فَاحمِلهُ عَلى جَهالَتِكَ ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ جاهِلًا ثُمَّ عُلِّمتَ . وما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ [ الاُمورِ ]ويَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ ! ويَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذلِكَ !۱
۱۷۰۲.الإمام زين العابدين عليه السلام- مِن دُعائِهِ فِي الاِستِقالَةِ -: . . . فَمَن أجهَلُ مِنّي يا إلهي بِرُشدِهِ؟ ومَن أغفَلُ مِنّي عَن حَظِّهِ؟ ومَن أبعَدُ مِنّي مِنِ استِصلاحِ نَفسِهِ . . . حينَ اُنفِقُ ما أجرَيتَ عَلَيَّ مِن رِزقِكَ فيما نَهَيتَني عَنهُ مِن مَعصِيَتِكَ ؟۲
راجع : ص 357 (قول لا أعلم) و ص 430 (دعوى العلم) .
2 / 15
عَدَمُ الاِكتِفاءِ بِما يَعلَمُ
۱۷۰۳.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : كُلُّ صاحِبِ عِلمٍ غَرثانُ۳إلى عِلمٍ.۴
۱۷۰۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَشبَعُ عالِمٌ مِن عِلمٍ حَتّى يَكونَ مُنتَهاهُ الجَنَّةَ.۵
۱۷۰۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَن يَشبَعَ المُؤمِنُ مِن خَيرٍ يَسمَعُهُ حَتّى يَكونَ مُنتَهاهُ الجَنَّةَ.۶
۱۷۰۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَكونُ المُؤمِنُ عاقِلًا حَتّى يَجتَمِعَ فيهِ عَشرُ خِصالٍ : . . . لا يَسأَمُ مِن طَلَبِ العِلمِ طولَ عُمُرِهِ.۷
1.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۰ ح ۲ .
2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۶۹ الدعاء ۱۶ .
3.غرثان : جائع (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۳) .
4.الفردوس: ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۴۷۷۹ عن جابر، مجمع الزوائد: ج ۱ ص ۳۹۹ ح ۷۳۹ وليس فيه «إلى علم»؛ المواعظ العدديّة: ص ۱۹.
5.مسند الشهاب: ج ۲ ص ۶۸ ح ۸۹۷ عن أبي سعيد الخدري.
6.سنن الترمذي: ج ۵ ص ۵۰ ح ۲۶۸۶ عن أبي سعيد الخدري ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۴۶ ح ۷۲۱ .
7.الخصال: ص ۴۳۳ ح ۱۷ عن سليمان بن خالد عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۴ .