487
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

۱۹۷۸.عنه عليه السلام : إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللَّهِ إلَيهِ عَبداً أعانَهُ اللَّهُ عَلى‏ نَفسِهِ . . . مِصباحُ ظُلُماتٍ ، كَشّافُ عَشَواتٍ ، مِفتاحُ مُبهَماتٍ دَفّاعُ مُعضِلاتٍ ، دَليلُ فَلَواتٍ ، يَقولُ فَيُفهِمُ ، ويَسكُتُ فَيَسلَمُ . . وآخَرُ قَد تَسَمّى‏ عالِماً ولَيسَ بِهِ ، فَاقتَبَسَ جَهائِلَ مِن جُهّالٍ ، وأضاليلَ مِن ضُلّالٍ ، ونَصَبَ لِلنّاسِ أشراكاً مِن حَبائِلِ غُرورٍ وقَولِ زورٍ . . . يَقولُ : أقِفُ عِندَ الشُّبُهاتِ وفيها وَقَعَ ، ويَقولُ : أعتَزِلُ البِدَعَ وبَينَهَا اضطَجَعَ ، فَالصّورَةُ صورَةُ إنسانٍ ، وَالقَلبُ قَلبُ حَيَوانٍ ، لا يَعرِفُ بابَ الهُدى‏ فَيَتَّبِعَهُ، ولا بابَ العَمى‏ فَيَصُدَّ عَنهُ، وذلِكَ مَيِّتُ الأَحياءِ !۱

۱۹۷۹.عنه عليه السلام : أمقَتُ العِبادِ إلَى اللَّهِ الفَقيرُ المَزهُوُّ وَالشَّيخُ الزّاني وَالعالِمُ الفاجِرُ.۲

۱۹۸۰.عنه عليه السلام : لا خَيرَ فِي الكَذّابينَ ولا فِي العُلَماءِ الأَفّاكينَ.۳

۱۹۸۱.عنه عليه السلام : لا خَيرَ في عِلمِ الكَذّابينَ.۴

۱۹۸۲.عيسى‏ عليه السلام : وَيلَكُم عُلَماءَ السَّوءِ ، الاُجرَةَ تَأخُذونَ وَالعَمَلَ لا تَصنَعونَ ! يوشِكُ رَبُّ العَمَلِ‏۵ أن يَطلُبَ عَمَلَهُ، ويوشِكُ أن يَخرُجوا مِنَ الدُّنيا إلى‏ ظُلمَةِ القَبرِ ، كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن مَصيرُهُ إلى‏ آخِرَتِهِ وهُوَ مُقبِلٌ عَلى‏ دُنياهُ، وما يَضُرُّهُ أشهى‏ إلَيهِ مِمّا يَنفَعُهُ !۶

1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵۶ ح ۳۶ .

2.غرر الحكم : ح ۳۱۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۷ ح ۲۵۸۵ .

3.غرر الحكم : ح ۱۰۸۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۵ ح ۹۸۱۲ .

4.غرر الحكم : ح ۱۰۷۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۸ ح ۹۹۲۴ .

5.اُريد بربّ العمل : العابد الذي يقلّد أهل العلم في عبادته أعني يعمل بما يأخذ عنهم ، وفيه توبيخ لأهل العلم الغير العامل (الوافي : ج ۵ ص ۸۹۶) .

6.الأمالي للطوسي: ص ۲۰۸ ح ۳۵۶، الكافي: ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۳ نحوه وكلاهما عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۱۲ وراجع: تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۶۹ ومنية المريد : ص ۱۴۱ والدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۹ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
486

۱۹۷۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ رِجالٌ يَختِلونَ الدُّنيا بِالدّينِ ، يَلبَسونَ لِلنّاسِ جُلودَ الضَّأنِ مِنَ‏اللّينِ، ألسِنَتُهُم أحلى‏ مِنَ‏السُّكَّرِ ، وقُلوبُهُم قُلوبُ الذِّئابِ ، يَقولُ اللَّهُ عزّ وجلّ : أبِيَ يَغتَرّونَ ؟ ! أم عَلَيَّ يَجتَرِئُون ؟ !، فَبي حَلَفتُ لَأَبعَثَنَّ عَلى‏ اُولئِكَ مِنهُم فِتنَةً تَدَعُ الحَليمَ مِنهُم حَيراناً۱.۲

۱۹۷۴.تحف العقول : قيلَ لِلنَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله : أيُّ النّاسِ شَرٌّ ؟
قالَ : العُلَماءُ إذا فَسَدوا.۳

۱۹۷۵.سنن الدارمي عن الأحوص بن حكيم عن أبيه : سَألَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله عَنِ الشَّرِّ .
فقالَ : لا تَسأَلوني عَنِ الشَّرِّ وَاسأَلوني عَنِ الخَيرِ - يَقولُها ثَلاثاً - ثُمَّ قالَ : ألا إنَّ شَرَّ الشَّرِّ شِرارُ العُلَماءِ ، وإنَّ خَيرَ الخَيرِ خِيارُ العُلَماءِ !۴

۱۹۷۶.الإمام عليّ عليه السلام- في صِفَةِ أبغَضِ الخَلائِقِ إلَى اللَّهِ -: . . . ورَجُلٌ قَمَشَ جَهلًا في جُهّالِ النّاسِ . . . قَد سَمّاهُ أشباهُ النّاسِ عالِماً ولَم يَغنَ فيهِ يَوماً سالِماً . . . لا يَحسَبُ العِلمَ في شَي‏ءٍ مِمّا أنكَرَ ، ولا يَرى‏ أنَّ وَراءَ ما بَلَغَ فيهِ مَذهَباً ، إن قاسَ شَيئاً بِشَي‏ءٍ لَم يُكَذِّب نَظَرَهُ ، وإن أظلَمَ عَلَيهِ أمرٌ اِكتَتَمَ بِهِ لِما يَعلَمُ مِن جَهلِ نَفسِهِ.۵

۱۹۷۷.عنه عليه السلام- مِن جَوابٍ لِكِتابٍ كَتَبَهُ مُعاوِيَةُ -: تَصِفُ الحِكمَةَ ولَستَ مِن أهلِها، وتَذكُرُ التَّقوى‏ وأنتَ عَلى‏ ضِدِّها !۶

1.كذا في المصدر والصحيح «حيرانَ» .

2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۴ ح ۲۴۰۴ ، الفردوس : ج ۵ ص ۵۱۰ ح ۸۹۱۹ كلاهما عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ح ۳۸۴۴۳ ؛ أعلام الدين : ص ۲۹۵ كلاهما نحوه وراجع: ثواب الأعمال : ص ۳۰۴ ح ۲ وعدّة الداعي : ص ۷۰ .

3.تحف العقول : ص ۳۵ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۳ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۸ ح ۷ .

4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۱۰ ح ۳۷۶ ، حلية الأولياء : ج ۵ ص ۲۲۰ عن معاذ بن جبل نحوه وراجع: منية المريد : ص ۱۳۷ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۵۴ ح ۶ عن ابن محجوب رفعه وراجع: نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ والإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۱ ومنية المريد : ص ۲۸۲ والاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۲ ح ۱۴۳ ودعائم الإسلام : ج ۱ ص ۹۷ .

6.كنز الفوائد: ج ۲ ص ۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۱۲۸ ح ۴۱۵ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 119264
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي