481
ميزان الحکمه المجلد الثالث

۷۳۴۴.الإمامُ الحسينُ عليه السلام- لَمّا أتاهُ خَبرُ شَهادَةِ مسلمٍ -:
فَإنْ تَكُنِ الدُّنيا تُعَدُّ نَفيسةًفَدارُ ثَوابِ اللَّهِ أعلى‏ وأنبَلُ
وإن تَكُنِ الأَرزاقُ قَسْماً مُقَدَّراًفقِلَّةُ حِرصِ المَرءِ في الرِّزقِ‏أَجمَلُ‏۱

۷۳۴۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن كانَ الرِّزقُ مَقسوماً فالحِرصُ لِماذا ؟!۲

1485 - سَعَةُ الرِّزقِ وَالحُمقُ

۷۳۴۶.شرح نهج البلاغة : أوحَى اللَّهُ تعالى‏ إلى‏ بعضِ أنبيائهِ : أتَدرِي لِمَ رَزَقتُ الأحمَقَ ؟ قالَ : لا ، قال : لِيَعلَمَ العاقِلُ أنّ طَلَبَ الرِّزقِ لَيسَ بِالاحتِيالِ .۳

۷۳۴۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وُكِّلَ الرِّزقُ بِالحُمقِ ، وَوُكِّلَ الحِرمانُ بِالعَقلِ ، ووُكِّلَ البَلاءُ بِالصَّبرِ .۴

۷۳۴۸.عنه عليه السلام : لو جَرَتِ الأرزاقُ بالألبابِ والعُقولِ ، لَم تَعِشِ البَهائمُ والحَمقى‏ .۵

۷۳۴۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تعالى‏ وَسَّعَ أرزاقَ الحَمقى‏ لِيَعتَبِرَ العُقَلاءُ ويَعلَمُوا أنّ الدُّنيا ليسَ يُنالُ ما فيها بِعَمَلٍ ولا حِيلَةٍ .۶

1486 - الحَثُّ عَلَى الإجمالِ في طَلَبِ الرِّزقِ‏

۷۳۵۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ألا وإنّ الرُّوحَ الأمينَ نَفَثَ في رُوعِي أ نّهُ لَن تَمُوتَ نفسٌ حتّى‏ تَستَكمِلَ رِزقَها ، فاتَّقُوا اللَّهَ وأجمِلُوا في الطَّلَبِ ، ولا يَحمِلْ أحَدَكُم استِبطاءُ شَي‏ءٍ مِنَ الرِّزقِ أن يَطلُبَهُ بغَيرِ حِلِّهِ ، فإنّهُ لا يُدرَكُ ما عِندَ اللَّهِ إلّا بطاعَتِهِ ۷.۸

۷۳۵۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لابنِهِ الحسنِ عليه السلام -: يا بُنَيَّ، فإن تَزهَدْ فيما زَهَّدتُكَ فيهِ وتَعزِفْ نفسُكَ عَنها فهِي أهلُ ذلكَ ، وإن كُنتَ غَيرَ قابِلٍ نَصِيحَتِي إيّاكَ فيها فاعلَم يَقيناً أنّكَ لَن تَبلُغَ أمَلَكَ ولا تَعدُوَ

1.بحار الأنوار : ۴۴/۳۷۴ .

2.الأمالي للصدوق : ۵۶/ ۱۲ .

3.شرح نهج البلاغة : ۳/۱۶۰ .

4.بحار الأنوار : ۷۲/۵۰/۶۲ .

5.غرر الحكم : ۷۶۰۷ .

6.بحار الأنوار : ۱۰۳/۳۴/۶۳ .

7.الكافي : ۲/۷۴/۲ .

8.انظر : كنز العمّال : ۹۲۹۰ ، ۹۳۱۰ ، ۹۳۱۱ ، ۹۳۱۲ ، ۹۳۱۴ ، ۹۳۱۶ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
480

بفائتِكَ ما قد قُسِّمَ لَكَ ، ولَستَ بِلاحِقٍ ما قد زُوِيَ عنكَ .۱

۷۳۳۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : قد تُكُفِّلَ لَكُم بالرِّزقِ واُمِرتُم بالعَمَلِ ، فلا يَكونَنَّ المَضمونُ لَكُم طَلَبُهُ أولى‏ بِكُم مِن المَفروضِ علَيكُم عَمَلُهُ ، مَع أ نّهُ واللَّهِ لَقَدِ اعتَرَضَ الشَّكُّ ، ودَخِلَ اليَقينُ ، حتّى‏ كَأنَّ الذي ضُمِنَ لَكُم قد فُرِضَ علَيكُم ، وكَأنَّ الذي قد فُرِضَ علَيكُم قد وُضِعَ عنكُم .۲

۷۳۳۶.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : لا يَشغَلْكَ رِزقٌ مَضمونٌ عن عَمَلٍ مَفروضٍ .۳

1483 - الحِرصُ وزِيادةُ الرِّزقِ‏

۷۳۳۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ الرِّزقَ لا يَجُرُّهُ حِرصُ حَريصٍ ولا يَصرِفُهُ كَراهِيَةُ كارِهٍ .۴

۷۳۳۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كَم مِن مُتعِبٍ نفسَهُ مُقَتَّرٌ علَيهِ ، ومُقتَصِدٍ في الطَّلَبِ قد ساعَدَتهُ المَقاديرُ .۵

۷۳۳۹.عنه عليه السلام : اِعلَمُوا أنَّ عَبداً وإن ضَعُفَتْ حِيلَتُهُ ، ووَهَنَتْ مَكِيدَتُهُ أنَّهُ لَن يُنقَصَ مِمّا قَدَّرَ اللَّهُ لَهُ ، وإن قَوِيَ عَبدٌ في شِدَّةِ الحِيلَةِ وقُوَّةِ المَكِيدَة أ نّهُ لن يُزادَ عَلى‏ ما قَدَّرَ اللَّهُ لَهُ .۶

۷۳۴۰.عنه عليه السلام : مَن لَم يُعْطَ قاعِداً لَم يُعطَ قائماً .۷

۷۳۴۱.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ عبدِ اللَّه بنِ عبّاسٍ -: أمّا بعدُ ، فإنّك لَستَ بسابِقٍ أجَلَكَ ، ولا مَرزوقٍ ما لَيسَ لكَ .۸

۷۳۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام كثيراً ما يقولُ : اعلَمُوا عِلماً يَقيناً أنَّ اللَّهَ تعالى‏ لَم يَجعَلْ للعَبدِ وإنِ اشتَدَّ جُهدُهُ وعَظُمَتْ حِيلَتُهُ وكَبُرَتْ مُكايَدَتُهُ أن يَسبِقَ ما سُمِّيَ لَهُ في الذِّكْرِ الحَكيمِ ... أيُّها الناسُ إنّهُ لَن يَزدادَ امرُؤٌ تَغييراً بِحِذْقِهِ ولَن يَنقُصَ امرُؤٌ فَقيرٌ لخُرْقِهِ ، فالعالِمُ بهذا العامِلُ بهِ أعظَمُ الناسِ راحَةً في مَنفَعةٍ .۹

1484 - ثَمَرَةُ الإيمانِ بِقِسمَةِ الرِّزقِ‏

۷۳۴۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :
دَعِ الحِرصَ عَلَى الدُّنياوفي العَيشِ فلا تَطمَعْ‏
فإنَّ الرِّزقَ مَقسومٌ‏وكَدُّ المَرءِ لا يَنفَعْ‏
فَقيرٌ كُلُّ مَن يَطمَعْ‏غَنِيٌّ كُلُّ مَن يَقنَعْ‏۱۰

1.بحار الأنوار: ۷۷/۱۸۷/۱۰.

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .

3.بحار الأنوار: ۷۸/۳۷۴/۲۲ .

4.بحار الأنوار: ۷۷/۶۸/۷ .

5.بحار الأنوار: ۱۰۳/۳۵/۶۹.

6.الأمالي للمفيد: ۲۰۷/۳۹.

7.نهج البلاغة: الحكمة۳۹۶.

8.نهج البلاغة: الكتاب‏۷۲.

9.بحار الأنوار: ۱۰۳/۳۳/۶۳.

10.جامع الأخبار : ۲۹۴/۸۰۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 232351
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي