221
ميزان الحکمه المجلد الثالث

۵۷۷۹.عنه عليه السلام : إنَّ للَّهِ‏ِ سُبحانَهُ سَطَواتٍ وَنَقَماتٍ ، فَإذا نَزَلَت بِكُم فَادفَعوها بِالدُّعاءِ ، فَإنَّهُ لا يَدفَعُ البَلاءَ إلّا الدُّعاءُ .۱

۵۷۸۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : الدُّعاءُ بَعدَ ما يَنزِلُ البَلاءُ لا يُنتَفَعُ بِهِ .۲

۵۷۸۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن تَخَوَّفَ بَلاءً يُصيبُهُ فَتَقَدَّمَ فيهِ بِالدُّعاءِ لَم يُرِهِ اللَّهُ عزّوجلّ ذلكَ البَلاءَ أبَداً .۳

۵۷۸۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنَّ الدُّعاءَ يَستَقبِلُ البَلاءَ فَيَتَواقَفانِ إلى‏ يَومِ القِيامَةِ .۴

(انظر) البلاء : باب 417 .

1202 - التَّقَدُّمُ فِي الدُّعاءِ

الكتاب :

(وَإذا مَسَّ الْإنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيبَاً إلَيْهِ ثُمّ إذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنهُ نَسِيَ ما كانَ يَدعُوا إلَيهِ مِن قَبلُ وَجَعَلَ للَّهِ‏ِ أندَاداً لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُل تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إنَّكَ مِنْ أصْحَابِ النَّارِ) .۵

(وَإذا مَسَّ الْاِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أوْ قاعِداً أوْ قائِماً فَلَمّا كَشَفْنا عَنهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأنْ لَم يَدعُنا إلى‏ ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسرِفِينَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ) .۶

(أمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُم خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أءِ لهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) .۷

(انظر) الزمر: 49 ، يونس: 22 ، العنكبوت: 65 ، الروم: 33 ، لقمان: 32 ، الأنعام: 40 و 41 و 63 ، الإسراء: 67 .

الحديث :

۵۷۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : تَعَرَّفْ إلَى اللَّهِ فِي الرَّخاءِ يَعرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ .۸

۵۷۸۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا ذَكَرَ العبدُ رَبَّهُ في الرَّخاءِ أنْجاهُ اللَّهُ مِن البلاءِ .۹

۵۷۸۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في مُناجاتِهِ -: لا تَجعَلْني مِمَّن يُبطِرُهُ الرَّخاءُ ويَصرَعُهُ البلاءُ ، فلا يَدعُوَكَ إلّا عِندَ حُلولِ نازِلَةٍ ، ولا يَذكُرَكَ إلّا عِندَ وُقوعِ جائحَةٍ ، فَيصرَعُ لَكَ خَدَّهُ ، وتُرفَعُ بالمَسألَةِ إلَيكَ يَدُهُ .۱۰

۵۷۸۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : يَنبَغي للمُؤمِنِ أن يَكونَ

1.غرر الحكم : ۳۵۱۲ .

2.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۴/۱۹ .

3.مكارم الأخلاق : ۲/۱۰/۱۹۹۲ .

4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۰۰/۳۵ .

5.الزمر : ۸ .

6.يونس : ۱۲ .

7.النمل : ۶۲ .

8.بحار الأنوار : ۷۷/۸۷/۳ .

9.كنز العمّال : ۵۸۹۹ .

10.بحار الأنوار : ۹۴/۱۳۰/۱۹ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
220

۵۷۷۰.مكارم الأخلاق عن هِشام بنِ سالِمٍ : قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : هَل تَعرِفونَ طولَ البَلاءِ مِن قِصَرِهِ ؟ قُلنا : لا ، قالَ : إذا اُلْهِمَ أحَدُكُمُ الدُّعاءَ عِندَ البَلاءِ فاعْلَموا أنَّ البَلاءَ قَصيرٌ .۱

۵۷۷۱.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : عَلَيكُم بِالدُّعاءِ ، فَإنَّ الدُّعاءَ للَّهِ‏ِ ، وَالطَّلَبَ إلى‏ اللَّهِ يَرُدُّ البَلاءَ وَقَد قُدِّرَ وَقُضِيَ وَلَم يَبقَ إلّا إمضاؤهُ ، فإِذا دُعِيَ اللَّهُ عزّوجلّ وسُئلَ صَرْفَ البَلاءِ صَرَفَهُ .۲

۵۷۷۲.الكافي عن عُمَرَ بنِ يَزيد : سَمِعتُ أبا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ الدُّعاءَ يَرُدُّ ما قَد قُدِّرَ وَما لَم يُقَدَّرْ ، قُلتُ : وَما قَد قُدِّرَ عَرَفتُهُ فَما لَم يُقَدَّرْ ؟ قالَ : حَتّى‏ لا يَكُونَ .۳

1200 - الدُّعاءُ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ

۵۷۷۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : عَلَيكَ بِالدُّعاءِ ، فإنَّ فيهِ شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ .۴

۵۷۷۴.بحار الأنوار عن محمّدَ بنِ مُسلمٍ: قُلتُ لأبي جَعفَرٍ عليه السلام : قالَ رَسولُ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: في هذِهِ الحَبَّةِ السَّوداءِ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ إلّا السَّامَ ؟ فَقالَ : نَعَم ، ثُمَّ قالَ : ألَا اُخبِرُكَ بِما فيهِ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ وسامٍ ؟ قُلتُ : بَلى‏ ، قالَ : الدُّعاءُ .۵

1201 - الدُّعاءُ يَدفَعُ أنواعَ البَلاءِ

۵۷۷۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : اِدفَعوا أبوابَ البَلاءِ بِالدُّعاءِ .۶

۵۷۷۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : اِدفَعوا أبوابَ البَلاءِ بِالاستِغفارِ .۷

۵۷۷۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِدفَعوا أمواجَ البَلاءِ عَنكُم بِالدُّعاءِ قَبلَ وُرودِ البَلاءِ ، فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأ النَّسَمَةَ ، لَلبَلاءُ أسرَعُ إلَى المُؤمنِ مِنِ انحِدارِ السَّيلِ مِن أعلَى التَّلْعَةِ إلى‏ أسفَلِها ، وَمِن رَكْضِ البَراذينِ .۸

۵۷۷۸.عنه عليه السلام : اِدفَعُوا أمواجَ البَلاءِ بِالدُّعاءِ ، ما المُبتَلَى الَّذي استَدَرَّ بِهِ البَلاءُ بِأحوَجَ إلَى الدُّعاءِ مِنَ المُعافَى الَّذي لا يَأمَنُ البَلاءَ .۹

1.مكارم الأخلاق : ۲/۹/۱۹۸۹ .

2.الكافي : ۲/۴۷۰/۸ .

3.الكافي : ۲/۴۶۹/۲ .

4.مكارم الأخلاق : ۲/۱۲/۲۰۰۸.

5.بحار الأنوار : ۹۳/۲۹۹/۳۲ .

6.بحار الأنوار : ۹۳/۲۸۸/۳.

7.الاُصول الستّة عشر : ۷۷ .

8.الخصال : ۶۲۱/۱۰ .

9.بحار الأنوار : ۹۳/۳۰۱/۳۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232417
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي