العابِدَ لِنَفسِهِ وَالعالِمَ لِغَيرِهِ.۱
۱۶۶۹.الإمام الباقر عليه السلام : وَاللَّهِ لَمَوتُ عالِمٍ أحَبُّ إلى إبليسَ مِن مَوتِ سَبعينَ عابِداً.۲
۱۶۷۰.عنه عليه السلام- في كِتابِهِ إلى سَعدِ الخَيرِ -: يا أخي ، إنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ جَعَلَ في كُلٍّ مِنَ الرُّسُلِ بَقايا مِن أهلِ العِلمِ يَدعونَ مَن ضَلَّ إلَى الهُدى ويَصبِرونَ مَعَهُم عَلَى الأَذى ، يُجيبونَ داعِيَ اللَّهِ ويَدعونَ إلَى اللَّهِ ، فَأَبصِرهُم رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَإِنَّهُم في مَنزِلَةٍ رَفيعَةٍ وإن أصابَتهُم فِي الدُّنيا وَضيعَةٌ ، إنَّهُم يُحيونَ بِكِتابِ اللَّهِ المَوتى ويُبَصِّرونَ بِنورِ اللَّهِ مِنَ العَمى ، كَم مِن قَتيلٍ لِإبليسَ قَد أحيَوهُ ! وكَم مِن تائِهٍ ضالٍّ قَد هَدَوهُ ! يَبذِلونَ دِماءَهُم دونَ هَلَكَةِ العِبادِ ، وما أحسَنَ أثَرَهُم عَلَى العِبادِ ! وأقبَحَ آثارَ العِبادِ عَلَيهِم !۳
۱۶۷۱.الإمام الصادق عليه السلام : عُلَماءُ شيعَتِنا مُرابِطونَ فِي الثَّغرِ الَّذي يَلي إبليسَ وعَفاريتَهُ ، يَمنَعونَهُم عَنِ الخُروجِ عَلى ضُعَفاءِ شيعَتِنا ، وعَن أن يَتَسَلَّطَ عَلَيهِم إبليسُ وشيعَتُهُ النَّواصِبُ.۴
۱۶۷۲.الإمام الكاظم عليه السلام : فَقيهٌ واحِدٌ يُنقِذُ يَتيماً مِن أيتامِنا المُنقَطِعينَ عَن مُشاهَدَتِنا بِتَعَلُّمِ ما هُوَ مُحتاجٌ إلَيهِ ، أشَدُّ عَلى إبليسَ مِن ألفِ عابِدٍ ؛ لِأَنَّ العابِدَ هَمُّهُ ذاتُ نَفسِهِ فَقَط ، وهذا هَمُّهُ مَعَ ذاتِ نَفسِهِ ذاتُ عِبادِ اللَّهِ وإمائِهِ ، لِيُنقِذَهُم مِن يَدِ إبليسَ ومَرَدَتِهِ ولِذلِكَ هُوَ أفضَلُ عِندَ اللَّهِ مِن ألفِ عابِدٍ وألفِ ألفِ عابِدٍ.۵
1.كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۴ ح ۲۸۹۰۸ نقلاً عن ابن النجّار عن ابن مسعود .
2.حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۸۳ عن سعد الإسكافي ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۴۴ .
3.الكافي : ج ۸ ص ۵۶ ح ۱۷ عن حمزة بن بزيع ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۶۳ ح ۳ .
4.الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۲۲ ح ۲۶۱ ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۴۳ ح ۲۲۱ ، منية المريد : ص ۱۱۷ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۵ .
5.الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۴۸ ح ۲۷۸ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۶ كلاهما عن الإمام العسكري عليه السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۴۳ ح ۲۲۲ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵ ح ۹ .