125
ميزان الحکمه المجلد الثالث

1101 - تسخيرُ البِحارِ

الكتاب :

(وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمَاً طَرِيّاً وَتسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).۱

(وَآيَةٌ لَهُمْ أَ نَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ * وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ ) .۲

(انظر) إبراهيم : 32 ، الفرقان : 53 ، النمل : 61 ، الشورى‏ : 32 ، الجاثية : 12 ، الطور : 6 ، الملك : 30 ، الرحمن : 19 ، المرسلات : 27 .

الحديث :

۵۲۰۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في مُناجاتِهِ -: أنتَ الّذي في السَّماءِ عظَمَتُكَ ، وفي الأرضِ قُدرَتُكَ ، وفي البحار عَجائبُكَ ، وفي الظُّلُماتِ نُورُكَ .۳

۵۲۰۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : فإذا أرَدتَ أنْ تَعرِفَ سَعةَ حِكمَةِ الخالِقِ وقِصَرَ عِلمِ المَخلوقينَ فانْظُرْ إلى‏ ما في البحار مِن ضُروبِ السَّمَكِ ، ودَوابِّ الماءِ ، والأصْدافِ والأصْنافِ الّتي لا تُحْصى‏ ولا تُعْرَفُ مَنافِعُها إلّا الشّيْ‏ءَ بَعدَ الشّيْ‏ءِ ، يُدرِكُهُ النّاسُ بأسْبابٍ تَحْدُثُ .۴

1102 - خَلقُ النَّباتاتِ‏

(إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى‏ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى‏ تُؤْفَكُونَ) .۵

(وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ مَوْزُونٍ) .۶

(وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَبِهٍ . انْظُرُوا إِلَى‏ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لآيَاتٍ لِقَومٍ يُؤْمِنُونَ) .۷

(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُم مُؤْمِنِينَ) .۸

(أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ

1.النحل : ۱۴ .

2.يس : ۴۱ - ۴۳ .

3.بحار الأنوار : ۹۷/۲۰۲ .

4.بحار الأنوار : ۳/۱۰۹ .

5.الأنعام : ۹۵ .

6.الحِجر : ۱۹ .

7.الأنعام : ۹۹.

8.الشعراء : ۷ ، ۸ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
124

ويَسْتَفيضُ في العالَمِ حتّى‏ تَكْثُرَ الفِضَّةُ والذَّهبُ ، ويَسْقُطا عِند النّاسِ ، فلا يكونَ لَهُما قِيمَةٌ .۱

1099 - خَلقُ الجِبالِ‏

الكتاب :

(خَلَقَ السَّماوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقَى‏ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّماءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ) .۲

الحديث :

۵۲۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ووَتَّدَ بالصُّخورِ مَيَدانَ أرضِهِ .۳

۵۲۰۱.عنه عليه السلام : عَدّلَ حَرَكاتِها بالرّاسياتِ مِن جَلامِيدِها ، وذَواتِ الشَّناخيبِ الشُّمِّ (الصُّمِّ) مِن صَياخِيدِها .۴

۵۲۰۲.عنه عليه السلام : وجَبَلَ جَلاميدَها ، ونُشُوزَ مُتونِها وأطْوادِها، فأرْساها في مَراسيها ، وألْزَمَها قَراراتِها ، فمَضَتْ رُؤوسُها في الهَواءِ ، ورَسَتْ اُصولُها في الماءِ ، فأنْهَدَ جبالَها عَن سُهولِها ، وأساخَ قَواعِدَها في مُتونِ أقْطارِها ومَواضِعِ أنْصابِها ، فأشْهَقَ قِلالَها ، وأطالَ أنْشازَها ، وجَعَلَها للأرضِ عِماداً ، وأرَّزَها فيها أوْتاداً ، فسَكَنَتْ على‏ حَرَكَتِها .۵

1100 - خَلقُ الماءِ

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى‏ الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْها الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْياها لَمُحْيِي الْمَوْتَى‏ إِنَّهُ عَلَى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ) .۶

(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَ أَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَولَا تَشْكُرُونَ) .۷

(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) .۸

(انظر) النحل : 10 ، 65 ، البقرة : 164 ، الحجّ : 63 ، النمل : 60 ، إبراهيم: 32 ، الفرقان : 48 ، الأنفال : 11 .

1.بحار الأنوار : ۶۰/۱۸۶/۱۸ .

2.لقمان : ۱۰ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

4.نهج البلاغة: الخطبة۹۱.

5.نهج البلاغة: الخطبة ۲۱۱.

6.فصّلت : ۳۹ .

7.الواقعة : ۶۸ - ۷۰ .

8.. الأنبياء : ۳۰ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232347
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي