۰.3941.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنْ كانَ كُلُّ شيءٍ بقَضاءٍ وقَدَرٍ ، فالحُزْنُ لِماذا ؟!۱
4 - الرِّضا بالقضاء
  ۰.3942.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ اللَّهَ - بحُكْمِهِ وفَضْلِه - جَعلَ الرَّوحَ والفَرحَ في اليقينِ والرِّضا ، وجَعلَ الهَمَّ والحُزنَ في الشَّكِّ والسُّخْطِ .۲
  ۰.3943.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أصْبَحَ على الدُّنيا حَزيناً أصْبَحَ على اللَّهِ ساخِطاً .۳
  ۰.3944.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ - بعَدْلِه وحِكْمَتِهِ وعِلْمِهِ - جَعلَ الرَّوحَ والفَرَحَ في اليَقينِ والرِّضا عنِ اللَّهِ ، وجَعلَ الهَمَّ والحُزْنَ في الشَّكِّ والسُّخْطِ ، فارْضوا عنِ اللَّهِ وسَلِّموا لأمْرِهِ .۴
  ۰.3945.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَنِ اغْتَمَّ كانَ للغَمِّ أهْلاً ، فيَنبغي للمؤمنِ أنْ يكونَ باللَّهِ وبما صَنعَ راضِياً .۵
5 - معرفة الدنيا والتدبير في مواجهتها
الكتاب:
(لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ).۶
الحديث:
  ۰.3946.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أيُّها النّاسُ ، هذهِ دارُ تَرَحٍ لا دارُ فَرَحٍ ، ودارُ الْتِواءٍ لا دارُ اسْتِواءٍ ، فمَن عَرَفها لَم يَفْرَحْ لِرَجاءٍ ، ولَم يَحْزَنْ لِشَقاءٍ .۷
  ۰.3947.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا دُوَلٌ ، فما كانَ لَكَ مِنها أتاك على ضَعْفِكَ ، وما كانَ علَيكَ لَم تَدْفَعْهُ بقُوّتِكَ ، ومَنِ انْقَطَعَ رَجاؤهُ مِمّا فاتَ اسْتَراحَ بَدَنُهُ ، ومَن رَضِيَ بِما رَزقَهُ اللَّهُ قَرَّتْ عَيْنُهُ .۸
  ۰.3948.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الشَّيْءُ شَيْئانِ : شَيءٌ قَصُرَ عَنّي لَم اُرزَقْهُ فيما مَضى ولا أرْجوهُ فيما بَقِيَ ، وشَيءٌ لا أنالُهُ دُون وَقْتِهِ ولَوِ *اسْتَعَنْتُ علَيهِ بقُوّةِ أهلِ السَّماواتِ والأرضِ ، فما أعْجَبَ أمرَ هذا الإنسانِ : يَسُرُّهُ دَرْكُ ما لَم يَكُن لِيَفوتَهُ ، ويَسوؤهُ فَوتُ ما لَم يَكُنْ لِيُدْرِكَهُ . ولَو أ نَّهُ فَكّرَ لأبْصَرَ ، ولَعَلِمَ أ نَّهُ مُدَبَّرٌ ، واقْتَصَرَ على ما تَيَسّرَ، ولَم يَتَعرّضْ لِما تَعَسّرَ ، واسْتَراحَ قَلبُهُ مِمّا اسْتَوْعَرَ ، فبِأيِّ هذَينِ اُفْني عُمْري ؟!۹