363
ميزان الحکمه المجلد الثانی

۰.4001.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : حقٌّ على‏ كلِّ مُسلمٍ يَعْرِفُنا أنْ يَعْرِضَ عَمَلَهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلةٍ على‏ نَفْسِهِ ، فيَكونَ مُحاسِبَ نَفْسِهِ ، فإنْ رأى‏ حَسَنةً اسْتَزادَ مِنها ، وإنْ رأى‏ سَيّئةً اسْتَغْفَر مِنها ، لِئلّا يَخْزى‏ يَومَ القِيامَةِ .۱

۰.4002.عنه عليه السلام : إذا أوَيْتَ إلى‏ فِراشِكَ فانْظُرْ ما سَلَكْتَ في بَطنِكَ وما كَسَبْتَ في يَومِك، واذْكُرْ أ نَّكَ مَيِّتٌ وأنَّ لَكَ مَعاداً .۲

۰.4003.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَيس مِنّا مَن لَم يُحاسِبْ نَفْسَهُ في كُلِّ يَومٍ ، فإنْ عَمِلَ خَيراً اسْتَزادَ اللَّهَ مِنهُ وحَمِدَ اللَّهَ علَيهِ ، وإنْ عَمِلَ شَيئاً شَرّاً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ وتابَ إلَيهِ .۳(انظر) المراقبة : 1546 .

834 - التَّشديدُ في مُحاسَبَةِ النَّفسِ

۰.4004.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا يَكونُ العَبدُ مؤمناً حتّى‏ يُحاسِبَ نفسَهُ أشَدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ والسَّيّدِ عَبْدَهُ .۴

۰.4005.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَكونُ الرّجُلُ مِن المُتَّقينَ حتّى يُحاسِبَ نَفسَهُ أشدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ، فَيعْلَمَ مِنْ أينَ مَطْعَمُهُ؟ ومِن أينَ مَشْرَبُهُ ؟ ومِنْ أينَ مَلْبَسُهُ ؟ أمِن حِلٍّ أمْ مِن حَرام ؟۵

835 - كَيفِيَّةُ المُحاسَبَةِ

۰. إذا أصْبَحَ ثُمَّ أمسى‏ رَجَعَ إلى‏ نَفْسِهِ ، وقالَ : يا نَفْسُ ، إنَّ هذا يَومٌ مَضى‏ علَيكِ لا يَعودُ إلَيكِ أبداً ، واللَّهُ سائلُكِ عَنهُ فيما أفْنَيتِهِ ، فما الّذي عَمِلْتِ فيهِ ؟ أذَكَرْتِ اللَّهَ أمْ حَمِدْتيهِ؟ أقَضَيْتِ حَقَّ أخٍ مؤمنٍ ؟ أنَفَّسْتِ عَنهُ كُرْبتَهُ ؟ أحَفِظْتيهِ بِظَهْرِ الغَيبِ في أهْلِهِ وولدِهِ ؟ أحَفِظْتيهِ بَعدَ المَوتِ في مُخَلَّفيهِ؟ أكَفَفْتِ‏عن‏غيبَةِ أخٍ مؤمنٍ بفَضْلِ جاهِكِ ؟ أأعَنْتِ مسلماً ؟ ما *الّذي صَنَعتِ فيهِ ؟ فيَذكُرُ ما كانَ مِنهُ ، فإنْ ذَكَرَ أ نَّهُ جَرى‏ مِنهُ خيرٌ حَمِدَ اللَّهَ عزّوجلّ وكَبَّرَهُ على‏ تَوفيقِهِ ، وإنْ ذَكرَ مَعْصيَةً أو تَقْصيراً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عزّوجلّ وعَزَمَ على‏ تَرْكِ مُعاوَدَتِهِ .۶

1.تحف العقول : ۳۰۱ .

2.الدعوات : ۱۲۳/۳۰۲ .

3.الاختصاص : ۲۶ .

4.بحار الأنوار : ۷۰/۷۲/۲۲ .

5.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۵/۲۶۶۱ .

6.بحار الأنوار: ۷۰/۷۰/۱۶.


ميزان الحکمه المجلد الثانی
362

۰.3994.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : ابنَ آدمَ ، إنّكَ لا تَزالُ بخَيرٍ ما كانَ لكَ واعِظٌ مِن نَفْسِكَ، وما كانَتِ المُحاسَبَةُ مِن هَمِّكَ.۱

۰.3995.بحار الأنوار : في الزَّبورِ : ابنَ آدمَ ، جُعِلَتْ لَكُمُ الدُّنيا دَلائلَ على‏ الآخِرَةِ، وإنَّ الرّجُلَ مِنكُم يَسْتأجِرُ الرّجُلَ فيَطْلُبُ حِسابَهُ فَتُرْعَدُ فَرائصُهُ مِن أجْلِ ذلكَ ، ولَيسَ يَخافُ عُقوبَةَ النّارِ ، وأنْتُم مُكْثِرونَ التَّمَرُّدَ .۲

832 - حاسِبوا قَبلَ أن تُحاسَبوا

الكتاب:

(لِلَّهِ مَا فِي السَّماوَاتِ وَمَا فِي الْأرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ) .۳

الحديث:

۰.3996.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : حاسِبوا أنْفُسَكُم قَبلَ أنْ تُحاسَبوا ، وزِنوها قَبلَ أنْ تُوزَنوا ، وتَجَهَّزوا للعَرْضِ الأكْبَرِ .۴

۰.3997.عنه صلى اللَّه عليه و آله : حاسِبوا أنْفُسَكُم قَبلَ أنْ تُحاسَبوا ، ومَهِّدوا لها قَبلَ أنْ تُعذَّبوا ، وتَزَوَّدوا للرّحيلِ قَبلَ أنْ تُزْعَجوا ، فإنَّما هُو مَوقِفُ عَدْلٍ ، واقْتِضاءُ حَقٍّ ، وسُؤالٌ عن واجِبٍ ، وقَد أبْلَغَ في الإعْذارِ مَن تَقَدّمَ بالإنذْارِ .۵

۰. يا أبا ذرٍّ ، حاسِبْ نَفْسَكَ قَبلَ أنْ تُحاسَبَ ، فإنَّهُ أهْوَنُ لِحِسابِكَ غَداً ، وزِنْ نَفْسَكَ قَبلَ أنْ تُوزَنَ ، وتَجَهَّزْ للعَرْضِ الأكْبَرِ يَومَ تُعْرَضُ لا يَخْفى‏ على‏ اللَّهِ خافِيَةٌ .۶

۰.3999.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : فحاسِبوا أنْفُسَكُم قَبلَ أنْ تُحاسَبوا ، فإنَّ أمْكِنَةَ القِيامَةِ خَمْسونَ مَوْقِفاً ، كُلُّ مَوقِفٍ مَقامُ ألْفِ سَنَةٍ ، ثُمَّ تَلا هذهِ الآيةَ : (فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ )۷.۸

833 - لُزومُ مُحاسَبَةِ النّفسِ في كُلِّ يَومٍ‏

۰.4000.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما أحَقَّ الإنْسانَ أنْ تَكونَ لَهُ ساعةٌ لا يَشْغَلُهُ شاغِلٌ ، يُحاسِبُ *فيها نَفْسَهُ ، فيَنْظُرُ فيما اكْتَسَبَ لَها وعلَيها في لَيلِها ونَهارِها!۹

1.تحف العقول : ۲۸۰ .

2.بحار الأنوار : ۷۷/۴۰/۸ .

3.البقرة : ۲۸۴ .

4.بحار الأنوار : ۷۰/۷۳/۲۶ .

5.أعلام الدين : ۳۳۹ .

6.الأمالي للطوسي : ۵۳۴/۱۱۶۲ .

7.المعارج : ۴ .

8.الأمالي للمفيد : ۳۲۹/۱ .

9.غرر الحكم : ۹۶۸۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثانی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 149774
الصفحه من 529
طباعه  ارسل الي