327
ميزان الحکمه المجلد الثالث

عَدلٍ بَعدَهُ ، ثُمّ الحسنُ والحسينُ ، ثُمّ عليُّ بنُ الحسينِ ، ثُمّ محمّدُ ابنُ عليٍّ ، ثُمّ أنتَ.
فقالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ ، ثُمّ قالَ : اتّقوا اللَّهَ ، اتَّقوا اللَّهَ ، اتّقوا اللَّهَ ، عَلَيكُم بِالوَرَعِ وصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأمانَةِ ، وعِفّةِ البَطنِ والفَرْجِ ، تَكونُوا مَعَنا بالرَّفيقِ الأعلى‏ .۱

۶۵۰۵.بحار الأنوار عن عَمرو بنِ حُريثٍ : قلتُ لأبي عبدِ اللَّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، ألا أقُصُّ علَيكَ دِينِي الذي أدِينُ اللَّهَ بهِ ؟ قال : بلَى‏ يا عمرو ، قلتُ : إنّي أدينُ اللَّهَ بشهادةِ أنّ لا إلهَ إلّا اللَّهُ ، وأنّ محمّداً عَبدُهُ ورسولُهُ ، وأنّ الساعةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها وأنّ اللَّهَ يَبعَثُ مَن فِي القبورِ ، وإقامِ الصلاةِ ، وإيتاءِ الزكاةِ، وصومِ شَهرِ رَمَضانَ ، وحجِّ البيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سبيلاً والوَلايةِ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ أميرِالمؤمنينَ بعدَ رسولِ اللَّهِ، والوَلايةِ للحسنِ والحسينِ والوَلايةِ لعليِّ بنِ الحسينِ والوَلايةِ لمحمّدِ بنِ عَليٍّ مِن بَعدِهِ وأنتُم أئمّتي، علَيهِ أحيا وعلَيهِ أموتُ، وأدينُ اللَّهَ بهِ. قالَ: يا عَمرو! هذا واللَّهِ دِيني ودِينُ آبائي الذي نَدينُ اللَّهَ بهِ، في السِّرِّ والعَلانيةِ .۲

۶۵۰۶.بحار الأنوار عن يوسفَ : قلتُ لأبي عبدِاللَّهِ عليه السلام : أصِفُ لكَ دِينِي الذي أدِينُ اللَّهَ بهِ ؟ فإن أكُنْ على‏ حقٍّ فَثَبِّتْني ، وإن أكُنْ عَلى‏ غيرِ الحقِّ فَرُدَّني إلى الحَقِّ. قالَ : هاتِ ، قال : قلتُ : أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنّ محمّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ، وأنّ عليّاً كانَ إمامي وأنّ الحسنَ كانَ إمامي، وأنَّ الحسينَ كانَ إمامي، وأنّ عليَّ بنَ الحسينِ كانَ إمامي، وأنّ محمّدَ بنَ عليٍّ كانَ إمامي، وأنتَ جُعِلتُ فداكَ على‏ مِنهاجِ آبائكَ. قالَ: فقالَ عِندَ ذلكَ مِراراً: رَحِمَكَ اللَّهُ، ثُمّ قالَ: هذا واللَّهِ دِينُ اللَّهِ ودِينُ ملائكتهِ ودِيني ودِينُ آبائي الذي لايَقبَلُ اللَّهُ غَيرَهُ .۳

۶۵۰۷.رجال الكشّي عن الحسنِ بنِ زيادٍ العطّار عن أبي عبدِاللَّهِ عليه السلام : قلتُ : إنّي اُريدُ أن أعرِضَ علَيكَ دِينِي ، وإن كُنتُ في

1.الأمالي للطوسي : ۲۲۲/۳۸۴ .

2.بحار الأنوار : ۶۹/۵/۷ .

3.بحار الأنوار : ۶۹/ ۸/۹ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
326

بهِ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ لِأدِينَ اللَّهَ عزّوجلّ بهِ - : إن كُنتَ أقصَرْتَ الخُطبَةَ فقد أعظَمْتَ المَسألَةَ، واللَّهِ لَاُعطِيَنَّكَ دِينِي ودِينَ آبائي الذي نَدِينُ اللَّهَ عزّوجلّ بهِ : شهادةُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ ، وأنَّ محمّداً رسولُ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله والإقرارُ بما جاءَ بهِ مِن عندِ اللَّهِ ، والوَلايةُ لِوَلِيِّنا ، والبَراءةُ مِن عَدُوِّنا ، والتسليمُ لِأمرِنا ، وانتِظارُ قائمِنا ، والاجتِهادُ ، والوَرَعُ .1

۶۵۰۲.الكافي عن عليِّ بنِ أبي حمزَةَ عن أبي بصيرٍ، قال : سمعتُهُ يسألُ أبا عبدِاللَّهِ عليه السلام فقالَ له : جُعِلتُ فِداكَ أخبِرْني عنِ الدِّينِ الذي افتَرَضَ اللَّهُ عزّوجلّ عَلى العبادِ ما لا يَسَعُهُم جَهلُهُ ، ولا يُقبَلُ مِنهُم غيرُهُ ماهو ؟ فقالَ : شهادةُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ ، وأنّ محمّداً رسولُ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، وإقامُ الصلاةِ ، وإيتاءُ الزكاةِ ، وحجُّ البيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سبيلاً ، وصومُ شَهرِ رمضانَ . ثُمّ سَكَتَ قليلاً ثُمّ قالَ : والوَلايةُ - مَرّتَينِ - .۲

۶۵۰۳.بحار الأنوار عن عبدِ العظيمِ الحَسَنيِّ : دَخَلتُ على‏ سيّدي عليِّ بنِ محمّدٍ عليهما السلام فلمّا بَصُرَ بي قال لي : مَرْحباً بكَ يا أبا القاسمِ أنتَ وليُّنا حقّاً . قالَ : فقلتُ لَهُ : يابنَ رسولِ اللَّهِ ، إنّي اُريدُ أن أعرِضَ عَليكَ دِينِي ، فإن كانَ مَرضِيّاً ثَبَتُّ علَيهِ حتّى ألقَى اللَّهَ عزّوجلّ ، فقالَ : هاتِ يا أبا القاسمِ ، فقلتُ : إنّي أقولُ : إنّ اللَّهَ تَباركَ وتعالى‏ واحدٌ - ... - وأقولُ : إنّ الفرائضَ الواجبةَ بعدَ الوَلايةِ : الصلاةُ والزكاةُ والصومُ والحجُّ والجِهادُ والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المُنكَرِ .
فقالَ عليُّ بنُ محمّدٍ عليهما السلام : يا أبا القاسمِ ، هذا واللَّه دِينُ اللَّهِ الذي ارتَضاهُ لِعِبادِهِ ، فاثبُتْ علَيهِ ، ثَبَّتَكَ اللَّهُ بالقَولِ الثابتِ في الحياةِ الدُّنيا وفي الآخِرةِ .۳

۶۵۰۴.الأمالي للطوسي عن إبراهيم المُخارقيِّ : وَصَفتُ لأبي عبدِاللَّهِ جعفرِ ابنِ محمّدٍ عليهما السلام دِينِي فقلتُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ مُحمّداً صلى اللَّه عليه و آله رَسولُ اللَّهِ ، وأنّ عليّاً إمامُ

1.الكافي : ۲/۲۱/۱۰ .

2.الكافي : ۲/۲۲/۱۱ .

3.بحار الأنوار : ۶۹/۱/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 260050
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي