297
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

فَقالَ : الحَلالُ ما أحَلَّ اللَّهُ في كِتابِهِ ، وَالحَرامُ ما حَرَّمَ اللَّهُ في كِتابِهِ ، وما سَكَتَ عَنهُ فَهُوَ مِمّا عَفا عَنهُ.۱

۱۱۴۹.كتاب من لا يحضره الفقيه : سَأَلَ سُلَيمانُ بنُ جَعفَرٍ الجَعفَرِيُّ العَبدَ الصّالِحَ موسَى بنَ جَعفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَأتِي السُّوقَ فَيَشتَري جُبَّةَ فِراءٍ ، لا يَدري أذَكِيَّةٌ هِيَ أم غَيرُ ذَكِيَّةٍ ، أيُصَلّي فيها ؟
فَقالَ : نَعَم لَيسَ عَلَيكُمُ المَسأَلَةُ ، إنَّ أبا جَعفَرٍ عليه السلام كانَ يَقولُ : إنَّ الخَوارِجَ ضَيَّقوا عَلى‏ أنفُسِهِم بِجَهالَتِهِم ، إنَّ الدّينَ أوسَعُ مِن ذلِكَ.۲

۱۱۵۰.تهذيب الأحكام عن إسماعيل بن عيسى : سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام‏2الأعلام‏موسى بن جعفر الكاظم‏7، 48 عَن جُلودِ الفِراءِ يَشتَريهَا الرَّجُلُ في سُوقٍ مِن أسواقِ الجَبَلِ ، أيَسأَلُ عَن ذَكاتِهِ إذا كانَ البائِعُ مُسلِماً غَيرَ عارِفٍ ؟
قالَ : عَلَيكُم أنتُم أن تَسأَلوا عَنهُ إذا رَأَيتُمُ المُشرِكينَ يَبيعونَ ذلِكَ ، وإذا رَأَيتُم يُصَلّونَ فيهِ فَلا تَسأَلوا عَنهُ.۳

۱۱۵۱.الكافي عن عمر بن حنظلة : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إنّي تَزَوَّجتُ امرَأَةً فَسَأَلتُ عَنها فَقيلَ فيها .
فَقالَ : وأنتَ لِمَ سأَلتَ أيضاً ! لَيسَ عَلَيكُمُ التَّفتيشُ.۴

۱۱۵۲.الكافي عن الكاهليّ عن رجل عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : قُلتُ : أمُرُّ فِي الطَّريقِ فَيَسيلُ عَلَيَّ الميزابُ في أوقاتٍ أعلَمُ أنَّ النّاسَ يَتَوَضَّؤونَ ؟

1.سنن‏الترمذي: ج ۴ ص ۲۲۰ ح ۱۷۲۶، سنن‏ابن ماجة: ج ۲ ص ۱۱۱۷ ح ۳۳۶۷، المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۱۲۹ ح ۷۱۱۵، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۱ ح ۱۹۷۲۳ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۵۷ ح ۷۹۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۶۸ ح ۱۵۲۹ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر مضمراً وراجع: قرب الإسناد : ص ۳۸۵ ح ۱۳۵۸ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۷۱ ح ۱۵۴۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۵۸ ح ۷۹۲ .

4.الكافي : ج ۵ ص ۵۶۹ ح ۵۵ وراجع: تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۲۵۳ ح ۱۰۹۲ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
296

فَاُخبِرُهُ فَيَكفُرُ ، ولَو لَم يَسأَلني ما ضَرَّهُ ، وقالَ اللَّهُ : (وَإِن تَسَْلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ) إلى‏ قَولِهِ : (قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَفِرِينَ)۱ .۲

۱۱۴۵.عنه عليه السلام : إنَّ عَلِيًّا عليه السلام كانَ يَقولُ : أبهِموا ما أبهَمَهُ اللَّهُ.۳

۱۱۴۶.عنه عليه السلام : خَمسَةُ أشياءَ يَجِبُ عَلَى النّاسِ أن يَأخُذوا بِها ظاهِرَ الحُكمِ : الوَلاياتُ ، وَالتَّناكُحُ ، وَالمَواريثُ ، وَالذَّبائِحُ ، وَالشَّهاداتُ ، فَإِذا كانَ ظاهِرُهُ ظاهِراً مَأموناً جازَت شَهادَتُهُ ، ولا يُسأَلُ عَن باطِنِهِ.۴

۱۱۴۷.نهج البلاغة : خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِهذِهِ الخُطبَةِ [أي خُطبَةَ الأَشباحِ‏] عَلى‏ مِنبَرِ الكوفَةِ ، وذلِكَ أنَّ رَجُلًا أتاهُ فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، صِف لَنا رَبَّنا مِثلَما نَراهُ عِياناًلِنَزدادَ لَهُ حُبًّا وبِهِ مَعرِفَةً .
فَغَضِبَ ونادى‏ : الصَّلاةَ جامِعَةً ، فَاجتَمَعَ النّاسُ حَتّى‏ غَصَّ المَسجِدُ بِأَهلِهِ .
فَصَعِدَ المِنبَرَ وهُوَ مُغضَبٌ مُتَغَيِّرُ اللَّونِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ وصَلّى‏ عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ، ثُمَّ قالَ : . . . فَانظُر أيُّهَا السّائِلُ : فَما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَائتَمَّ بِهِ وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ مِمّا لَيسَ فِي الكِتابِ عَلَيكَ فَرضُهُ ، ولا في سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله وأئِمَّةِ الهُدى‏ أثَرُهُ ، فَكِل عِلمَهُ إلَى اللَّهِ سُبحانَهُ ، فَإِنَّ ذلِكَ مُنتَهى‏ حَقِّ اللَّهِ عَلَيكَ.۵

۱۱۴۸.سنن الترمذي عن سلمان : سُئِلَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَنِ السَّمنِ وَالجُبنِ وَالفِراءِ .

1.المائدة : ۱۰۲ .

2.الاُصول الستّة عشر : ص ۷۴ عن جابر ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۴ ح ۱۶ وراجع: تفسيرالعيّاشي : ج ۱ ص ۳۴۷ ح ۱۱۲ .

3.عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۱۲۹ ح ۳۵۵ عن إسحاق بن عمّار ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۷۲ ح ۵ .

4.الكافي : ج ۷ ص ۴۳۱ ح ۱۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۸۳ ح ۷۸۱ و ص ۲۸۸ ح ۷۹۸ وفيه «بظاهر الحال» بدل «ظاهر الحكم» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۶ ح ۳۲۴۴ كلّها عن يونس عن بعض رجاله .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة وراجع: تفسير العيّاشى : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۵ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 79460
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي