فَقَد قيلَ ! ثُمَّ اُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلى وَجهِهِ حَتّى اُلقِيَ فِي النّارِ.۱
۱۰۸۹.الإمام عليّ عليه السلام : اِحذَر مِمَّن . . . يَتَعَلَّمُ لِلمِراءِ ، ويَتَفَقَّهُ لِلرِّياءِ ، يُبادِرُ الدُّنيا ، ويُؤاكِلُ التَّقوى ، فَهُوَ بَعيدٌ مِنَ الإِيمانِ ، قَريبٌ مِنَ النِّفاقِ ، مُجانِبٌ لِلرُّشدِ ، مُوافِقٌ لِلغَيِّ ، فَهُوَ باغٍ غاوٍ ، لا يَذكُرُ المُهتَدينَ.۲
۱۰۹۰.عنه عليه السلام : لَو أنَّ حَمَلَةَ العِلمِ حَمَلوهُ بِحَقِّهِ لَأَحَبَّهُمُ اللَّهُ ومَلائِكَتُهُ وأهلُ طاعَتِهِ مِن خَلقِهِ ، ولكِنَّهُم حَمَلوهُ لِطَلَبِ الدُّنيا ، فَمَقَتَهُمُ اللَّهُ وهانوا عَلَى النّاسِ.۳
۱۰۹۱.عنه عليه السلام : خُذوا مِنَ العِلمِ ما بَدا لَكُم ، وإيّاكُم أن تَطلُبوهُ لِخِصالٍ أربَعٍ : لِتُباهوا بِهِ العُلَماءَ ، أو تُماروا بِهِ السُّفَهاءَ ، أو تُراؤوا بِهِ فِي المَجالِسِ ، أو تَصرِفوا وُجوهَ النّاسِ إلَيكُم لِلتَّرَؤُّسِ.۴
۱۰۹۲.الإمام الصادق عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لِمُحَمَّدِ بنِ النُّعمانِ -: يَابنَ النُّعمانِ2الأعلاممحمّد بن النعمان، 48 ، لا تَطلُبِ العِلمَ لِثَلاثٍ : لِتُرائِيَ بِهِ ، ولا لِتُباهِيَ بِهِ ، ولا لِتُمارِيَ . ولا تَدَعهُ لِثَلاثٍ : رَغبَةٍ فِي الجَهلِ ، وزَهادَةٍ فِي العِلمِ ، وَاستِحياءٍ مِنَ النّاسِ.۵
۱۰۹۳.عنه عليه السلام : قالَ لُقمانُ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ ، لا تَتَعَلَّمِ العِلمَ لِتُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ ، أو تُمارِيَ بِهِ
1.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۵۱۴ ح ۱۹۰۵ ، سنن النسائي : ج ۶ ص ۲۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۰۷ ح ۸۲۸۴ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۳۶۴ وج ۲ ص ۱۲۰ ح ۲۵۲۴، السننالكبرى: ج ۹ ص ۲۸۳ ح ۱۸۵۴۹، جامع بيانالعلم وفضله: ج ۲ ص ۲ نحوه وكلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال: ج ۳ ص ۴۶۹ ح ۷۴۷۰ ؛ منية المريد : ص ۱۳۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۴۹ ح ۲۴ .
2.بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۱۰ ح ۶۷ نقلاً عن مطالب السؤول ، والحديث في الطبعة المعتمدة من مطالب السؤول ص ۵۶ مع اختلاف في الألفاظ .
3.تحف العقول : ص ۲۰۱ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۶ نحوه ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰۹ ، غرر الحكم : ح ۷۵۸۱ وليس فيه «أهل طاعته من خلقه» وفيه «هانوا عليه» بدل «هانوا على الناس» ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۷ ح ۴۸ .
4.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۰ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۱ ح ۱۹ .
5.تحف العقول : ص ۳۱۳ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۹۲ ح ۲ .