703 - نَفيُ الحَجِّ لِلفَقرِ

۰.3435.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الحَجّ يَنْفي‏الفَقرَ .^۱

۰.3436.عنه صلى اللَّه عليه و آله : حِجّوا تَسْتَغْنوا .^۲

۰.3437.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن حَجَّ حِجّتَينِ لَم يَزَلْ في خَيرٍ حتّى‏ يَموتَ .^۳

۰.3438.عنه عليه السلام : مَن حَجَّ ثَلاثَ حِجَجٍ لَم يُصِبْهُ فَقرٌ أبَداً .^۴

۰.3439.عنه عليه السلام : ما رأيتُ شَيئاً أسْرَعَ غِنىً ولا أنْفى‏ للفَقرِ مِن إدْمانِ حَجِّ هذا البَيتِ . ^۵

۰.3440.ثواب الأعمال عن إسحاقَ بنِ عمّارٍ : قُلتُ للإمامِ الصادقِ عليه السلام : إنّي قد وَطّنْتُ نَفْسي على‏ لُزومِ الحجِّ كلَّ عامٍ بنَفْسي أو برَجُلٍ مِن أهلِ بَيْتي بمالي. فقالَ : وقَد عَزَمْتَ على‏ ذلكَ ؟ قلتُ : نَعَم ، قالَ : فإنْ فَعَلتَ (ذلك) فأيقِنْ بكَثْرَةِ المالِ ، و أبْشِرْ بكَثْرَةِ المالِ .^۶(انظر) الفقر : باب 3182 .

704 - تَكفيرُ الحَجِّ لِلذُّنوبِ‏

۰.3441.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وحَجُّ البَيتِ والعُمْرَةُ ، فإنَّهُما يَنْفيانِ الفَقرَ ، ويُكَفِّرانِ الذَّنبَ ، ويُوجِبانِ الجَنّةَ .^۷

۰.3442.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : حقُّ الحَجِّ أنْ تَعلَمَ أنَّهُ وِفادَةٌ إلى‏ رَبِّكَ ، وفِرارٌ إلَيهِ مِن ذُنوبِكَ ، وبهِ قَبولُ تَوبَتِكَ وقَضاءُ الفَرْضِ الّذي أوْجَبَهُ اللَّهُ علَيكَ .^۸(انظر) الذنب : باب 1391 .

705 - ما بِهِ تَمامُ الحَجِ‏

۰.3443.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أتِمُّوا برسولِ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله حَجَّكُم *إذا خَرَجْتُم إلى‏ بَيتِ اللَّهِ ، فإنَّ تَرْكَهُ جَفاءٌ ، وبذلكَ اُمِرْتُم ، (وأتِمُّوا) بالقُبورِ الّتي ألْزَمَكُمُ اللَّهُ عزّوجلّ حَقَّها وزِيارَتَها ، واطلُبوا الرِّزقَ عِندَها .^۹

۰.3433.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : علَّةُ الحَجِّ الوِفادَةُ إلى‏ اللَّهِ تعالى‏ ، وطَلَبُ الزِّيادَةِ ، والخُروجُ مِن كلِّ ما اقْتَرَفَ ، وليَكونَ تائباً مِمّا مَضى‏ مُسْتَأنِفاً لِما يَسْتَقبِلُ، وما فيهِ مِنِ اسْتِخراجِ الأمْوالِ، وتَعَبِ الأبْدانِ ، وَحَظْرِها عنِ الشَّهَواتِ واللَّذاتِ ... ، ومنفعةُ مَن في شَرقِ الأرضِ وغَرْبِها ، ومَن في البَرِّ والبَحرِ ، مِمَّن يَحِجُّ ومِمَّنْ لا يَحِجُّ ، مِن تاجِرٍ وجالِبٍ وبائِعٍ ومُشْتَرٍ وكاسِبٍ ومِسكينٍ ، وقَضاءُ حوائجِ أهلِ الأطرافِ والمَواضِعِ المُمْكِنِ لَهُمُ الاجْتِماعُ فيها كذلكَ ليَشْهَدوا مَنافِعَ لَهُم .^۱

۰.3434.عنه عليه السلام : فإنْ قالَ : فَلِمَ أمرَ بالحَجِّ ؟ قيلَ : لِعلَّةِ الوِفادَةِ إلى اللَّه عزّوجلّ وطَلَبِ الزِّيادَةِ... مَع ما فيهِ مِن التَّفَقُّهِ ونَقْلِ أخْبارِ الأئمّةِ عليهم السلام إلى‏ كُلِّ صُقْعٍ وناحِيَةٍ ، *كما قالَ اللَّهُ تعالى : (فلولا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِنهُم طائِفَةٌ لِيَتَفقّهوا في الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)^۲و(لِيَشْهَدوا مَنافِعَ لَهُم)^۳.^۴(انظر) الدنيا : باب 1256 .