وَالمَهابَةُ وإن كانَ هَيِّناً ، وَالسَّلامَةُ وإن كانَ سَقيماً ، وَالقُربُ وإن كانَ قَصِيًّا، وَالحَياءُ وإن كانَ صَلِفاً ، وَالرِّفعَةُ وإن كانَ وَضيعاً ، وَالشَّرَفُ وإن كانَ رَذلًا ، وَالحِكمَةُ ، وَالحُظوَةُ ، فَهذا مايَتَشَعَّبُ لِلعاقِلِ بِعِلمِهِ . فَطوبى لِمَن عَقَلَ وعَلِمَ.۱
۲۵۵.الإمام عليّ عليه السلام : كُلَّمَا ازدادَ عِلمُ الرَّجُلِ زادَت عِنايَتُهُ بِنَفسِهِ ، وبَذَلَ في رِياضَتِها وصَلاحِها جُهدَهُ.۲
۲۵۶.عنه عليه السلام : بِالعِلمِ يَستَقيمُ المُعوَجُّ.۳
۲۵۷.عنه عليه السلام : كَسبُ العِلمِ الزُّهدُ فِي الدُّنيا.۴
۲۵۸.عنه عليه السلام : التَّواضُعُ ثَمَرَةُ العِلمِ.۵
۲۵۹.عنه عليه السلام : لِسانُ العِلمِ الصِّدقُ.۶
۲۶۰.عنه عليه السلام : يا طالِبَ العِلمِ ، إنَّ العِلمَ ذو فَضائِلَ كَثيرَةٍ ؛ فَرَأسُهُ التَّواضُعُ ، وعَينُهُ البَراءَةُ مِنَ الحَسَدِ ، واُذُنُهُ الفَهمُ ، ولِسانُهُ الصِّدقُ ، وحِفظُهُ الفَحصُ ، وقَلبُهُ حُسنُ النِّيَّةِ ، وعَقلُهُ مَعرِفَةُ الأَشياءِ وَالاُمورِ، ويَدُهُ الرَّحمَةُ، ورِجلُهُ زِيارَةُ العُلَماءِ، وهِمَّتُهُ السَّلامَةُ، وحِكمَتُهُ الوَرَعُ ، ومُستَقَرُّهُ النَّجاةُ ، وقائِدُهُ العافِيَةُ، ومَركَبُهُ الوَفاءُ ، وسِلاحُهُ لينُ الكَلِمَةِ ، وسَيفُهُ الرِّضا ، وقَوسُهُ المُداراةُ ، وجَيشُهُ مُحاوَرَةُ العُلَماءِ ، ومالُهُ الأَدَبُ ، وذَخيرَتُهُ اجتِنابُ الذُّنوبِ ، وزادُهُ المَعروفُ ، وماؤُهُ المُوادَعَةُ ، ودَليلُهُ الهُدى ،
1.تحف العقول : ص ۱۶ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .
2.غرر الحكم : ح ۷۲۰۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۷ ح ۶۷۱۸ .
3.غرر الحكم : ح ۴۲۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۷ ح ۳۸۳۶ .
4.غرر الحكم : ح ۷۲۲۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۶ ح ۶۷۱۳ .
5.غرر الحكم : ح ۳۰۱ و ح ۷۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲ ح ۹۷۹ .
6.غرر الحكم : ح ۷۶۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۹ ح ۷۰۹۲ .