(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرُهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) .۱
(انظر) البقرة : 258 ، آل عمران : 27 ، الأنعام : 96 ، الأعراف: 54 ، يونس: 67 ، الرعد: 2،3، إبراهيم: 33 النحل : 12 ، الإسراء : 12 ، الكهف : 86 ، 90 ، الأنبياء: 33 ، الحجّ: 61 ، المؤمنون: 80 ، النور: 44 ، الفرقان : 45 - 47 ، 61 ، 62 ، النمل : 63 ، 86 ، القصص : 71 - 73 ، العنكبوت : 61 ، الروم : 23 ، لقمان: 29 ، فاطر: 13 ، يس: 37، 39 ، الصافّات: 5 ، الزمر : 5 ، غافر : 61 ، الرحمن : 5 ، 17 ، 18 ، الحديد : 6 ، المعارج : 40 ، نوح : 16 ، المدّثر : 32 - 34 ، النبأ :10 - 12 ، 13 ، التكوير : 1 ، 17 ، 18 ، الفجر : 1 ، 4 ، الشمس : 1 - 4 ، الضحى : 1 ، 2 ، الفلق : 1 ، 3 .
الحديث :
۵۲۰۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- مِن دُعائهِ عِند رُؤيةِ الهِلالِ -: أيُّها الخَلْقُ المُطيعُ الدّائبُ السَّريعُ ، المُتَرَدِّدُ في مَنازِلِ التَّقْديرِ ، المُتَصَرِّفُ في فَلَكِ التَّدْبيرِ ، آمَنْتُ بمَن نَوّرَ بكَ الظُّلَمَ ، وأوْضَحَ بكَ البُهَمَ ، وجَعلَكَ آيةً مِن آياتِ مُلْكِهِ .۲
1105 - خَلقُ السَّماواتِ
الكتاب :
(لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) .۳
(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ) .۴
(إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنينَ ) .۵
(قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَما تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ ) .۶
(وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ) .۷
(وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِها مُعْرِضُونَ ) .۸
الحديث :
۵۲۰۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : سُبحانَكَ ما أعْظَمَ ما نَرى مِن خَلْقِكَ ! وما أصْغَرَ كُلَّ عَظيمَةٍ في جَنبِ قُدْرتِكَ ! وما أهْوَلَ ما نَرى مِن مَلَكوتِكَ ! وما أحْقَرَ ذلكَ فيما غابَ عنّا مِن سُلطانِكَ ! وما أسْبَغَ نِعَمَكَ في الدُّنيا ! وما أصْغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ !۹
(انظر) : ص 95 خلق السماوات .