121
ميزان الحکمه المجلد الثالث

1095 - اللِّباسُ ، الظِّلالُ ، البُيوتُ‏

الكتاب :

(يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوى‏ ذلِكَ خَيْرٌ ذلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ) .۱

(وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمَاً طَرِيَّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى‏ الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .۲

(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ ) .۳

(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى‏ حِينٍ ) .۴

الحديث :

۵۱۹۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(لَم نَجْعَلْ لَهُم مِن‏دُونِها سِتْراً* كذلكَ)۵-:لَم يَعْلَموا صَنْعَةَ البُيوتِ .۶

1096 - النَّومُ‏

الكتاب :

(وَمِنْ آيَاتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) .۷

(أَلَمْ يَرَوْا أَ نّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) .۸

(انظر) الفرقان : 47 ، النبأ : 9 ، الزمر : 42 .

الحديث :

۵۱۹۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام - للمفضل بن عمر - : فَكِّرْ يا مُفَضَّلُ في الأفْعالِ الّتي جُعِلَتْ في الإنْسانِ مِن الطُّعْمِ والنَّومِ ... لَو كانَ إنّما يَصيرُ إلى‏ النَّوم بالتَّفَكُّرِ في حاجَتِهِ إلى‏ راحَةِ البَدَنِ و إجْمامِ قُواهُ كانَ عَسى‏ أنْ يَتَثاقَلَ عَن ذلكَ ، فيَدْمَغهُ حتّى‏ يَنْهَكَ بَدَنُهُ .۹

1097 - اختِلافُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ

الكتاب :

(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى‏ يَوْمِ

1.الأعراف : ۲۶ .

2.النحل : ۱۴ .

3.النحل : ۸۱ .

4.النحل : ۸۰ .

5.الكهف : ۹۰ و ۹۱ .

6.تفسير العيّاشي : ۲/۳۵۰/۸۴ .

7.الروم : ۲۳ .

8.النمل : ۸۶ .

9.بحار الأنوار : ۳/۷۸ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
120

الحديث :

۵۱۸۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : قَدَّرَ اللَّهُ المقاديرَ قَبلَ أَنْ يَخلُقَ السَماواتِ والأرض بِخَمسينَ الفَ سَنَةٍ .۱

۵۱۸۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: قَدَّرَ ما خَلَقَ فَأحْكَمَ تَقديرَهُ . وَدَبَّرهُ فَألطَفَ تَدبيرَهُ .۲

۵۱۸۸.الكافي عن محمّد بن مسلم : سألت الإمامَ الصّادقَ عليه السلام عن قولِ اللَّهِ عزّوجلّ : (أعْطى‏ كُلَّ شَي‏ءٍ خَلْقَهُ ثُمّ هَدى‏ )قال : ليسَ شَي‏ءٌ مِن خَلقِ اللَّهِ إلّا وهُو يَعرِفُ مِن شَكْلهِ الذَّكَر مِن الاُنْثى‏ . قلتُ : ما يَعْني (ثُمّ هَدى‏) ؟ قالَ : هَداهُ للنِّكاحِ والسِّفاحِ مِن شَكلِهِ‏۳ .۴

1093 - تَعليمُ الإنسانِ‏

الكتاب :

(الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) .۵

(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .۶

1094 - اختِلافُ الألسِنَةِ وَالألوانِ‏

الكتاب :

(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ) .۷

(وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ) .۸

(فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفَاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيْضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى‏ اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) .۹

الحديث :

۵۱۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الوَيْلُ لِمَنْ أنْكَرَ المُقَدِّرَ ، وجَحَدَ المُدَبِّرَ ! زَعَموا أ نَّهُم كالنَّباتِ ما لَهُم زارِعٌ ، ولا لاخْتِلافِ صُوَرِهِم صانِعٌ ، لَم يَلْجَأوا إلى‏ حُجَّةٍ فيما ادّعَوا ، ولا تَحْقيقٍ لِما وَعَوا .۱۰

1.التوحيد : ۳۶۸/۷ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .

3.الكافي : ۵ / ۵۶۷ / ۴۹ .

4.في الميزان في تفسيرِ القرآنِ في قولهِ تعالى‏ : (ربُّنا الّذي أعطى‏ كلَّ شي‏ءٍ خَلْقَهُ) : فيؤولُ المعنى‏ إلى‏ إلقائهِ الرابطةَ بين كلّ شي‏ءٍ بما جهّز به في وجوده من القوى‏ والآلات ، وبين آثاره الّتي تنتهي به إلى‏ غايةِ وجوده ... الميزان في تفسير القرآن : ۱۴/۱۶۶ ، وانظر تمام كلامه قدس سرّه .

5.العلق : ۴ ، ۵ .

6.النحل : ۷۸ .

7.الروم : ۲۲ .

8.النحل : ۱۳ .

9.فاطر : ۲۷ ، ۲۸ .

10.بحار الأنوار : ۳/۲۶/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232260
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي