1091 - الرِّزقُ ومَعرِفَةُ اللَّهِ
الكتاب :
(يا أَيُّهَا النّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) .۱
(أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) .۲
الحديث :
۵۱۸۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها المَخْلوقُ السَّويُّ ، والمُنْشَأُ المَرْعِيُّ ، في ظُلُماتِ الأرْحامِ ومُضاعَفاتِ الأستارِ ، بُدِئْتَ مِن سُلالَةٍ مِن طِينٍ ، ووُضِعتَ في قَرارٍ مَكينٍ ، إلى قَدَرٍ مَعلومٍ وأَجلٍ مَقْسومٍ ، تَمُورُ في بَطنِ اُمِّكَ جَنيناً ، لا تُحيرُ دُعاءً ، ولا تَسمَعُ نِداءً ، ثُمّ أُخْرِجْتَ مِن مَقَرِّكَ إلى دارٍ لَم تَشْهَدْها ، ولَم تَعرِفْ سُبُلَ مَنافِعِها ، فمَن هَداكَ لاجْتِرارِ الغِذاءِ مِن ثَدْيِ اُمِّكَ ، وعَرّفَكَ عِند الحاجَةِ مواضِع طَلَبِكَ و إرادَتِكَ ؟۳
۵۱۸۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما أقْبَحَ بالرّجُلِ يَأتي علَيهِ سَبْعونَ سَنةً أو ثَمانونَ سَنةً يَعيشُ في مُلكِ اللَّهِ ويَأكُلُ مِن نِعَمِه ، ثُمّ لا يَعرِفُ اللَّهَ حَقَّ مَعْرفَتِهِ !۴
۵۱۸۵.عنه عليه السلام : فَكِّرْ يا مُفضّلُ في الأفْعالِ الّتي جُعِلَتْ في الإنْسانِ مِن الطُّعْمِ ... ولَو كانَ الإنْسانُ إنّما يَصيرُ إلى أكْلِ الطَّعامِ لِمَعْرفَتِهِ بحاجَةِ بَدَنِهِ إلَيهِ ولَم يَجِدْ مِن طِباعِهِ شَيئاً يَضْطَرُّهُ إلى ذلكَ كانَ خَليقاً أنْ يَتَوانى عَنهُ أحْياناً بالتَّثقُّلِ والكَسَلِ ، حتّى يَنْحَلَّ بَدَنُهُ فيَهْلِكَ .۵
1092 - تَقديرُ الأشياءِ
الكتاب :
(قالَ رَبُّنَا الَّذِي أعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) .۶
(اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ) .۷
(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِيالْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً ) .۸
(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) .۹