299
ميزان الحکمه المجلد الثالث

166 - المُداهَنةُ

ولمزيد الاطّلاع راجع :
بحار الأنوار : 71 / 360 - 362 ، 41 / 8 - 11 «ترك المداهنة» .

انظر :
عنوان 161 «المداراة» ، 193 «الرِّفق» ، 553 «التقيّة» .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
298

تَكُن مِمَّن يَشتَدُّ لائمَتُهُ ويَقِلُّ عند الناسِ عُذرُهُ .۱

۶۳۲۵.عنه عليه السلام : الدَّهرُ ذُو حالَتَينِ : إبادَةٍ وإفادَةٍ ، فما أبادَهُ فلا رَجعَةَ لَهُ ، وما أفادَهُ فلا بقاءَ لَهُ .۲

1277 - ما يُستَعانُ بِهِ عَلَى الدَّهرِ

۶۳۲۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يُستَعانُ على الدَّهرِ إلّا بالعَقلِ .۳

(انظر) عنوان 365 «العقل» .

1278 - الدَّهرِيَّةُ

الكتاب :

(وَقالُوا ما هِيَ إِلّا حَياتُنا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إنْ هُمْ إلّا يَظُنُّونَ) .۴

الحديث :

۶۳۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ثُمّ أقبَلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَلَى الدَّهريّةِ فقالَ : وأنتُم فَما الذي دَعاكُم إلى القَولِ بأنّ الأشياءَ لا بَدءَ لَها وهي دائمَةٌ لَم تَزَلْ ولا تَزالُ ؟
فقالوا : لأ نّا لا نَحكُمُ إلّا بما نُشاهِدُ ، ولم نَجِدْ للأشياءِ مُحدِثاً فَحَكَمنا بأنّها لَم تَزَلْ ، ولم نَجِدْ لَها انقِضاءً وفَناءً فَحَكَمنا بأنّها لا تَزالُ .
فقال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أفَوَجَدتُم لَها قِدماً أمْ وَجَدتُم لَها بَقاءً أبَدَ الأبَدِ؟ ... فهذا الذي نُشاهِدُهُ مِنَ الأشياءِ بَعضُها إلى‏ بعضٍ مُفتَقِرٌ ، لأ نّهُ لا قِوامَ للبَعضِ إلّا بما يَتَّصِلُ بهِ ، كما تَرَى البِناءَ مُحتاجاً بعضُ أجزائهِ إلى بعضٍ وإلّا لَم يَتَّسِقْ ولَم يَسْتَحكِم ، وكَذلِكَ سائرُ ما نَرَى‏ ، فإذا كانَ هذا المُحتاجُ بعضُهُ إلى‏ بعضٍ لِقُوَّتِهِ وتَمامِهِ هو القديمَ فَأخبِرُونِي أن لَو كانَ مُحدَثاً كيفَ كانَ يكونُ ؟ وماذا كانت تكونُ صِفَتَهُ ؟ قال : فَصَمَتوا ... وقالوا : سَنَنظُرُ في أمرِنا .۵

1.بحار الأنوار : ۷۷/۲۱۰/۱ .

2.غرر الحكم : ۲۱۹۹ .

3.بحار الأنوار : ۷۸/۷/۵۹ .

4.الجاثية : ۲۴ .

5.بحار الأنوار : ۹/۲۶۱/۱ ، انظر تمام الخبر .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232475
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي