369
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

القسم السابع : العالم‏

الفصل الأوّل : فضل العالم‏

الفصل الثاني : آداب العالم‏

الفصل الثالث : حقوق العالم والمعلّم والمتعلّم‏

الفصل الرابع : أصناف العلماء

الفصل الخامس : الأمثال العليا في العلم والحكمة

الفصل السادس : علماء السّوء


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
368

فَقالَ : يا بُنَيَّ ، مَا العَقلُ ؟
قالَ: حِفظُ قَلبِكَ مَا استَودَعتَهُ ...
قالَ: فَمَا الجَهلُ؟
قالَ : سُرعَةُ الوُثوبِ عَلَى الفُرصَةِ قَبلَ الاِستِمكانِ مِنها ، وَالاِمتِناعُ عَنِ الجَوابِ ، ونِعمَ العَونُ الصَّمتُ في مَواطِنَ كَثيرَةٍ وإن كُنتَ فَصيحاً۱ .۲

۱۴۱۱.الإمام الصادق عليه السلام- في جَوابِ مَن قالَ لَهُ: ألَيسَ هُوَ قادِرٌ أن يَظهَرَ لَهُم حَتّى‏ يَرَوهُ فَيَعرِفوهُ فَيُعبَدَ عَلى‏ يَقينٍ ؟ -: لَيسَ لِلمُحالِ جَوابٌ.۳

1.قوله عليه السلام: «والامتناع عن الجواب» أي عند عدم مظنّة ضرر في الجواب ، فإنّ الامتناع حينئذٍ إمّا للجهل به أو للجهل بمصلحة الوقت ، فإنّ الصلاح حينئذٍ في الجواب (بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۱۷) .

2.معاني الأخبار: ص ۴۰۱ ح ۶۲ عن شريح بن هانئ، العُدد القويّة : ص ۳۲ ح ۲۲ وفيه كلام الإمام‏الحسن عليه السلام فقط، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۲۸۰ ح ۲۵ .

3.الاحتجاج: ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۲۲۳، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۱۶۴ ح ۲ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 79476
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي