387
ميزان الحکمه المجلد الثالث

۶۸۸۶.الدعوات عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ مِنَ الذُّنوبِ ذُنوباً لا يُكَفِّرُها صلاةٌ ولا صومٌ . قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ، فما يُكَفِّرُها ؟ قالَ : الهُمُومُ في طَلَبِ المَعيشَةِ .۱

۶۸۸۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ما أصابَ المؤمنَ مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ولا حَزَنٍ حتّى الهَمُّ يُهِمُّهُ إلّا كَفَّرَ اللَّهُ بهِ عَنهُ مِن سيّئاتِهِ .۲

۶۸۸۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : ساعاتُ الهُمومِ ساعاتُ الكفّاراتِ ، ولا يَزالُ الهَمُّ بالمؤمنِ حتّى‏ يَدَعَهُ وما لَهُ مِن ذَنبٍ .۳

۶۸۸۹.بحار الأنوار : رُويَ أنَّهُ لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : (لَيسَ بِأَمانِيِّكُم وَ لا أمانى أهل الكتاب مَنْ يَعمَلْ سُوءاً يُجْزَ بهِ)۴ فقال رجُلٌ لِرَسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : يا رَسولَ اللَّهِ! جاءَت قاصِمَةُ الظَّهرِ ، فقالَ صلى اللَّه عليه و آله : كلّا ، أما تَحزَنُ ؟ أما تَمرَضُ ؟ أما يُصِيبُكَ اللّأواءُ والهُمومُ ؟ قالَ: بلى‏ ، قالَ : فذلكَ مِمّا يُجزى‏ بهِ .۵

۶۸۹۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ الهَمَّ لَيَذهَبُ بِذُنوبِ المُسلِمِ .۶

۶۸۹۱.عنه عليه السلام : إنّ المؤمنَ لَيُهَوَّلُ عليه في مَنامِهِ فتُغفَرُ لَهُ ذُنوبُهُ ، وإنّه لَيُمتَهَنُ في بَدَنِهِ فتُغفرُ لَهُ ذُنوبُهُ .۷

۶۸۹۲.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : ما أحَدٌ مِن شيعَةِ عَليٍّ أصبَحَ صَبيحةً أتى بِسيّئةٍ أو ارتَكَبَ ذنباً إلّا أمسى‏ وقد نالَهُ غَمٌّ حَطَّ عَنهُ سَيِّئَتَهُ ، فكيف يَجرِي علَيهِ القَلمُ ؟! ۸

(انظر) البلاء : باب 412 .

4 - الحَسناتُ‏

الكتاب :

(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ الليْلِ إنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ) .۹

(ذلِكَ أمْرُ اللَّهِ أنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيّئاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أجْراً) .۱۰

الحديث :

۶۸۹۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إذا عَمِلتَ سيّئةً فَاعمَلْ حَسَنةً تَمْحوها .۱۱

1.الدعوات : ۵۶/۱۴۱ .

2.تحف العقول : ۳۸ .

3.بحار الأنوار : ۶۷/۲۴۴/۸۳ .

4.النساء : ۱۲۳ .

5.بحار الأنوار : ۸۱/۱۹۲/۴۹ .

6.الدعوات : ۱۲۰/ ۲۸۵ .

7.الأمالي للصدوق : ۵۸۹/۸۱۵ .

8.بحار الأنوار : ۶۸/۱۴۶/۹۴ .

9.هود : ۱۱۴ .

10.الطلاق : ۵ .

11.الأمالي للطوسي : ۱۸۶/۳۱۲ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
386

مَنِ اعتَقَدَ الحقَّ ثمّ أذنَبَ ولَم يَتُبْ في الدُّنيا عُذِّبَ علَيهِ في البَرزَخِ ويَخرُجُ يومَ القِيامَةِ ولَيسَ لَهُ ذنبٌ يُسأَلُ عَنهُ .۱

(انظر) القبر : باب 3212 .

2 - الأمراضُ

۶۸۷۵.بحار الأنوار : في الحديثِ القُدسِيّ : أهلُ طاعَتي في ضِيافَتي ، وأهلُ شُكرِي في زيادَتي ، وأهلُ ذِكرِي في نِعمَتي ، وأهلُ مَعصِيَتِي لا اُؤْيِسْهُم مِن رَحمَتي ، إن تابُوا فَأنا حَبِيبُهُم ، وإن دَعَوا فأنا مُجيبُهُم ، وإن مَرِضوا فَأَنا طَبيبُهُم ، اُداوِيهِم بالمِحَنِ والمَصائبِ ، لِاُطَهِّرَهُم مِنَ الذُّنوبِ والمَعايبِ .۲

۶۸۷۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : السُّقمُ يَمحُو الذُّنوبَ .۳

۶۸۷۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : ساعاتُ الوَجَعِ يُذهِبْنَ ساعاتِ الخَطايا .۴

۶۸۷۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : حُمّى‏ ليلةٍ كَفّارةُ سَنَةٍ .۵

۶۸۷۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ المَرَضَ يُنَقِّي الجَسَدَ مِن الذنوبِ كما يُذهِبُ الكِيرُ خُبثَ الحديدِ .۶

۶۸۸۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سَألَهُ رَجُلٌ : ما الذي يَمحو عَنّي الخَطايا؟ -:الدُّموعُ والخُضوعُ والأمراضُ .۷

۶۸۸۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا ابتَلَى اللَّهُ عَبداً أسقَطَ عنهُ مِنَ الذُّنوبِ بقَدْرِ عِلَّتِهِ .۸

۶۸۸۲.عنه عليه السلام- في المَرَضِ يُصيبُ الصَّبِيَّ -: كفّارةٌ لوالِدَيهِ .۹

۶۸۸۳.بحار الأنوار : كان [ عليُّ بنُ الحسينِ عليهما السلام ]إذا رَأى المريضَ قد بَرِئَ قالَ لَهُ : لِيَهنِئْكَ الطُّهرُ - أي مِنَ الذُّنوبِ - فَاستَأْنِفِ العَمَلَ .۱۰

۶۸۸۴.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : المَرَضُ للمؤمنِ تَطهيرٌ ورَحمَةٌ ، وللكافِرِ تَعذِيبٌ ولَعنَةٌ ، وإنّ المَرَضَ لا يَزالُ بالمؤمنِ حتّى‏ لا يكونَ علَيهِ ذَنبٌ .۱۱

3 - الأحزانُ

۶۸۸۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إذا كَثُرَت ذُنوبُ المؤمِنِ ولم يَكن لَهُ مِن العَمَلِ مايُكَفِّرُها ابتَلاهُ اللَّهُ بالحُزنِ لِيُكَفِّرَها بهِ عَنهُ .۱۲

1.مجمع البيان : ۹/۳۱۲ .

2.بحارالأنوار: ۷۷/۴۲/۱۰ .

3.بحارالأنوار: ۶۷/۲۴۴/۸۳ .

4.بحارالأنوار: ۶۷/۲۴۴/۸۳ .

5.بحارالأنوار: ۸۱/۱۸۶/۳۹.

6.بحار الأنوار : ۸۱/۱۹۷/۵۴ .

7.كنز العمّال : ۴۴۱۵۴ .

8.دعائم الإسلام : ۱/۲۱۸ .

9.بحار الأنوار : ۸۱/۱۸۶/ ۴۰ .

10.بحار الأنوار : ۸۱/۱۸۶/۴۱ .

11.ثواب الأعمال : ۲۲۹/۱ .

12.الدعوات: ۱۲۰/۲۸۸.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 260178
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي