225
ميزان الحکمه المجلد الثالث

۵۸۱۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : يَكْفِي مِن الدُّعاءِ مَعَ البِرِّ ما يَكفِي الطعامَ مِن المِلْحِ .۱

۵۸۱۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا سُئلَ‏عن قولِ‏اللَّهِ تَعالى‏:(أُدْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُم)۲فما بالُنا نَدعو فلا نُجابُ ؟ -: لأنَّ قُلوبَكُم خانَتْ بِثَماني خصالٍ : أوّلُها أ نَّكُم عَرَفتُمُ اللَّهَ فلَم تُؤَدُّوا حَقَّهُ كما أوجَبَ علَيكُم، فما أغنَتْ عنكُم مَعرِفَتُكُم شَيئاً ... فأيُّ دُعاءٍ يُستَجابُ لَكُم مَع هذا وقد سَدَدْتُم أبوابَهُ وطُرُقَهُ؟!۳

۵۸۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: لأ نّكُم لا تَفونَ للَّهِ‏ِ بِعَهْدِهِ وأنّ اللَّهَ يقولُ : (أوْفُوا بِعَهْدِي أُوْفِ بِعَهْدِكُم) ، واللَّهِ لَو وَفَيْتُم للَّهِ‏ِ لَوَفى‏ اللَّهُ لَكُم .۴

۵۸۱۷.عنه عليه السلام : إنَّ العبدَ إذا دَعا اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وقَلبٍ مُخلِصٍ اُستُجِيبَ لَهُ بعدَ وَفائهِ بِعَهدِ اللَّهِ عزّوجلّ ، وإذا دَعا اللَّهَ عزّوجلّ لِغَيرِ نِيَّةٍ وإخلاصٍ لم يُستَجَبْ لَهُ ، ألَيسَ اللَّهُ تَعالى‏ يقولُ : (وَأوْفُوا بِعَهْدِي اُوفِ بِعَهْدِكُم) ؟ فَمَن وَفَى اُوفِيَ لَه .۵

3 - طِيبُ القلب‏

۵۸۱۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : خَيرُ الدُّعاءِ ما صَدَرَ عن صَدرٍ تَقيٍّ وقَلبٍ نَقِيٍّ .۶

4 - طِيبُ المَكسَبِ‏

۵۸۱۹.بحار الأنوار : في الحديث القدسيِّ : فمِنكَ الدُّعاءُ وعَلَيَّ الإجابةُ ، فلا تُحجَبُ عنّي دَعوَةٌ إلّا دعوةُ آكِلِ الحرامِ .۷

۵۸۲۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ العبدَ لَيَرفَعُ يَدَهُ إلى‏ اللَّهِ ومَطعَمُهُ حَرامٌ، فكيفَ يُستَجابُ لَهُ وهذا حالُهُ ؟!۸

۵۸۲۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لِمَن قالَ لَهُ : اُحِبُّ أنْ يُستَجابَ دُعائي -: طَهِّرْ مَأكَلَكَ ولا تُدخِلْ بَطنَكَ الحَرَامَ .۹

۵۸۲۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أطِبْ كَسبَكَ تُستَجَبْ دَعوَتُكَ ، فإنَّ الرّجلَ يَرفَعُ اللُّقْمَةَ إلى‏ فِيهِ (حَراماً)۱۰ فما تُستَجابُ له دَعوَةٌ أربَعينَ يوماً .۱۱

1.بحار الأنوار : ۹۳/۳۰۵/۱ .

2.غافر : ۶۰ .

3.أعلام الدين : ۲۶۹ ، انظر تمام الحديث .

4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۶۸/۳ .

5.الاختصاص : ۲۴۲ .

6.تنبيه الخواطر : ۲/۱۵۴ .

7.بحار الأنوار : ۹۳/۳۷۳/۱۶ .

8.إرشاد القلوب : ۱۴۹ .

9.عدّة الداعي : ۱۲۸ .

10.مابين القوسين أثبتناه من بحار الأنوار : ۹۳/۳۵۸/۱۶ نقلاً عن المصدر .

11.مكارم الأخلاق : ۲/۲۰/۲۰۴۵ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
224

كُنتَ تَثِقُ بِهِ مِنّي ؟ قلتُ : جعلتُ فداكَ ، و إذا لم أثِقْ بقَولِكَ فَبِمَن أثِقُ ؟ ! ... قالَ : فكُنْ باللَّهِ أوثَقَ ، فإنَّك عَلى‏ مَوعِدٍ مِن اللَّهِ ، أليسَ اللَّهُ تباركَ وتعالى‏ يقولُ: (و إذا سَأَلَكَ عبادِي عَنِّي فَإنِّي قَرِيبٌ اُجيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فَلْيَستَجيبُوا لِي وَلْيُؤمِنوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ)۱.۲

1205 - شَرائِطُ استِجابَةِ الدُّعاءِ

۵۸۰۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اِحفَظْ آدابَ الدُّعاءِ ... فإنْ لَم تَأتِ بشَرطِ الدّعاءِ فلا تَنتَظِر الإجابَةَ ... واعلَمْ أ نّهُ لَو لَم يَكُنِ اللَّهُ أمَرَنا بِالدُّعاءِ لكُنّا إذا أخلَصْنا الدُّعاءَ تَفَضَّلَ علَينا بالإجابَةِ ، فَكَيفَ وقَد ضَمِنَ ذلكَ لِمَن أتَى‏ بِشرائطِ الدُّعاءِ؟!۳

1206 - أهَمُّ شَرائِطِ الاستِجابَةِ

1 - المعرفةُ

۵۸۰۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يقولُ اللَّهُ عزّوجلّ : مَن سَألَني وهو يَعلَمُ أ نّي أضُرُّ وأنفَعُ أستَجِيبُ لَهُ .۴

۵۸۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- و قَد سَألَهُ قومٌ : نَدعو فلا يُستَجابُ لَنا ؟! -: لأ نَّكُم تَدعونَ مَن لا تَعرِفونَهُ .۵

۵۸۱۱.عنه عليه السلام- في قَولِهِ :(فَلْيَستَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي)۶-:يَعلَمُونَ أ نِّي أقدِرُ عَلَى‏ أنْ اُعطِيَهُم ما يَسألُونِّي .۷

(انظر) الدعاء : باب 1215 ، حديث 5938 .

2 - العملُ بما تقتضيهِ المعرفةُ

الكتاب :

(يا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أنعَمْتُ عَلَيكُم وَأوْفُوا بِعَهْدِي اُوفِ بِعَهْدِكُم و إيّايَ فارْهَبونِ) .۸

الحديث :

۵۸۱۲.بحار الأنوار : فِيما أوحَى اللَّهُ إلى‏ موسى‏ عليه السلام : يا موسى‏ ، اُدْعُني بِالقَلبِ النَّقِيِّ واللِّسانِ الصّادقِ .۹

۵۸۱۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الدَّاعي بلا عَمَلٍ كالرّامِي بِلَا وَتَرٍ .۱۰

1.البقرة : ۱۸۶.

2.قرب الإسناد : ۳۸۵/۱۳۵۸ .

3.بحار الأنوار : ۹۳/۳۲۲/۳۶ .

4.عدّة الداعي : ۱۳۱ .

5.بحار الأنوار : ۹۳/۳۶۸/۴ .

6.البقرة : ۱۸۶ .

7.بحار الأنوار : ۹۳/۳۲۳/۳۷ .

8.البقرة : ۴۰ .

9.بحار الأنوار : ۹۳/۳۴۱/۱۱ .

10.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۲/۱۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232595
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي