85
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

الفصل الثالث : آثار الحكمة

3 / 1

ضَعفُ الشَّهوَةِ

۳۱۹.الإمام عليّ عليه السلام : كُلَّما قَوِيَتِ الحِكمَةُ ضَعُفَتِ الشَّهوَةُ.۱

۳۲۰.عنه عليه السلام : اِغلِبِ الشَّهوَةَ تَكمُل لَكَ الحِكمَةُ.۲

3 / 2

مَعرِفَةُ العِبرَةِ

۳۲۱.الإمام عليّ عليه السلام : مَن ثَبَتَت لَهُ الحِكمَةُ عَرَفَ العِبرَةَ.۳

۳۲۲.عنه عليه السلام : اليَقينُ عَلى‏ أربَعِ شُعَبٍ : تَبصِرَةِ الفِطنَةِ ، وتَأَوُّلِ الحِكمَةِ ، ومَعرِفَةِ العِبرَةِ ، وسُنَّةِ الأَوَّلينَ . فَمَن أبصَرَ الفِطنَةَ عَرَفَ الحِكمَةَ ، ومَن تَأَوَّلَ الحِكمَةَ عَرَفَ العِبرَةَ ، ومَن عَرَفَ العِبرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ ، ومَن عَرَفَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّما كانَ مَعَ الأَوَّلينَ وَاهتَدى‏

1.غرر الحكم : ح ۷۲۰۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۵ ح ۶۶۸۷ .

2.غرر الحكم : ح ۲۲۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۷۵ ح ۱۸۱۰ .

3.غرر الحكم : ح ۸۷۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۱ ح ۸۳۸۳ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
84

يَغتَصِبَهُ غَيرُهُ مِنهُ ولا يَبقى‏ بَعدَ مَوتِهِ لَهُ ، لكِنَّ اليَسارَ عَلَى الحَقيقَةِ هُوَ الباقي دائِماً عِندَ مالِكِهِ ولا يُمكِنُ أن يُؤخَذَ مِنهُ ويَبقى‏ لَهُ بَعدَ مَوتِهِ ، وذلِكَ هُوَ الحِكمَةُ.۱

۳۱۷.منية المريد : فِي التَّوراةِ قالَ اللَّهُ تَعالى‏ لِموسى‏ عليه السلام : عَظِّمِ الحِكمَةَ ، فَإِنّي لا أجعَلُ الحِكمَةَ في قَلبِ أحَدٍ إلّا وأرَدتُ أن أغفِرَ لَهُ ، فَتَعَلَّمها ثُمَّ اعمَل بِها ، ثُمَّ ابذِلها كَي تَنالَ بِذلِكَ كَرامَتي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۲

۳۱۸.مصباح الشريعة- فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام -: الحِكْمَةُ ضِياءُ المَعرِفَةِ وميراثُ التَّقوى‏ وثَمَرَةُ الصِّدقِ .
ولَو قُلتُ : ما أنعَمَ اللَّهُ عَلى‏ عَبدٍ مِن عِبادِهِ بِنِعمَةٍ أعظَمَ وأنعَمَ وأرفَعَ وأجزَلَ وأبهى‏ مِنَ الحِكمَةِ ، لَقُلتُ صادِقاً !
قالَ اللَّهُ عزّ وجلّ : (يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ) أي : لا يَعلَمُ ما أودَعتُ وهَيَّأتُ فِي الحِكمَةِ إلّا مَنِ استَخلَصتُهُ لِنَفسي وخَصَصتُهُ بِها .
وَالحِكمَةُ هِيَ النَّجاةُ ، وصِفَةُ الحَكيمِ الثَّباتُ عِندَ أوائِلِ الاُمورِ وَالوُقوفُ عِندَ عَواقِبِها ، وهُوَ هادي خَلقِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ .۳

راجع : ص 25 (فضل العلم) .

1.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۶۲ ح ۶۸ .

2.منية المريد : ص ۱۲۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۵۷ .

3.مصباح الشريعة : ص ۵۳۳ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 117299
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي