63
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

وَالمَهابَةُ وإن كانَ هَيِّناً ، وَالسَّلامَةُ وإن كانَ سَقيماً ، وَالقُربُ وإن كانَ قَصِيًّا، وَالحَياءُ وإن كانَ صَلِفاً ، وَالرِّفعَةُ وإن كانَ وَضيعاً ، وَالشَّرَفُ وإن كانَ رَذلًا ، وَالحِكمَةُ ، وَالحُظوَةُ ، فَهذا مايَتَشَعَّبُ لِلعاقِلِ بِعِلمِهِ . فَطوبى‏ لِمَن عَقَلَ وعَلِمَ.۱

۲۵۵.الإمام عليّ عليه السلام : كُلَّمَا ازدادَ عِلمُ الرَّجُلِ زادَت عِنايَتُهُ بِنَفسِهِ ، وبَذَلَ في رِياضَتِها وصَلاحِها جُهدَهُ.۲

۲۵۶.عنه عليه السلام : بِالعِلمِ يَستَقيمُ المُعوَجُّ.۳

۲۵۷.عنه عليه السلام : كَسبُ العِلمِ الزُّهدُ فِي الدُّنيا.۴

۲۵۸.عنه عليه السلام : التَّواضُعُ ثَمَرَةُ العِلمِ.۵

۲۵۹.عنه عليه السلام : لِسانُ العِلمِ الصِّدقُ.۶

۲۶۰.عنه عليه السلام : يا طالِبَ العِلمِ ، إنَّ العِلمَ ذو فَضائِلَ كَثيرَةٍ ؛ فَرَأسُهُ التَّواضُعُ ، وعَينُهُ البَراءَةُ مِنَ الحَسَدِ ، واُذُنُهُ الفَهمُ ، ولِسانُهُ الصِّدقُ ، وحِفظُهُ الفَحصُ ، وقَلبُهُ حُسنُ النِّيَّةِ ، وعَقلُهُ مَعرِفَةُ الأَشياءِ وَالاُمورِ، ويَدُهُ الرَّحمَةُ، ورِجلُهُ زِيارَةُ العُلَماءِ، وهِمَّتُهُ السَّلامَةُ، وحِكمَتُهُ الوَرَعُ ، ومُستَقَرُّهُ النَّجاةُ ، وقائِدُهُ العافِيَةُ، ومَركَبُهُ الوَفاءُ ، وسِلاحُهُ لينُ الكَلِمَةِ ، وسَيفُهُ الرِّضا ، وقَوسُهُ المُداراةُ ، وجَيشُهُ مُحاوَرَةُ العُلَماءِ ، ومالُهُ الأَدَبُ ، وذَخيرَتُهُ اجتِنابُ الذُّنوبِ ، وزادُهُ المَعروفُ ، وماؤُهُ المُوادَعَةُ ، ودَليلُهُ الهُدى‏ ،

1.تحف العقول : ص ۱۶ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .

2.غرر الحكم : ح ۷۲۰۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۷ ح ۶۷۱۸ .

3.غرر الحكم : ح ۴۲۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۷ ح ۳۸۳۶ .

4.غرر الحكم : ح ۷۲۲۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۶ ح ۶۷۱۳ .

5.غرر الحكم : ح ۳۰۱ و ح ۷۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲ ح ۹۷۹ .

6.غرر الحكم : ح ۷۶۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۹ ح ۷۰۹۲ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
62

يَهتِفُ بِالعَمَلِ فَإِن أجابَهُ وإلَّا ارتَحَلَ عَنهُ.۱

۲۵۱.عنه عليه السلام : لا يَقبَلُ اللَّهُ عَمَلًا إلّا بِمَعرِفَةٍ ، ولا مَعرِفَةَ إلّا بِعَمَلٍ ، فَمَن عَرَفَ دَلَّتهُ المَعرِفَةُ عَلَى العَمَلِ، ومَن لَم يَعمَل فَلا مَعرِفَةَ لَهُ ، ألا إنَّ الإِيمانَ بَعضُهُ مِن بَعضٍ.۲

۲۵۲.عنه عليه السلام- في قَولِ اللَّهِ عزّ وجلّ :(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَؤُاْ)۳-: يَعني بِالعُلَماءِ مَن صَدَّقَ فِعلُهُ قَولَهُ ، ومَن لَم يُصَدِّق فِعلُهُ قَولَهُ فَلَيسَ بِعالِمٍ.۴

۲۵۳.مصباح الشريعة- فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام -: العالِمُ حَقًّا هُوَ الَّذي يَنطِقُ عَنهُ أعمالُهُ الصّالِحَةُ وأَورادُه الزّاكِيَةُ ، وصَدَّقَهُ تَقواهُ لا لِسانُهُ ومُناظَرَتُهُ ومُعادَلَتُهُ وتَصاوُلُهُ ودَعواهُ.۵

راجع : ص 45 (شرط العمل) و ص 146 (العمل)، و ص 399 (العمل) و ص 429 (ترك العمل) و ص 477 (علماء السوء) .

3 / 4

الصَّلاح‏

۲۵۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : أمَّا العِلمُ ، فَيَتَشَعَّبُ مِنهُ الغِنى‏ وإن كانَ فَقيراً ، وَالجودُ وإن كانَ بَخيلًا ،

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۴ ح ۲ عن إسماعيل بن جابر ، نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۶ ، غرر الحكم : ح ۱۹۴۳ و ۱۹۴۴ وليس فيهما «ومن عمل علم» ، منية المريد : ص ۱۸۱ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۰ ح ۷۱ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۴ ح ۲ عن حسين الصيقل ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۷ ح ۷۰۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۱۵ ح ۶۲۳ وفيه «من عمل» بدل «من عرف» وكلاهما عن حسن بن زياد الصيقل ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۲ .

3.فاطر: ۲۸.

4.الكافي : ج ۱ ص ۳۶ ح ۲ عن الحارث بن المغيرة النصريّ ، منية المريد : ص ۱۸۱ ، عدّة الداعي : ص ۷۰ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۳۵ ح ۶۷۰ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ح ۳۴۴ .

5.مصباح الشريعة : ص ۳۴۶ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 115890
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي