353
ميزان الحکمه المجلد الثانی

۰.3941.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنْ كانَ كُلُّ شي‏ءٍ بقَضاءٍ وقَدَرٍ ، فالحُزْنُ لِماذا ؟!۱

4 - الرِّضا بالقضاء

۰.3942.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ اللَّهَ - بحُكْمِهِ وفَضْلِه - جَعلَ الرَّوحَ والفَرحَ في اليقينِ والرِّضا ، وجَعلَ الهَمَّ والحُزنَ في الشَّكِّ والسُّخْطِ .۲

۰.3943.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أصْبَحَ على‏ الدُّنيا حَزيناً أصْبَحَ على‏ اللَّهِ ساخِطاً .۳

۰.3944.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ - بعَدْلِه وحِكْمَتِهِ وعِلْمِهِ - جَعلَ الرَّوحَ والفَرَحَ في اليَقينِ والرِّضا عنِ اللَّهِ ، وجَعلَ الهَمَّ والحُزْنَ في الشَّكِّ والسُّخْطِ ، فارْضوا عنِ اللَّهِ وسَلِّموا لأمْرِهِ .۴

۰.3945.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَنِ اغْتَمَّ كانَ للغَمِّ أهْلاً ، فيَنبغي للمؤمنِ أنْ يكونَ باللَّهِ وبما صَنعَ راضِياً .۵

5 - معرفة الدنيا والتدبير في مواجهتها

الكتاب:

(لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى‏ ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ).۶

الحديث:

۰.3946.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أيُّها النّاسُ ، هذهِ دارُ تَرَحٍ لا دارُ فَرَحٍ ، ودارُ الْتِواءٍ لا دارُ اسْتِواءٍ ، فمَن عَرَفها لَم يَفْرَحْ لِرَجاءٍ ، ولَم يَحْزَنْ لِشَقاءٍ .۷

۰.3947.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا دُوَلٌ ، فما كانَ لَكَ مِنها أتاك على‏ ضَعْفِكَ ، وما كانَ علَيكَ لَم تَدْفَعْهُ بقُوّتِكَ ، ومَنِ انْقَطَعَ رَجاؤهُ مِمّا فاتَ اسْتَراحَ بَدَنُهُ ، ومَن رَضِيَ بِما رَزقَهُ اللَّهُ قَرَّتْ عَيْنُهُ .۸

۰.3948.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الشَّيْ‏ءُ شَيْئانِ : شَي‏ءٌ قَصُرَ عَنّي لَم اُرزَقْهُ فيما مَضى‏ ولا أرْجوهُ فيما بَقِيَ ، وشَي‏ءٌ لا أنالُهُ دُون وَقْتِهِ ولَوِ *اسْتَعَنْتُ علَيهِ بقُوّةِ أهلِ السَّماواتِ والأرضِ ، فما أعْجَبَ أمرَ هذا الإنسانِ : يَسُرُّهُ دَرْكُ ما لَم يَكُن لِيَفوتَهُ ، ويَسوؤهُ فَوتُ ما لَم يَكُنْ لِيُدْرِكَهُ . ولَو أ نَّهُ فَكّرَ لأبْصَرَ ، ولَعَلِمَ أ نَّهُ مُدَبَّرٌ ، واقْتَصَرَ على‏ ما تَيَسّرَ، ولَم يَتَعرّضْ لِما تَعَسّرَ ، واسْتَراحَ قَلبُهُ مِمّا اسْتَوْعَرَ ، فبِأيِّ هذَينِ اُفْني عُمْري ؟!۹

1.الأمالي للصدوق: ۵۶/۱۲.

2.تحف العقول : ۶ .

3.الاختصاص : ۲۲۶ .

4.التمحيص : ۵۹/۱۲۴ .

5.التمحيص : ۵۹/۱۲۲ .

6.الحديد : ۲۳ .

7.أعلام الدين : ۳۴۳ .

8.الأمالي للطوسي : ۲۲۵/۳۹۳ .

9.مطالب السؤول : ۵۵ .


ميزان الحکمه المجلد الثانی
352

۰.3933.عنه عليه السلام : إيّاكَ والجَزَعَ ؛ فإنَّهُ يَقْطَعُ الأملَ ، ويُضعِفُ العَملَ ، ويُورِثُ الهَمَّ .۱

۰.3934.عنه عليه السلام : مَنِ اسْتَشْعَرَ شَعَفَها۲ مَلأتْ قَلبَهُ أشْجاناً ، لَهُنّ رَقْصٌ على‏ سُوَيْداءِ قَلبهِ كرَقيصِ الزُّبدَةِ على‏ أعْراضِ المَدْرَجَةِ ، هَمٌّ يُحزِنُهُ‏۳ وهَمٌّ يَشْغَلُهُ ، كذلكَ حتّى‏ يُؤخَذَ بكَظْمِهِ .۴

۰.3935.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : دَخلَ محمّدٌ بنُ مسلمٍ بنِ شِهابٍ الزُّهريُّ على‏ عليِّ بنِ الحسينِ عليهما السلام وهُو كئيبٌ حَزينٌ ، فقالَ لَهُ زينُ العابدينَ عليه السلام : مابالُكَ مَغموماً ؟ قالَ : غُمومٌ وهُمومٌ تَتَوالى‏ علَيَّ ؛ لِما امتُحِنْتُ بهِ مِن جِهَةِ حُسّادِ نِعمَتي ، والطّامِعينَ فِيَّ ، ومِمَّنْ أرْجوهُ ومِمَّنْ أحْسَنْتُ إلَيهِ فيُخْلِفُ ظَنّي ، فقالَ لَهُ عليُّ بنُ الحسينِ عليهما السلام : احْفَظْ علَيكَ لِسانَكَ تَمْلِكْ بهِ إخْوانَكَ .۵

۰.3936.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الرَّغْبةُ في الدّنيا تُورِثُ الغَمَّ والحُزنَ، والزُّهدُ في‏الدُّنيا راحةُالقَلبِ والبَدَنِ .۶(انظر) الأمثال : باب 3582 .
الدنيا : باب 1231 .

825 - عِلاجُ الحُزنِ‏

1 - ولاية اللَّه‏

(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ).۷

2 - حسن اليقين‏

۰.3937.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اطْرَحْ عَنكَ وارِداتِ الهمُومِ (الاُمورِ)، بعَزائمِ الصّبرِ وحُسنِ اليَقينِ.۸

۰.3938.عنه عليه السلام : نِعْمَ طارِدُ الهُمومِ اليَقينُ .۹

3 - الاتّكال على القدر

۰.3939.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : نِعْمَ الطّاردُ للهَمِّ الاتِّكالُ على‏ القَدَرِ .۱۰

۰.3940.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : وُجِدَ لَوحٌ تَحتَ حائطِ مَدينةٍ مِن المَدائنِ ، فيه مَكتوبٌ : أنا اللَّهُ *لا إلهَ إلّا أنا ، ومحمّدٌ نَبِيّي ، وعَجِبْتُ لِمَنْ أيْقَنَ بالمَوتِ كيفَ يَفْرَحُ ؟! وعَجِبْتُ لِمَن أيْقَنَ بالقَدَرِ كيفَ يَحْزَنُ ؟!۱۱

1.دعائم الإسلام : ۱/۲۲۳ .

2.الضمير يرجع إلى‏ الدنيا ، والشعف محرّكة : الولوع وغلبة الحبّ، وفي بعض نسخ الحديث والنهج : «ومن استشعر الشغف بها» .

3.في بعض النسخ : «... همّ يعمره وهمّ يسفره ...» .

4.تحف العقول : ۲۲۱ .

5.الاحتجاج : ۲/۱۵۷/۱۹۱ .

6.تحف العقول : ۳۵۸ .

7.يونس : ۶۲ .

8.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

9.بحار الأنوار: ۷۷/۲۱۱/۱.

10.غرر الحكم : ۹۹۲۱ .

11.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۴۴/۱۵۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثانی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 149870
الصفحه من 529
طباعه  ارسل الي