فيهِم خَطيباً ... ثمّ قال: أيّها المسلمونَ، قد أظَلَّكُم شَهرٌ عظيمٌ مُبارَكٌ ، وهو شَهرُ الأصَبِّ ، يَصُبُّ فيهِ الرحمَةَ عَلى‏ مَن عَبَدَهُ إلّا عَبداً مُشرِكاً أو مُظهِرَ بِدعَةٍ في الإسلامِ .^۱

۷۲۲۸.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ امرَأً عَلِمَ أنّ نَفَسَهُ خُطاهُ إلى‏ أجَلِهِ، فَبادَرَ عَمَلَهُ وقَصَّرَ أمَلَهُ .^۱

۷۲۲۹.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ رجُلاً رَأى‏ حقّاً فَأعانَ علَيهِ ، أو رَأى‏ جَوراً فَرَدَّهُ ، وكانَ عَوناً بالحقِّ على‏ صاحِبِهِ .^۲

۷۲۳۰.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ امرَأً بادَرَ الأجَلَ وأكذَبَ الأمَلَ وأخلَصَ العَمَلَ .^۳

۷۲۳۱.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ امرَأً ألجَمَ نَفسَهُ عن مَعاصِي اللَّهِ بِلِجامِها ، وقادَها إلى طاعَةِ اللَّهِ بِزِمامِها .^۴

۷۲۳۲.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ امرَأً نَزَعَ عن شَهوَتِهِ ، وقَمَعَ هَوى‏ نَفسِهِ .^۵

۷۲۳۳.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ امرَأً قَمَعَ نَوازِعَ نَفسِهِ إلى الهَوى‏ فَصَانَها ، وقادَها إلى طاعَةِ اللَّهِ بِعِنانِها .^۶

۷۲۳۴.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ امرَأً أخَذَ مِن حياةٍ لِمَوتٍ ، ومِن فَناءٍ لِبَقاءٍ ومِن ذاهِبٍ لدائمٍ .^۷

۷۲۳۵.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ امرَأً تَوَرَّعَ عنِ المَحارِمِ وتَحَمَّلَ المَغارِمَ ونافَسَ في مُبادَرَةِ جَزِيلِ المَغانِمِ .^۸

(انظر) المراقبة : باب 1541 .

1462 - رَحمَةُ اللَّهِ في شَهرِ رَجَبٍ

۷۲۳۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ألا إنَّ رَجَباً شَهرُ اللَّهِ الأصَمُّ ، وهُوَ شَهرٌ عَظيمٌ ، وإنّما سُمِّيَ الأصَمَّ لأ نّهُ لا يُقارِبُهُ شَهرٌ مِنَ الشُّهُورِ حُرمَةً وفَضلاً عِندَ اللَّهِ .^۹

۷۲۳۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : رَجَبٌ شَهرُ اللَّهِ (الأصَبُّ)، يَصُبُّ اللَّهُ فيهِ الرَّحمَةَ على‏ عِبادِهِ .^۱۰

۷۲۳۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : سُمِّيَ شَهرُ رجَبٍ شَهرَ اللَّهِ الأصَبَّ لأنّ الرحمَةَ على‏ اُمَّتِي تُصَبُّ صبّاً فيهِ ، ويقالُ الأصَمُّ لأ نّهُ نُهِيَ فيهِ عن قِتالِ المُشركينَ وهُو مِن الشُّهورِ الحُرُمِ .^۱۱

۷۲۳۹.بحار الأنوار : كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله إذا جاءَ شَهرُ رَجبٍ جَمَعَ المسلمِينَ حَولَهُ وقامَ