۱۸۸۰.عنه عليه السلام : أمّا حَقُّ رَعِيَّتِكَ بِالعِلمِ ، فَأَن تَعلَمَ أنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ إنَّما جَعَلَكَ قَيِّماً لَهُم فيما آتاكَ مِنَ العِلمِ وفَتَحَ لَكَ مِن خَزائِنِهِ ، فَإِن أحسَنتَ في تَعليمِ النّاسِ ولَم تَخرُق بِهِم ولَم تَضجَر عَلَيهِم زادَكَ اللَّهُ مِن فَضلِهِ ، وإن أنتَ مَنَعتَ النّاسَ عِلمَكَ أو خَرَقتَ بِهِم عِندَ طَلَبِهِمُ العِلمَ مِنكَ كانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عزّ وجلّ أن يَسلُبَكَ العِلمَ وبَهاءَهُ ويُسقِطَ مِنَ القُلوبِ مَحَلَّكَ.^۱

۱۸۸۱.عنه عليه السلام- في رِوايَةٍ اُخرى‏ -: أمّا حَقُّ رَعِيَّتِكَ بِالعِلمِ ، فَأَن تَعلَمَ أنَّ اللَّهَ قَد جَعَلَكَ لَهُم فيما آتاكَ مِنَ العِلمِ ، ووَلّاكَ مِن خِزانَةِ الحِكمَةِ ، فَإِن أحسَنتَ فيما وَلّاكَ اللَّهُ مِن ذلِكَ وقُمتَ بِهِ لَهُم مَقامَ الخازِنِ الشَّفيقِ ، النّاصِحِ لمَولاهُ في عَبيدِهِ ، الصّابِرِ المُحتَسِبِ الَّذي إذا رَأى‏ ذا حاجَةٍ أخرَجَ لَهُ مِنَ الأَموالِ الَّتي في يَدَيهِ كُنتَ راشِداً ، وكُنتَ لِذلِكَ آمِلًا مُعتَقِداً ، وإلّا كُنتَ لَهُ خائِناً ، ولِخَلقِهِ ظالِماً ، ولِسَلبِهِ وعِزِّهِ مُتَعَرِّضاً.^۲

۱۸۷۷.المناقب لابن شهرآشوب : قيل : إنَّ عَبدَالرَّحمنِ السُّلَمِيَّ عَلَّمَ وَلَدَ الحُسَينِ عليه السلام الحَمدَ ، فَلَمّا قَرَأَها عَلى‏ أبيهِ أعطاهُ ألفَ دينارٍ وألفَ حُلَّةٍ وحَشا فاهُ دُرًّا .^۱
فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ .
قالَ : وأينَ يَقَعُ هذا مِن عَطائِهِ؟ يَعني تَعليمَهُ ، وأنشَدَ الحُسَينُ عليه السلام :


إذا جادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ فَجُد بِهاعَلَى النّاسِ طُرًّا قَبلَ أن تَتَفَلَّتِ‏
فَلَا الجودُ يُفنيها إذا هِيَ أقبَلَت‏ولَا البُخلُ يُبقيها إذا ما تَوَلَّتِ‏^۲

راجع : ص 352 (عدم أخذ الاُجرة لتعليم معالم الدين) و ص 432 (اتخاذ علم الدين مهنة) .

3 / 3

حُقوقُ المُتَعَلِّمِ‏

۱۸۷۸.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ النّاسَ لَكُم تَبَعٌ ، وإنَّ رِجالًا يَأتونَكُم مِن أقطارِ الأَرَضينَ يَتَفَقَّهونَ فِي الدّينِ ، فَإِذا أتَوكُم فَاستَوصوا بِهِم خَيراً.^۳

۱۸۷۹.الإمام زين العابدين عليه السلام : حَقُّ الصَّغيرِ رَحمَتُهُ في تَعليمِهِ وَالعَفوُ عَنهُ وَالسَّترُ عَلَيهِ وَالرِّفقُ بِهِ وَالمَعونَةُ لَهُ.^۴