683 - الحُبُّ فِي اللَّهِ
  ۰.3337.الدعوات : إنَّ اللَّهَ تعالى قالَ لموسى عليه السلام : هَل عَمِلْتَ لي عَملاً قَطُّ ؟ قالَ: صَلّيتُ لكَ وصُمْتُ وتَصَدّقْتُ وذَكَرتُ لكَ . قالَ اللَّهُ تباركَ وتعالى : أمّا الصَّلاةُ فلَكَ بُرْهانٌ ، والصَّومُ جُنّةٌ ، والصَّدقَةُ ظِلٌّ ، والذِّكرُ نورٌ ، فأيَّ عَملٍ عَمِلتَ لِي ؟ قالَ موسى عليه السلام : دُلَّني على العَملِ الّذي هُو لَكَ . قالَ : يا موسى ، هَل والَيْتَ لِي وَلِيّاً؟ وهَل عَادَيْتَ لِي عَدُوّاً قَطُّ ؟ فَعلِمَ موسى أنّ أفْضَلَ الأعْمالِ الحُبُّ في اللَّهِ والبُغْضُ في اللَّهِ .۱
  ۰.3338.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أفْضَلُ الأعْمالِ الحُبُّ في اللَّهِ والبُغْضُ في اللَّهِ تعالى .۲
  ۰.3339.عنه صلى اللَّه عليه و آله : ما تَحابَّ اثْنانِ في اللَّهِ تعالى إلّا كانَ أفْضَلَهُما أشَدُّهُما حُبّاً لصاحِبهِ .۳
  ۰.3340.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ أوْثَقَ عُرى الإسلامِ أنْ تُحِبَّ في اللَّهِ وتُبْغِضَ في اللَّهِ .۴
  ۰.3341.عنه صلى اللَّه عليه و آله : قالَ اللَّهُ تعالى : حَقَّتْ مَحَبَّتي للمُتَحابِّينَ فِيَّ ، وحَقَّتْ مَحَبَّتي للمُتَواصِلينَ فِيَّ .۵
  ۰.3342.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الحُبُّ في اللَّهِ فَريضَةٌ والبُغْضُ في اللَّهِ فَريضَةٌ .۶
  ۰.3343.عنه صلى اللَّه عليه و آله : وُدُّ المؤمنِ للمؤمنِ في اللَّهِ مِن أعظَمِ شُعَبِ الإيمانِ . ألَا ومَنْ أحَبَّ في اللَّهِ، وأبْغَضَ في اللَّهِ ، وأعْطى في اللَّهِ ومَنعَ في اللَّهِ ، فهُو مِن أصْفياءِ اللَّهِ .۷
  ۰. يا عبدَ اللَّهِ ، أحْبِب في اللَّهِ ، وأبغِضْ في اللَّهِ ، ووالِ في اللَّهِ ، وعادِ في اللَّهِ ، فإنَّهُ لا تُنالُ وَلايةُ اللَّهِ إلّا بذلكَ ، ولا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإيمانِ - وإنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ وصِيامُهُ - حتّى يكونَ كذلكَ، وقد صارَتْ مُؤاخاةُ النّاسِ يَومَكُم هذا أكْثَرُها في الدُّنيا ، علَيها يَتَوادّونَ ، وعلَيها يَتَباغَضُونَ .۸