920 - ما لا يَنبَغي لِلحَكيمِ فِعلُهُ
  ۰.4374.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لَيس بحَكيمٍ مَن لَم يُعاشِرْ بالمَعروفِ مَن لابُدَّ لَهُ مِن مُعاشَرَتِهِ ، حتّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ من ذلكَ مَخْرَجاً .۱
  ۰.4375.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَيس بحَكيمٍ مَنِ ابْتَذَلَ بانْبِساطِهِ إلى غَيرِ حَميمٍ .۲
  ۰.4376.عنه عليه السلام : لَيس بحَكيمٍ مَن قصَدَ بحاجَتِهِ غَيرَ كَريمٍ .۳
  ۰.4377.عنه عليه السلام : ليسَ الحَكيمُ مَن لَم يُدارِ مَن لا يَجِدُ بُدّاً مِن مُداراتِهِ .۴
  ۰.4378.عنه عليه السلام : لَيس بِعاقِلٍ مَنِ انْزَعَجَ مِن قَولِ الزُّورِ فيهِ ، ولا بحَكيمٍ مَن رضِيَ بثَناءِ الجاهلِ علَيهِ .۵
921 - تَفسيرُ الحِكمَةِ
الكتاب:
(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُوا الْأَلْبَابِ ) .۶
(وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) .۷
الحديث:
  ۰.4379.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أوّلُ الحِكمَةِ تَرْكُ اللَّذّاتِ ، وآخِرُها مَقْتُ الفانِياتِ .۸
  ۰.4380.عنه عليه السلام : حَدُّ الحِكمَةِ الإعْراضُ عَن دارِ الفَناءِ ، والتَّوَلُّهُ بدارِ البَقاءِ .۹
  ۰.4381.عنه عليه السلام : مِن الحِكمَةِ أنْ لا تُنازِعَ مَن فَوقَكَ ، ولا تَسْتَذِلَّ مَن دُونَكَ ، ولا تَتَعاطى ما ليسَ في قُدْرَتِكَ ، ولا يُخالِفَ لِسانُكَ قَلبَكَ ، ولا قَولُكَ فِعلَكَ ، ولا تَتَكلّمَ فيما لا تَعلَمُ ، ولا تَتْرُكَ الأمرَ عِندَ الإقْبالِ وتَطْلُبَهُ عِندَ الإدْبارِ .۱۰
  ۰.4382.عنه عليه السلام : ومِن حِكمَتِهِ - يَعني المَرءَ - عِلمُهُ بنَفْسِهِ .۱۱
  ۰.4383.عنه عليه السلام : وأيُّ كَلِمَةِ حُكْمٍ جامِعَةٍ : أنْ تُحِبَّ للنّاسِ ما تُحِبُّ لنَفْسِكَ ، وتَكْرَهَ لَهُم ما تَكْرَهُ لَها ؟ !۱۲