465
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

۱۸۸۹.الكافي عن عليّ بن أسباط : رَأَيتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام وقَد خَرَجَ عَلَيَّ فَأَخَذتُ النَّظَرَ إلَيهِ، وجَعَلتُ أنظُرُ إلى‏ رَأسِهِ ورِجلَيهِ لِأَصِفَ قامَتَهُ لِأَصحابِنا بِمِصرَ، فَبَينا أنَا كَذلِكَ حَتّى‏ قَعَدَ فَقالَ: يا عَلِيُّ، إنَّ اللَّهَ احتَجَّ فِي الإِمامَةِ بِمِثلِ مَا احتَجَّ بِهِ فِي النُّبُوَّةِ، فَقالَ: (وَ ءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) ،۱(وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ) ،۲(وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً)،۳فَقَد يَجوزُ أن يُؤتَى الحِكمَةَ وهُوَ صَبِيٌّ ، ويَجوزُ أن يُؤتاها وهُوَ ابنُ أربَعينَ سَنَةً.۴

۱۸۹۰.مجمع البيان عن عليّ بن أسباط : قَدِمتُ المَدينَةَ وأنَا اُريدُ مِصرَ، فَدَخَلتُ عَلى‏ أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدٍ بنِ عَلِيٍّ الرِّضا عليهما السلام وهُوَ إذ ذاكَ خُماسِيٌّ ، فَجَعَلتُ أتَأَمَّلُهُ لِأَصِفَهُ لِأَصحابِنا بِمِصرَ، فَنَظَرَ إلَيَّ فَقالَ لي: يا عَلِيُّ، إنَّ اللَّهَ قَد أخَذَ فِي الإِمامَةِ كَما أخَذَ فِي النُّبُوَّةِ، قالَ: (وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى‏ ءَاتَيْنَهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا)۵وقالَ: (وَ ءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا)فَقَد يَجوزُ أن يُعطَيَ الحُكمَ ابنَ أربَعينَ سَنَةً، ويَجوزُ أن يُعطاهُ الصَّبِيَّ.۶

۱۸۹۱.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: قالَ الغِلمانُ لِيَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام : اِذهَب بِنا نَلعَبُ.
فَقالَ يَحيى‏ عليه السلام : ما لِلَّعِبِ خُلِقنا! اِذهَبوا نُصَلّي، فَهُوَ قَولُ اللَّهِ: (وَ ءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) .۷

۱۸۹۲.الإمام عليّ عليه السلام- في ذِكرِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: اِختارَهُ مِن شَجَرَةِ الأَنبِياءِ ، ومِشكاةِ الضِّياءِ ،

1.يوسف: ۲۲.

2.القصص: ۱۴.

3.الأحقاف: ۱۵.

4.الكافي: ج ۱ ص ۳۸۴ ح ۷ وراجع: بصائر الدرجات: ص ۲۳۸ ح ۱۰.

5.القصص: ۱۴.

6.مجمع البيان: ج ۶ ص ۷۸۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۱۷۶ ح ۱۳ .

7.الدرّ المنثور: ج ۵ ص ۴۸۵ نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن ابن عبّاس وراجع : كنزالعمّال : ج ۲ ص ۳۰ ح ۳۰۱۱ والبداية والنهاية: ج ۲ ص ۵۰ ومجمع البيان : ج ۶ ص ۷۸۱ والتبيان في تفسير القرآن : ج ۷ ص ۱۱۱ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
464

وَ الطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ * وَ شَدَدْنَا مُلْكَهُ وَءَاتَيْنَهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ).۱

(فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَءَاتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَلَمِينَ).۲

(وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ).۳

ه(إِذْ قَالَ اللَّهُ يَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِى عَلَيْكَ وَعَلَى‏ وَ لِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ).۴

(وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ ءَاتَيْنَهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا وَ كَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ).۵

(وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى‏ ءَاتَيْنَهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا وَ كَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ).۶

(وَ لَمَّا جَاءَ عِيسَى‏ بِالْبَيِّنَتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَ لِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِى تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ).۷

(وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا).۸

(ذَ لِكَ مِمَّا أَوْحَى‏ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ فَتُلْقَى‏ فِى جَهَنَّمَ مَلُوما مَّدْحُورًا).۹

(يَيَحْيَى‏ خُذِ الْكِتَبَ بِقُوَّةٍ وَ ءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا).۱۰

الحديث‏

۱۸۸۸.الإمام الباقر عليه السلام: ماتَ زَكَرِيّا عليه السلام فَوَرِثَهُ ابنُهُ يَحيَى عليه السلام الكِتابَ وَالحِكمَةَ وهُوَ صَبِيٌّ صَغيرٌ، أما تَسمَعُ لِقَولِهِ عزّ وجلّ: (يَيَحْيَى‏ خُذِ الْكِتَبَ بِقُوَّةٍ وَ ءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) .۱۱

1.ص: ۱۷ - ۲۰ .

2.البقرة : ۲۲ .

3.آل عمران: ۴۸.

4.المائدة : ۱۱۰ .

5.يوسف : ۲۲ .

6.القصص : ۱۴ .

7.الزخرف: ۶۳.

8.النساء : ۱۱۳ .

9.الإسراء: ۳۹.

10.مريم : ۱۲ .

11.الكافي: ج ۱ ص ۳۸۲ ح ۱ عن يزيد الكناسي ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۲۵۶ ح ۵۱ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 117302
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي