251
ميزان الحکمه المجلد الثالث

إلّا ما لابُدَّ لَهُ مِن كِسرَةٍ منهُ يَشُدُّ بها صُلْبَهُ ، وثوبٍ يُوارِي بهِ عَورَتَهُ مِن أغْلَظِ ما يَجِدُ وأخشَنِهِ ، ولم يكُن لَهُ فيما لابُدّ مِنهُ ثِقةٌ ولا رَجاءٌ .۱

۵۹۹۴.عنه عليه السلام : الدُّنيا دارُ المُنافِقينَ ولَيست بدارِ المُتّقينَ ، فَليكُنْ حظُّكَ مِن الدُّنيا قِوامَ صُلْبِكَ ، وإمساكَ نَفْسِكَ ، والتَزَوّدَ لمَعادِكَ .۲

۵۹۹۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما منزلةُ الدُّنيا مِن نفسي إلّا بمنزلةِ الميتةِ ، إذا اضطُرِرتُ إليها أكَلتُ مِنها .۳

1225 - الدُّنيا لِمَن تَرَكَها

۵۹۹۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أوحَى اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى‏ إلى الدُّنيا : اِخْدِمي مَن خَدَمَنِي ، وأتْعِبي مَن خَدَمَكِ .۴

۵۹۹۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لَمّا خَلَقَ اللَّهُ الدُّنيا أمَرَها بطاعتِهِ فأطاعَتْ رَبَّها ، فقالَ لَها : خالِفِي مَن طَلَبَكِ ، ووافِقِي مَن خالَفَكِ ، فهِي على‏ ما عَهِدَ إلَيها اللَّهُ وطَبعَها علَيهِ .۵

۵۹۹۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ جلّ جلالُهُ أوحَى‏ إلى الدُّنيا: أن أتعِبي مَن خَدَمَكِ، واخدِمِي مَن رَفَضَكِ .۶

۵۹۹۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ اللَّهَ تعالى‏ يُعطِي الدُّنيا على‏ نِيَّةِ الآخرةِ ، وأبى‏ أن يُعطِيَ على‏ نِيَّةِ الدُّنيا .۷

۶۰۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَظُّ يَسعى‏ إلى‏ مَن لا يَخطُبُهُ .۸

۶۰۰۱.عنه عليه السلام : الدُّنيا لِمَن تَرَكَها والآخرةُ لِمَن طَلَبَها .۹

۶۰۰۲.عنه عليه السلام : مَن ساعَى الدُّنيا فاتَتْهُ ، مَن قَعَدَ عَنِ الدُّنيا طَلَبَتهُ .۱۰

۶۰۰۳.عنه عليه السلام : مَن سلا عنِ الدُّنيا أتَتهُ راغمَةً .۱۱

۶۰۰۴.عنه عليه السلام : مَن خَدَمَ الدُّنيا استَخدَمتْهُ ، ومَن خَدَمَ اللَّهَ سبحانَهُ خَدَمَتْهُ .۱۲

۶۰۰۵.عنه عليه السلام : إنّكَ إن أقبَلْتَ على الدُّنيا أدبَرَتْ ، إنّكَ إن أدبَرْتَ عن الدُّنيا أقبَلَتْ .۱۳

۶۰۰۶.عنه عليه السلام : مَن ساعاها فاتَتْهُ ، ومَن قَعَدَ

1.الكافي : ۲/۱۳۶/۲۳ .

2.مطالب السؤول : ۵۲ .

3.بحارالأنوار: ۷۸/۱۹۳/۷ .

4.بحارالأنوار: ۷۷/۵۴/۳ .

5.بحارالأنوار: ۷۰/۳۱۵/۲۰.

6.الأمالي للصدوق : ۳۵۴/۴۳۲ .

7.كنز العمّال : ۶۰۵۶ .

8.غرر الحكم : ۱۴۰۷ .

9.بحار الأنوار : ۷۳/۸۱/۴۳ .

10.غرر الحكم : (۷۷۸۵ - ۷۷۸۶) .

11.غرر الحكم : ۸۰۷۹ .

12.غرر الحكم : ۹۰۹۱ .

13.غرر الحكم : (۳۷۹۸ - ۳۷۹۹) .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
250

الأساوِدُ ، وأشارَ إلى‏ ما في بيتِهِ ، وقالَ : هو دِستٌ وسَيفٌ وجَفنَةٌ .۱

(انظر) الرزق : باب 1505 و 1506 .
المسكن : باب 1833 .

1224 - الأخذُ مِنَ الدُّنيا بِقَدرِ الضَّرورَةِ

۵۹۸۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : فِرُّوا مِن فُضولِ الدُّنيا كما تَفِرُّونَ مِن الحرامِ ، وهَوِّنوا على‏ أنفسِكُم الدُّنيا كما تُهَوِّنُونَ الجيفةَ ، وتُوبُوا إلى اللَّهِ مِن فُضولِ الدُّنيا وسيّئاتِ أعمالِكُم ، تَنجُوا مِن شِدَّةِ العذابِ .۲

۵۹۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : هَؤلاءِ أنبياءُ اللَّهِ وأصفياؤهُ تَنَزَّهوا عنِ الدُّنيا ... ثُمّ اقتَصَّ الصالحونَ آثارَهُم ... وأنزَلُوا الدُّنيا مِن أنفسِهِم كالمِيتَةِ التي لا يَحِلُّ لِأحَدٍ أن يَشبَعَ منها إلّا في حال الضرورةِ إلَيها ، وأكَلُوا مِنها بقَدرِ ما أبقَى لَهمُ النَّفسَ وأمسَكَ الرُّوحَ ، وجَعَلُوها بمنزلةِ الجِيفةِ التي اشتَدَّ نَتنُها ، فَكُلُّ مَن مَرَّ بها أمسَكَ على‏ فِيهِ ، فَهُم يَتَبَلَّغُونَ بأدنَى البلاغِ ...
إخواني ، واللَّهِ لَهِيَ في العاجلةِ والآجلَةِ - لِمَن ناصَحَ نفسَهُ في النَّظَرِ وأخلَصَ لها الفكرَ - أنتَنُ مِن الجِيفةِ ، وأكرَهُ مِن المِيتةِ ، غيرَ أنَّ الذي نَشَأ في دِباغِ الإهابِ لا يَجِدُ نَتْنَهُ ولا تُؤْذِيهِ رائحتُهُ ما تُؤذِي المارَّ بهِ والجالسَ عندَهُ .۳

۵۹۹۱.عنه عليه السلام : إنّما يَنظُرُ المؤمنُ إلى الدُّنيا بِعَينِ الاعتِبارِ ، ويَقْتاتُ مِنها ببَطنِ الاضطِرارِ ، ويَسمَعُ فيها بِاُذُنِ المَقتِ والإبغاضِ .۴

۵۹۹۲.عنه عليه السلام : مَن أقَلَّ مِنها استَكثَرَ ممّا يُؤمِنُهُ ، ومَنِ استَكثَرَ مِنها استَكثَرَ مِمّا يُوبِقُهُ .۵

۵۹۹۳.عنه عليه السلام- وقد كَتَبَ إلى‏ بعضِ أصحابِهِ يَعِظُهُ -: فإنّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ جلّ وعزّ قَوِيَ وشَبِعَ ورَوِيَ ورُفِعَ عقلُهُ عن أهل الدُّنيا ... فَقَذَّرَ حرامَها ، وجانَبَ شُبُهاتِها ، وأضَرَّ واللَّهِ بالحلالِ الصّافِي

1.بحار الأنوار : ۷۲/۵۴/ ۸۵ .

2.مستدرك الوسائل : ۱۲/۵۴/۱۳۴۹۶ .

3.بحار الأنوار : ۷۳/۱۱۰/۱۰۹ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۷ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232439
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي