331
ميزان الحکمه المجلد الثالث

الاُمَّةِ على‏ الضَّرورةِ التي يُضطَرُّونَ إليها، والأخبارُ المُجمَعُ علَيها وهي الغايَةُ المَعروضُ علَيها كلُّ شُبهَةٍ والمُستَنبَطُ مِنها كلُّ حادِثَةٍ وهو إجماعُ الاُمّة ، وأمرٌ يَحتَمِلُ الشكَّ والإنكارَ ، فسَبيلُهُ استِيضاحُ أهلِهِ لِمُنتَحِليهِ بحُجّةٍ مِن كتابِ اللَّهِ مُجمَعٍ على‏ تأويلِها ، وسنّةٍ مُجمَعٍ عليها لا اختلافَ فيها ، أو قياسٍ تَعرِفُ العُقولُ عَدلَهُ ولا يَسَعُ خاصّةَ الاُمّةِ وعامَّتَها الشكُّ فيهِ والإنكارُ لَهُ.
وهذانِ الأمرانِ مِن أمر التوحيدِ فما دُونَهُ وأرشِ الخَدشِ فمّا فَوقَهُ : فهذا المَعروضُ الذي يُعرَضُ عَليهِ أمرُ الدِّينِ فما ثَبَتَ لكَ بُرهانُهُ اصطَفيتَهُ وما غَمضَ علَيكَ صَوابُهُ نَفَيتَهُ، فمَن أورَدَ واحِدةً مِن هذهِ الثلاثِ فهي الحُجّةُ البالِغَةُ الّتي بَيّنَها اللَّهُ في قولهِ لِنبيّهِ: (قُلْ فللّهِ الحُجّةُ البالِغَةُ فَلَو شاءَ لَهدكم أجمَعينَ)۱ يَبلُغُ الحُجّةُ البالغَةُ الجاهلَ فَيَعلَمُها بجَهلِهِ كما يَعلَمُهُ العالِمُ بِعلمِهِ، لأنّ اللَّهَ عَدلٌ لا يَجورُ، يَحتَجُّ على‏ خَلقِهِ بِما يَعلَمونَ ويَدعوهُم إلى‏ ما يَعرِفونَ لا إلى‏ ما يَجهَلونَ ويُنكِرونَ .۲

1.الأنعام : ۱۴۹ .

2.تحف العقول : ۴۰۷ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
330

مِنها إلّا مَن دَعا بدُعاءِ الغَريقِ. قلتُ : كيفَ دعاءُ الغَريقِ ؟ قالَ : يقولُ : «يا اللَّهُ يا رحمنُ يا رحيمُ يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلبِي على‏ دِينِكَ» .۱

(انظر) الإمامة الخاصة : باب 247 ، 248 .

1326 - صِفَةُ المُستَحفِظينَ لِدِينِ اللَّهِ‏

۶۵۲۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا يَقومُ بِدِينِ اللَّهِ إلّا مَن حاطَهُ مِن جَميعِ جَوانِبِهِ .۲

۶۵۲۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ دِينَ اللَّهِ تعالى‏ لَن يَنصُرَهُ إلّا مَن حاطَهُ مِن جميعِ جَوانِبِهِ .۳

۶۵۲۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّما المُستَحفِظُونَ لِدِينِ اللَّهِ هُمُ الذينَ أقامُوا الدِّينَ ونَصَرُوهُ ، وحاطُوهُ مِن جميعِ جَوانِبِهِ ، وحَفِظُوهُ على‏ عِبادِ اللَّهِ ورَعَوهُ .۴

1327 - تَأييدُ الدِّينِ بِأقوامٍ لا خَلاقَ لَهُم‏

۶۵۲۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ .۵

۶۵۲۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ اللَّهَ تَبارَكَ وَتَعالى‏ يُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بِأقوامٍ لا خَلَاقَ لَهُم .۶

۶۵۲۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ اللَّهَ تَبارَكَ وَتَعالى‏ لَيُؤَيِّدُ الإسلامَ بِرجالٍ ما هُم مِن أهلِهِ .۷

۶۵۲۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : سَيُشَدُّ هذا الدِّينُ بِرِجالٍ لَيسَ لَهُم عِندَ اللَّهِ خَلَاقٌ .۸

1328 - النَّوادِرُ

۶۵۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ثَباتُ الدِّينِ بِقُوَّةِ اليَقينِ .۹

۶۵۲۸.عنه عليه السلام : الدِّينُ لا يُصلِحُهُ إلّا العَقلُ .۱۰

۶۵۲۹.عنه عليه السلام : الدِّينُ والأدَبُ نَتيجَةُ العَقلِ .۱۱

۶۵۳۰.عنه عليه السلام : حِفظُ الدِّينِ ثَمَرَةُ المَعرِفَةِ ورَأْسُ الحِكمَةِ .۱۲

۶۵۳۱.عنه عليه السلام : سِياسَةُ الدِّينِ بِحُسنِ الوَرَعِ واليقينِ .۱۳

۶۵۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : هَلِ الدِّينُ إلّا الحُبُّ ؟!۱۴

۶۵۳۳.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : جميعُ اُمورِ الأديانِ أربَعةٌ : أمرٌلا اختِلافَ فيهِ ، وهو إجماعُ

1.كمال الدين : ۳۵۲/۴۹ .

2.كنز العمّال : ۵۶۱۲ .

3.كنز العمّال : ۲۸۸۸۶ .

4.غرر الحكم : ۳۹۱۲ .

5.كنز العمّال : ۱۱۵ .

6.كنز العمّال : ۲۸۹۵۶ .

7.كنز العمّال : ۲۸۹۵۷ .

8.كنز العمّال : ۲۸۹۵۹ .

9.غرر الحكم : ۴۷۰۲ .

10.غرر الحكم : ۱۳۴۱ .

11.غرر الحكم : ۱۶۹۳ .

12.غرر الحكم : ۴۹۰۳ .

13.غرر الحكم : ۵۵۹۰ .

14.الخصال : ۲۱/۷۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 259786
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي