيكُم ، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَهُوَ فِي النّارِ ، ولكِن تَعَلَّموهُ للَّهِِ ولِلدّارِ الآخِرَةِ.۲
۹۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن تَعَلَّمَ العِلمَ يُحيي بِهِ الإِسلامَ ، لَم يَكُن بَينَهُ وبَينَ الأَنبِياءِ إلّا دَرَجَةٌ.۳
۹۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن جاءَهُ المَوتُ وهُوَ يَطلُبُ العِلمَ لِيُحيِيَ بِهِ الإِسلامَ ، فَبَينَهُ وبَينَ النَّبِيّينَ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ.۴
۹۴۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : قالَ الخَضِرُ : ... يا موسى تَعَلَّم ما تَعَلَّمَنَّ لِتَعمَلَ بِهِ ، ولا تَعَلَّمهُ لِتُحَدِّثَ۵ بِهِ ، فَيَكونَ عَلَيكَ بَورُهُ ،۶ويَكونَ لِغَيرِكَ نورُهُ.۷
۹۴۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله- في ذِكرِ صِفاتِ المُؤمِنِ -: لا يَرُدُّ الحَقَّ مِن عَدُوِّهِ ، لا يَتَعَلَّمُ إلّا لِيَعلَمَ ، ولا يَعلَمُ إلّا لِيَعمَلَ.۸
۹۴۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن تَعَلَّمَ العِلمَ لِلتَّكَبُّرِ ماتَ جاهِلًا ، ومَن تَعَلَّمَ لِلقَولِ دونَ العَمَلِ ماتَ مُنافِقاً ،
1.روضة الواعظين : ص ۱۷ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۴۰ ح ۶۹۳ عن الإمام الصادق عليه السلام .
2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۵ ، إرشاد القلوب : ص ۱۶ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲۹۰ ، شُعب الإيمان : ج ۲ ص ۲۸۲ ح ۱۷۷۱ كلاهما عن جابر وكلها نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۹۶ ح ۲۹۰۳۲ .
3.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۴۶ عن سعيد بن المسيّب ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۶۱ ح ۲۸۸۳۳ نقلاً عن ابن النجّار عن أبي الدرداء نحوه .
4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۳۶۰ ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۴۶ كلاهما عن الحسن و ص ۹۵ ، تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۷۸ ، الفردوس : ج ۳ ص ۵۵۹ ح ۵۷۵۵ كلّها عن ابن عبّاس نحوه .
5.في المصدر : «لِيُتَحَدَّثَ» ، وما أثبتناه من كنزالعمّال ومجمع الزوائد .
6.البَورُ : التجربة ، بُرتُ فلاناً وبُرتُ فلاناً ما عنده ،: جرّبتُه (العين : ص ۹۸) و (تِجارَةٌ لَن تَبُور) : أي لن تكسد (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۰۳) والمعنى : إنّ عليك جمعه و تكسيده و لغيرك نفعه ، أو إنّ عليك اختباره وتمحيصه ولغيرك فائدته ونفعه .
7.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۸۰ ح ۶۹۰۸ عن عمر ، مجمع الزوائد : ج ۱ ص ۳۴۲ ح ۵۴۷ ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۴۵ ح ۴۴۱۷۶ ؛ منية المريد : ص ۱۴۱ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۱۸ .
8.التمحيص : ص ۷۵ ح ۱۷۱ ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۱ ح ۴۵ .