387
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

۱۵۰۳.عنه عليه السلام : نَومٌ عَلى‏ عِلمٍ خَيرٌ مِنِ اجتِهادٍ عَلى‏ جَهلٍ.۱

۱۵۰۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : عالِمٌ يُنتَفَعُ بِعِلمِهِ خَيرٌ مِن ألفِ عابِدٍ.۲

۱۵۰۵.الإمام الصادق عليه السلام: عالِمٌ أفضَلُ مِن ألفِ عابِدٍ، وألفِ زاهِدٍ، وألفِ مُجتَهِدٍ.۳

۱۵۰۶.عنه عليه السلام : الرّاوِيَةُ لِحَديثِنا يَشُدُّ بِهِ قُلوبَ شيعَتِنا أفضَلُ مِن ألفِ عابِدٍ.۴

۱۵۰۷.عنه عليه السلام : يَأتي صاحِبُ العِلمِ قُدّامَ العابِدِ بِرَبوَةٍ مَسيرَةَ خَمسِمِئَةِ عامٍ.۵

۱۵۰۸.الإمام الرضا عليه السلام : يُقالُ لِلعابِدِ يَومَ القِيامَةِ : نِعمَ الرَّجُلُ كُنتَ ؛ هِمَّتُكَ ذاتُ نَفسِكَ ، وكَفَيتَ النّاسَ مَؤونَتَكَ ، فَادخُلِ الجَنَّةَ . ألا إنَّ الفَقيهَ مَن أفاضَ عَلَى النّاسِ خَيرَهُ ، وأنقَذَهُم مِن أعدائِهِم ، ووَفَّرَ عَلَيهِم نِعَمَ جِنانِ اللَّهِ تَعالى‏ ، وحَصَّلَ لَهُم رِضوانَ اللَّهِ تَعالى‏ ، ويُقالُ لِلفَقيهِ : يا أيُّهَا الكافِلُ لِأَيتامِ آلِ مُحَمَّدٍ ، الهادي لِضُعَفاءِ مُحِبّيهِم ومُواليهِم، قِف حَتّى‏ تَشفَعَ لِكُلِّ مَن‏أخَذَ عَنكَ أو تَعَلَّمَ مِنكَ.۶

راجع : ص 232 (فضل طلب العلم على العبادة) و ص 341 ح 1315 .

1.كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۶۱ ح ۲۹۳۸۶ نقلاً عن آدم في العلم .

2.الفردوس : ج ۳ ص ۴۱ ح ۴۱۰۰ عن ابن عبّاس ؛ الكافي: ج ۱ ص ۳۳ ح ۸ عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «سبعين ألف» ، ثواب الأعمال : ص ۱۵۹ ح ۲ عن محمّد بن خالد البرقي عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «خير وأفضل من عبادة سبعين ألف عابد» ، تحف العقول : ص ۲۹۴ ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰۹ ، منية المريد: ص ۱۱۱ والثلاثة الأخيرة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۹ ح ۵۰ .

3.تحف العقول : ص ۳۶۴ ، بصائر الدرجات : ص ۸ ح ۹ وليس فيه «وألف مجتهد» ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۴۷ ح ۷۶ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۳۳ ح ۹ ، منية المريد : ص ۳۷۳ ، بصائر الدرجات : ص ۷ ح ۶ مع زيادة «يبثّ الناس ويسدّده» بدل «يشدّ» وكلّها عن معاوية بن عمّار.

5.بصائر الدرجات: ص ۷ ح ۴ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۸ ح ۴۸ .

6.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۴ ح ۹ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيّار عن الإمام العسكريّ عليه السلام ، منية المريد : ص ۱۱۷ ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۴۳ ح ۲۲۳ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۹ ح ۷ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵ ح ۱۰ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
386

رَكعَةٍ يُصَلِّيهَا العابِدُ.۱

۱۴۹۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله- أيضاً -: يا عَلِيُّ، نَومُ العالِمِ أفضَلُ مِن عِبادَةِ العابِدِ.۲

۱۴۹۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَبعَثُ اللَّهُ تَعالَى العالِمَ وَالعابِدَ يَومَ القِيامَةِ ، فَإِذَا اجتَمَعا عِندَ الصِّراطِ ، قيلَ لِلعابِدِ : اُدخُلِ الجَنَّةَ فَانعَم فيها بِعِبادَتِكَ ، وقيلَ لِلعالِمِ : قِف هاهُنا في زُمرَةِ الأَنبِياءِ ، فَاشفَع فيمَن أحسَنتَ أدَبَهُ فِي الدُّنيا.۳

۱۵۰۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما عُبِدَ اللَّهُ بِشَي‏ءٍ أفضَلَ مِن فِقهٍ فِي الدّينِ ، ولَفَقيهٌ واحِدٌ أشَدُّ عَلَى الشَّيطانِ مِن ألفِ عابِدٍ ، وإنَّ لِكُلِّ شَي‏ءٍ عِماداً ، وعِمادُ الدّينِ الفَقيهُ.۴

۱۵۰۱.الإمام عليّ عليه السلام : رَكعَتانِ مِن عالِمٍ خَيرٌ مِن سَبعينَ رَكعَةً مِن جاهِلٍ ؛ لِأَنَّ العالِمَ تَأتيهِ الفِتنَةُ فَيَخرُجُ مِنها بِعِلمِهِ ، وتَأتِي الجاهِلَ فَيَنسِفُهُ نَسفاً.۵

۱۵۰۲.عنه عليه السلام : العالِمُ أعظَمُ أجراً مِنَ الصّائِمِ القائِمِ الغازي في سَبيلِ اللَّهِ.۶

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۷ ح ۵۷۶۲ ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۷۳ ح ۴۹ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۳۱ ح ۲۶۵۶ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله وراجع: بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۹ ح ۵۱ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۷ ح ۵۷۶۲، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۲ ح ۶۶ وفيه «ألف ركعة يصلّيها العابد» بدل «عبادة العابد» .

3.أعلام الدين : ص ۸۱ وراجع علل الشرائع : ص ۳۹۴ ح ۱۱ وبصائر الدرجات : ص ۷ ح ۷ ؛ جامع بيان العلم وفضله: ج ۱ ص ۲۲ والفردوس : ج ۱ ص ۳۲۶ ح ۱۲۹۳ .

4.تنبيه الغافلين: ص ۴۳۱ ح ۶۷۴ ، سنن الدار قطني: ج ۳ ص ۷۹ ح ۲۹۴ ، المعجم الأوسط: ج ۶ ص ۱۹۴ ح ۶۱۶۶ ، شُعب الإيمان: ج ۲ ص ۲۶۶ ح ۱۷۱۲ وفيهما «الفقه» بدل «الفقيه» وكلّها عن أبي هريرة .

5.الاختصاص : ص ۲۴۵، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۸ ح ۱۰ .

6.الكافي: ج ۱ ص ۳۷ ح ۱ عن سليمان بن جعفر الجعفري عمّن ذكره ، الإرشاد: ج ۱ ص ۲۳۰ عن الحارث الأعور وفيه «المجاهد» بدل «الغازي» ، المحاسن: ج ۱ ص ۳۶۴ ح ۷۸۶ عن سليمان بن جعفرالجعفري عن رجل عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، مستطرفات السرائر: ص ۱۵۸ ح ۲۸ ، بصائر الدرجات: ص ۵ ح ۱۰ عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، منية المريد: ص ۲۳۴، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۷ ح ۴۲ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 79490
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي